[ فِي رِحَابِ المُصْطلح ] : -11-الشكلانية ..(( منابع لاتنضب )) - الصفحة 12 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 2 - )           »          قطوف من قراءاتي (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 42 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75178 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 512 - )           »          هذا الوهم ! (الكاتـب : عبدالعزيز الرميحي - مشاركات : 10 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 18 - )           »          حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 422 - )           »          أغنية منسية.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 5 - )           »          ماذا تسمع الآن (الكاتـب : رشة عطر - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 394 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2010, 10:53 AM   #89
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رشاد مشاهدة المشاركة
السادة الأفاضل
الكارثة التي نعاني منها في المجال الثقافي والأدبي على وجه الخصوص فعل التلاص بحجة التناص.


ياسيدي .كوارثنا كثيرة في المجال الأدبي ...
لعلنا معاً سنشكل خلية إنقاذ لالشيء ..وإنما فقط هي إشارة على وجود حياة ..
وربما التلاص يكون على مستوى أذية الشاعر ..فكيف بنا بالذي يؤذي ذائقة المتلقي بنصوص تجعله يلعن الشعر والشعراء ..
أستاذ أحمد كما تلاحظ ...
تناولنا لهذا المصطلح هو محاولة للتفريق بين ماهو مشروع ومبرر وبين ماهو مستهجن ومتهم ..
فكما تعلم قليلٌ منا من ينجو من آلية التخاطر مع أساليب شعراء أو مضامين قصائد لشعراء آخرين ..ولكن أن تجدد في المعنى قديم وتضعه في سياق أكثر إنفتاحاً شيء ..وان تأتي بتلاص علني شيء آخر ..وهناك فرق كبير بين الرايتين ...(( تعلم ...لو كان هناك مجال ...لعرضت على الزملاء نصوص لشعراء أصحاب منهج وهالة كبيرة ..ولديهم تلاصات رهيبة من نصوص لشعراء غربيين ..أو أسيويين .. وربما من كتابات في القرن التاسع عشر ...وقارئنا مسكين ..؟))
أشكرك على لمس جرحٍ من جروحنا ..وساعدني على قطف البلسم من شجرة اللغة ...
بحيث أننا يمكن أن نتفق على الصيغة التي نعرف بها التلاص ..
دمت بخير ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2010, 08:50 PM   #90
سـ/ـماء غازي
( شاعرة )

الصورة الرمزية سـ/ـماء غازي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 251

سـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مساء الخير د. باسم , لهذا الجمع الجميل
عودة إلى مضمار النقد و البناء
هذا المصطلح الهارب غير واضح المعالم أو قل متدهور الملامح في تطبيقه على المستوى الإبداعي الأدبي لدينا
يؤخذ كذريعة في ما أسماه الأستاذ أحمد رشاد بالتلاصّ رغم إمكانية أن يكون تفاعلاً يمتد بالماضي و يحتوي الحاضر على أن يكون صوت النص الجديد هو الأعلى
فالنصوص لا حدود لها ولا حدود بينها ولكن حمى الإبداع يوشك أن يحلّ د.باسم
هل يمكن أن يبرر قلق التأثر : التناص؟
وإلى ماذا يخضع الحكم , بين النص (الأب) الأصلي المبتَكر , و النص (الإبن) متعدد القيمة الحامل روح التناص , بأيهما أكثر قيمة في النقد ؟
و متى يمكن للوعي و اللاوعي في التناص أن ينقل المصطلح من التناص إلى التنصيص أو السرقة ؟ هل يترك الأدب للتناص تحفيز الحوافر لتقع على الحوافر شكلاً و مضمونا ؟
كثيرة هي الأسئلة و الأكثر من ذلك قيمة حديثك
أخذني التناص إلى مصطلح التلقي أيضاً , و قولك :
(
إذاً لعلنا سنتفق بأن النص كبناء متراص يختلف بين شاعر وآخر ..بطريقة العرض والربط الدلالي كما أسلفت وبالتالي كتابة الشعر
)
هل يمكن لهذا أن يسقِط حق التناص بأصناف جيرار جينيت ؟

شكراً جزيلاً .

 

سـ/ـماء غازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2010, 02:13 AM   #91
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مرحباً ..مرحباً سماء ..
تفضلي سيدتي ..
أما عن التساؤل الأول ..

هل يمكن أن يبرر قلق التأثر : التناص؟
لاريب بأن الطريقة التي عرضهابلوم هي أحد التبريرات الغريبة التي حاول أن يقدم التناص بها ..فوجوب الوجود الذي ذكرته في حالة التناص تدفع إلى التفكير في تبرير هذا القدر إن صح التعبير ..
أعتقد أن بلوم حاول أن يجد تبرير إلا أنها كما تقدم الأستاذ قايد الحربي وقال بأنه زاد غموض الموضوع وإلغازه ..ولكن في النهاية قد نعتبره أحد المحاولات في تبرير هذه الموضوعة ..


وإلى ماذا يخضع الحكم , بين النص (الأب) الأصلي المبتَكر , و النص (الإبن) متعدد القيمة الحامل روح التناص , بأيهما أكثر قيمة في النقد ؟


هنا ياسيدتي ومن وجهة نظر بلوم يعتبر النص الابن متآمر على نص الأب ولايوجد مجال للتقيم النقدي بينهما من وجهة نظر بلوم ..
ولكن من وجهات نظر أخرى أعتقد أن مجموع الشعراء المتأثرين بنص أب أو أكثر لابد وأن يتقدموا بمضامين أكثر انزياحا في دلالاتها وذلك في خضم تحقيق التميز على النص الأب ..
أعتقد أن النص الابن سيكون متخم بالمعطيات التي سيشتغل عليها الناقد ..


و متى يمكن للوعي و اللاوعي في التناص أن ينقل المصطلح من التناص إلىالتنصيص أو السرقة ؟ هل يترك الأدب للتناص تحفيز الحوافر لتقع على الحوافرشكلاً و مضمونا ؟


حتماً ياسيدتي التلاص هو حالة واعية ومتعمدة يقوم بها الناص ..
أما اللاوعي فهو المجال البريء الوحيد الذي يمكن أن نبرر حدوث التخاطر والتناص بين النصوص .. ولكن له آليات في التناول

هل يترك الأدب للتناص تحفيز الحوافر لتقع على الحوافرشكلاً و مضمونا ؟
هنا سندخل بمشروعية التناص وقد تحدثت عنها ... سأقول بأن الكتابة الشعرية/ الأدب / لها سمة تبادلية تتم بين مؤسسة اللغة والشاعر حتماً وهذه الحتمية تجعل من التناص أمراً لازماً ....سأقول هنا رأي يتعلق بي شخصياً فالتناص عندي هو أثناء الكتابة خارج عن الإرادة ولكنه بعد الكتابة حالة اختيارية ..فقد يدخل الشاعر مع الألياذة بتناص دون أن يعلم ولكن أحياناً يكون على علم فيستمر بنشر نصه من باب أنه تناص مشروع ..ولكن اسمحي لي بأن أقول بأنه لن يشكل التناص مظلة تبرر مثل هذه الخطوات إنه ياسيدتي (( التناص )) صفة ناعتة للحالة وليست مبررة ..مثلاً ..نحن نعذر العاشق في تصرفاته ونقول هذا فعل الحب فيه ..
ولكن الحب في النهاية مسمى للحالة وليس ذاتها ..فنحن قد نلوم هذه التصرفات ولكن في النهاية نقول هكذا الحب ..
والتناص على نفس المبدأ ..
(( أرجو أن أكون قد فهمت سؤالك سيدتي))


إذاً لعلنا سنتفق بأن النص كبناء متراص يختلف بين شاعر وآخر ..بطريقة العرضوالربط الدلالي كما أسلفت وبالتالي كتابة الشعر

هل يمكن لهذا أن يسقِط حق التناص بأصناف جيرار جينيت ؟

يا سماء ..ملاحظة جيدة ..وموفقة منك ..في هذا الاستفسار ..
فلننتبه هنا ..

نحن نقول سنتفق بأن النص كبناء متراص يختلف بين شاعر وآخر ..بطريقة العرضوالربط الدلالي كما أسلفت وبالتالي كتابة الشعر
كلمة يختلف مهمة .. فنحن لم نقل يخالف ..وهناك فرق كبير ..
أن أخالف النص ..غير أن أختلف فيه ...
الاختلاف هو استمرارية وامتداد .. أما الخلاف فهو الكتابة بمعنى مغاير ..
الاختلاف هو متابعة مضمون لمعنى قديم ولكن بطريقة مختلف ومتطورة أما الخلاف فهو نقض المعنى ..
مثلاً ..الشهيد / كثيرون يتفقون على قيمة الشهادة ولكنهم يختلفون بطرق تمجيدها شعرياً ..
فيدخلون في تناصات خفية ..
أما الشاعر الذي يخالفك في المضمون فهو حتماً لن يتناص معك مضموناً وقد يتناص شكلاً ..

مثلاً .. (( دم الشهداء يا أقلام هذا مداد المبدعين وياخيال ))يقول أحد الشعراء ممجداً لدم الشهيد المراق ..
يأتي محمود درويش وبطريقة خلافية فيقول معاتباً في خطابه للشهيد وكأنه يلومه ..ويجعل من استشهاده عبثاً فيقول (( هل تعرفني ..كي تموت عني ..!))
والأمثلة كثيرة ..

فعند جيرار وغيره ..الموضوع يتعلق بتمدد المعنى أو تثبيته/ سرقته / أو توليده ..


فالتوليد حتماً إبداع في المعنى .. والتمديد هو إشباع للمعنى .. والتثبيت هو سرقة ..المعنى


يا سماء هذا أول الغيث ...
فلا تسمحي للشمس بالسطوع..
ولا أخفيك ..بأنني أعتبرك من ذاوت الوعي النقدي المسؤول
دمت بخير ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 09:21 PM   #92
ظلال الرمَّان
( كاتبة )

الصورة الرمزية ظلال الرمَّان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 سأكسر صمتك ..

معدل تقييم المستوى: 0

ظلال الرمَّان غير متواجد حاليا

افتراضي


[QUOTE=د.باسم القاسم;635739][center]
وعليه نلاحظ أن طرح التناص يفقد صفة الإمكان ويأخذ صفة اللزوم وكأنه أمر حتمي أو قدري

لابد أن يكون جزءً من دراسة النص ولو كانت الدراسة مدرسية أم غير مدرسية لذلك التناص مصطلح جديد التسمية قديم الطرح ..واجب الحضور ..
..[/color][/size][/font]


المصطلح الهارب ..

تطرحه هنا بانسيابية متقنة .. د.باسم القاسم

سؤال قفز إلى ذهني وأنا أقرأ استرسالك الممتع في الحديث عن التناص

فهذا المصطلح الذي تناوشه النقاد والبلاغيون و المؤرخون و السيسيولوجيون ، وغيرهم ..

فوظفه كل منهم لخدمة منطلقاته .. أجد أنه تفرع إلى تفريعات كثيرة و متذبذبه

فأحدهم يذهب إلى أن هناك تناص نقدي ، تناص بلاغي ، تناص فني ..

وهناك من قسمه إلى تناص ديني ، وتناص تاريخي ، وغيره كما ذهب إليه د. أحمد الزعبي

وجنيت كما تفضلت قد طرح تقسيماته ..

وهناك المباشر وغير المباشر .. و غيرها من التقسيمات الكثيرة التي تتناول المصطلح بزوايا مختلفه ..

فما الأصلح من بينها للاتكاء عليه في التطبيق النقدي ؟؟


وافر تقدير الذي ما له حد لك / أستاذنا

 

ظلال الرمَّان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2010, 11:06 AM   #93
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


فما الأصلح من بينها للاتكاء عليه في التطبيق النقدي ؟؟
سيدتي ..

هناك اتفاق تام حول هذا المصطلح ولكن الاختلاف هو المضاف إليه من تاريخي ..إلى فني ..مباشر ...

هذه الإضافات تتبع لماهية فكر الدارس للنص والمنبع الذي يستقي منه ..

أقترح أن نتكئ أولاً على إجماع عام حول التناص ..وهو كل تداخل بين نصين ..أو ذهنيتين شاعرتين ....مهما كان هذا التداخل متواري أم ظاهر ..

ومهما حاول الدارسون في ابتكار تصانيف أخرى فهم لن يهربوا من هذا القدر (( التناص )) وتفسير وجوبه ..وأعتقد أنه لاملجأ لنا هنا إلا حضن أمنا اللغة

حين نعترف بها مؤسسة قائمة على التراكمية النصية او الإشارية أو الدلالية بكل أنواعها .. وهي مؤسسة لاترحم موظفيها /الشعراء ...الروائيين

..التشكيليين ../ إنها مستبدة وأحد علامات استبدادها فينا هو ( التناص )) فتأملي ..

خالص احترامي لذاتك ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2010, 02:39 AM   #94
سـ/ـماء غازي
( شاعرة )

الصورة الرمزية سـ/ـماء غازي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 251

سـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.باسم القاسم مشاهدة المشاركة
مرحباً ..مرحباً سماء ..
تفضلي سيدتي ..
أما عن التساؤل الأول ..

هل يمكن أن يبرر قلق التأثر : التناص؟
لاريب بأن الطريقة التي عرضهابلوم هي أحد التبريرات الغريبة التي حاول أن يقدم التناص بها ..فوجوب الوجود الذي ذكرته في حالة التناص تدفع إلى التفكير في تبرير هذا القدر إن صح التعبير ..
أعتقد أن بلوم حاول أن يجد تبرير إلا أنها كما تقدم الأستاذ قايد الحربي وقال بأنه زاد غموض الموضوع وإلغازه ..ولكن في النهاية قد نعتبره أحد المحاولات في تبرير هذه الموضوعة ..


وإلى ماذا يخضع الحكم , بين النص (الأب) الأصلي المبتَكر , و النص (الإبن) متعدد القيمة الحامل روح التناص , بأيهما أكثر قيمة في النقد ؟


هنا ياسيدتي ومن وجهة نظر بلوم يعتبر النص الابن متآمر على نص الأب ولايوجد مجال للتقيم النقدي بينهما من وجهة نظر بلوم ..
ولكن من وجهات نظر أخرى أعتقد أن مجموع الشعراء المتأثرين بنص أب أو أكثر لابد وأن يتقدموا بمضامين أكثر انزياحا في دلالاتها وذلك في خضم تحقيق التميز على النص الأب ..
أعتقد أن النص الابن سيكون متخم بالمعطيات التي سيشتغل عليها الناقد ..


و متى يمكن للوعي و اللاوعي في التناص أن ينقل المصطلح من التناص إلىالتنصيص أو السرقة ؟ هل يترك الأدب للتناص تحفيز الحوافر لتقع على الحوافرشكلاً و مضمونا ؟


حتماً ياسيدتي التلاص هو حالة واعية ومتعمدة يقوم بها الناص ..
أما اللاوعي فهو المجال البريء الوحيد الذي يمكن أن نبرر حدوث التخاطر والتناص بين النصوص .. ولكن له آليات في التناول

هل يترك الأدب للتناص تحفيز الحوافر لتقع على الحوافرشكلاً و مضمونا ؟
هنا سندخل بمشروعية التناص وقد تحدثت عنها ... سأقول بأن الكتابة الشعرية/ الأدب / لها سمة تبادلية تتم بين مؤسسة اللغة والشاعر حتماً وهذه الحتمية تجعل من التناص أمراً لازماً ....سأقول هنا رأي يتعلق بي شخصياً فالتناص عندي هو أثناء الكتابة خارج عن الإرادة ولكنه بعد الكتابة حالة اختيارية ..فقد يدخل الشاعر مع الألياذة بتناص دون أن يعلم ولكن أحياناً يكون على علم فيستمر بنشر نصه من باب أنه تناص مشروع ..ولكن اسمحي لي بأن أقول بأنه لن يشكل التناص مظلة تبرر مثل هذه الخطوات إنه ياسيدتي (( التناص )) صفة ناعتة للحالة وليست مبررة ..مثلاً ..نحن نعذر العاشق في تصرفاته ونقول هذا فعل الحب فيه ..
ولكن الحب في النهاية مسمى للحالة وليس ذاتها ..فنحن قد نلوم هذه التصرفات ولكن في النهاية نقول هكذا الحب ..
والتناص على نفس المبدأ ..
(( أرجو أن أكون قد فهمت سؤالك سيدتي))


إذاً لعلنا سنتفق بأن النص كبناء متراص يختلف بين شاعر وآخر ..بطريقة العرضوالربط الدلالي كما أسلفت وبالتالي كتابة الشعر

هل يمكن لهذا أن يسقِط حق التناص بأصناف جيرار جينيت ؟

يا سماء ..ملاحظة جيدة ..وموفقة منك ..في هذا الاستفسار ..
فلننتبه هنا ..

نحن نقول سنتفق بأن النص كبناء متراص يختلف بين شاعر وآخر ..بطريقة العرضوالربط الدلالي كما أسلفت وبالتالي كتابة الشعر
كلمة يختلف مهمة .. فنحن لم نقل يخالف ..وهناك فرق كبير ..
أن أخالف النص ..غير أن أختلف فيه ...
الاختلاف هو استمرارية وامتداد .. أما الخلاف فهو الكتابة بمعنى مغاير ..
الاختلاف هو متابعة مضمون لمعنى قديم ولكن بطريقة مختلف ومتطورة أما الخلاف فهو نقض المعنى ..
مثلاً ..الشهيد / كثيرون يتفقون على قيمة الشهادة ولكنهم يختلفون بطرق تمجيدها شعرياً ..
فيدخلون في تناصات خفية ..
أما الشاعر الذي يخالفك في المضمون فهو حتماً لن يتناص معك مضموناً وقد يتناص شكلاً ..

مثلاً .. (( دم الشهداء يا أقلام هذا مداد المبدعين وياخيال ))يقول أحد الشعراء ممجداً لدم الشهيد المراق ..
يأتي محمود درويش وبطريقة خلافية فيقول معاتباً في خطابه للشهيد وكأنه يلومه ..ويجعل من استشهاده عبثاً فيقول (( هل تعرفني ..كي تموت عني ..!))
والأمثلة كثيرة ..

فعند جيرار وغيره ..الموضوع يتعلق بتمدد المعنى أو تثبيته/ سرقته / أو توليده ..


فالتوليد حتماً إبداع في المعنى .. والتمديد هو إشباع للمعنى .. والتثبيت هو سرقة ..المعنى


يا سماء هذا أول الغيث ...
فلا تسمحي للشمس بالسطوع..
ولا أخفيك ..بأنني أعتبرك من ذاوت الوعي النقدي المسؤول
دمت بخير ..
مذ قرأت هذا الدرس وأنا منتصرة بالوعي الذي أضافه لي
أشكرك جداً
باركك الله د. باسم , مازلنا في رحابك.

 

سـ/ـماء غازي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-24-2010, 10:56 AM   #95
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

افتراضي


سـ/ـماء غازي ..
هذه المداخلات -ومن الجميع -لا أراها سوى أيادٍ بيضاء تسهم في توسيع دائرة النور لهذا المتصفح ..
وعليه سنكون نحن المدينون لكم بالشكر..
دمت بخير ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 03:03 PM   #96
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مصطلح (( البنية اللغوية ))/ مدرسة النقد البنيوي


السيدات والسادة ..
فلنعتبر أن جميع ماسلف من أبواب طرقناها كان تمهيداً ممنهجاً يؤهلنا للخوض في قضايا النقد الأدبي العميقة ..ولعله استطعنا أن ننخرط في متتاليات فلسفية المنشأ حاولت أن تنقب عن سر مكين من أسرار النتاج الفكر الإنساني ..وأخص منه الخطاب الأدبي .. هذا التنقيب على مستوى مناجم العمق المعنوي والمادي لأي خطاب إبداعي يتعامل معه العقل الناقد على أنه الأثر الأكثر بقاء لأي ذات بشرية متناهية المصير ..
السيدات والسادة :
سنتعرض سوية لمقولة ثقيلة العيار من مقولات النقد وهي (( البنية اللغوية )) والتي هي منتج نقدي تمخض عن تداولات مدرسة النقد البنيوي ومنها تم التحريض بإتجاه خطوط نقدية موازية قامت على أنقاض
هذه المدرسة والتي على الأقل لازالت تحت تأثير التجاذبات والنقاشات ولو على مستوى الوعي العربي ..
فليسامحني أهل الإختصاص وأصحاب المنهج الابستيميولوجي ..على طريقة العرض التي لن نراعي فيها سوى إمكانية وصول الفكرة إلى المتلقي بطريقة موضوعية سهلة التناول ..
وسأتحمل مسؤولية التصرف بتقديم أنساق فكرية كثيرة مفككة عن إصطلاحاتها .. بحيث سأستغني عن الكثير من الهوامش المرجعية ..

متمنياً المتعة للجميع والاستفادة المرجوة .. فلنعتبر أننا في سياحة نقدية فكرية ... فاتحين الباب على مصراعيه باتجاه ذواتنا المفكرة بكل تساؤلاتها فنحن (( نحاول مجداً أو نموت فنعذر ..))

مقدمة :

قد نبدأ بمقدمة غريبة بعض الشيء حيث أجدني مضطراً في البداية لعرض كنه الدرس البنيوي فأقول ..
البنيوية ظهرت في القرن العشرين كمحاولة لترسيخ منهجية علمية أبستيمية شاملة من شأنها تفسير الظواهر الإنسانية كافة علمية كانت أم غير علمية ..والفكرة الرئيسة تدور حول أن العلمية في الدرس الفكري للظواهر لاتعني أن نعرف الكل من خلال خصائص الجزء فلا الجزء هو نفسه الكل ..ولا الكل هو مجرد مجموع أجزاء وحسب ..بل الأهم هو العلاقة التي تربط الأجزاء ..ومجموع القوانين التي تحدد هذه الروابط وتسمح بها ..فتحولنا من معرفة ماهية الشيء إلى معرفة كيفية تشكل هذه الماهية ...نتحول من معرفة ما تقوله القصيدة مثلاً إلى القصيدة ذاتها ..بتركيبها وترابط أنساقها .
ولو غصنا أكثر بما يخص الأدبي ...نقول البنيوية تتجاوز للأثر الذي يتركه مضمون النص ..إلى طرائق الروابط بين أجزائه والتي يعتقد البنيويون بأنها هي المسؤولة عن هذا الأثر العميق ..
وعلى ذلك
كان إعتماد البنيوية كمنهج نقدي فلسفي عموماً على المناهج الطبيعية ،وذلك على أساس نظرية المجموعات التي تسمح بدراسة العلاقات بين أجزاء وعناصر المجموعة ، وتحليلها ثم إعادة تركيبها ، من أجل الكشف عن البنية الخفية للموضوع
وعليه تم اعتبار أن كل مافي الوجود يختلف بواقعه الظاهري عن ذاته الموضوعية ..فكل شيء أمامنا هو تركيبة من الأجزاء .. شكلت بترابطها بنية ولكن هذه الأجزاء تختلف بخصائصها الفردية عن خصائص البنية التي تركبها ..مثلاً (( الماء = أوكسجين وهيدروجين )) أن خصائص الماء كبنية تختلف عن الأجزاء المكونة ..ولكن ماهو الرابط الذي جمع بين الجزئين لفرز هيئة سميناها الماء .. هنا وببساطة قام البنيويون برصد هذه الخصائص ومحاولة إثبات خضوعها لنظام وقوانين وأعراف ....و تعتبر البنية خفية ومتوارية ..ونحن نحتاج لدراسة الروابط بين أجزائها المكونة لندرك ذاتها .. وإن أية بنية لها تمظهر (( شكل )) ولكن هذا الشكل لايعني ذاتها وموضوعها ..
ذلك أن الشكل يقع في مقابل المحتوى ويتحدد به ، في حين أن البنية لا تتحدد بالمحتوى لأنها هي المحتوى ذاته عندما ندركه داخل تنظيم منطقي من حيث هو خاصية من خصائص الواقع ،
وبالتالي كل مافي الوجود عبارة عن (( شيفرة )) لابد من معرفة الروابط التي جمعت بين العلامات المكونة لهذه الشيفرة .. وهنا نقصد دراسة البنية ..

البنية واللغة :

تمهيد :
الكلمة ..اللفظة ..الإشارة ..العلامة ...ضربة فرشاة على قماش اللون ...إيماءة اليد تلوح لمسافر ..
وترٌ عازف ..إيقاع نابض ..إلخ
جميعاً ..أو مفردة... نعرفها في حياتنا اليومية بحاجة إلى إدراكنا لها ..
وببساطة الذات المدركة الفاعلة مرتبطة بما تدركه إلا أنها بحاجة إلى وسيط يفعل عملية الإدراك ...
إنها اللغة ...(( لاتدرك المادة والإدراك والذات إلا بلغة ما ))
فاللغة تؤثث العالم .. وبها ندركه ونبنيه ..
واللغة ليست وسيلة سلبية لنقل الأفكار والمفاهيم القبلية ..وإنما هي الأساس الفاعل والمنتج لهذه المفاهيم التي تنتقل بواسطتها .. هذه هي مجموعة النتائج التي توصلت إليها المدرسة البنيوية لتنطلق منها إلى تحديد سمات مايعرف بالبنية اللغوية ..فقالت :
إن اللغة هي نظام الدلالة بامتياز وبعدها نقول بأنها وسيلة التواصل والمعرفة ..نظام الدلالة هذا قائم على أجزاء مكونة نسميها العلامة أو الإشارة وتمثل الوحدة أو البنية الأساسية وهي التي تكون أية بنية لغوية تدور في فلك اللغة والتي هي نظام الدلالة ..
ولكن ماهي هذه الوحدة الأساسية (( العلامة ..الإشارة ..))
- الدال والمدلول :

(( الحرف ..الوحدة الصوتية ..العلامة الموسيقية ...إلخ )) نسميها دوال
((جمع دال)) .... أما المدلول (( الفكر أو المفهوم))
الرابط الذي يجمع بين الدال والمدلول نسميه العلامة أو الإشارة .. مثال:
كسر ../الكاف والسين والراء ..الترابط بين هذه الدوال ولد إشارة/علامة ((كسر ))) أشارت إلى مدلول أو معنى ..وهكذا ..
ماهي الدلالة :

علاقة الإشارات مع بعضها البعض في تكوين جملة هو الذي يولد مانسميه الدلالة
إذاً.. الدلالة تعتمد على وجود الإشارات في نظام لغوي معين واتباع هذه الإشارات نحواً محدداً
هذا التركيب والترابط بين العلامات والذي أودى بنا إلى دلالة ضمن البنية اللغوية ..
القراء الأعزاء وصلنا الآن إلى لحظة الكشف التي ستنظم كل ماعرضناه سابقاً في إطارات الفكر البنيوي ..
لحظة الكشف :
هذه اللحظة التاريخية التي وردت على لسان السويسري(( دي سوسير)) كان لها بالغ الأثر على العلوم الإنسانية وقد تم استثمارها من قبل البنيوية ..
ماذا قال دي سوسير :
هناك ثلاثة مفاهيم للغة :
أولاً / اللغة بشكل عام (( وهي ملكة الإنسان وقدرته على خلق إشارات وعلامات واختراعها ..وهي إمكانية لدى الإنسان وجدت متأصلة فيه وكأنها إمكانية كامنة بالقوة ..))
أجل هي سر من أسرار الوجود تم الإشارة إليه في أكثر من مناسبة تاريخية ..
وكذلك أثبت هذا السر في القرآن المجيد (( وعلم آدم الأسماء كلها ..))
أما المناطقة والوجوديون فيقول أنها كامنة بالقوة ..
نعود ونقول أن هذه اللغة العامة هي مجموعة العلامات التي توجد خارج أي نظام لغوي ضابط وموجه للدلالة ولنقل بأنها المحيط والقاموس الذي يستقي منه أي نظام لغوي علاماته ..
فكيف نفرق إذاً بين العلامات في هذه اللغة العامة ..نحن نفرق على أساس اختلاف الدال ..مثلاً : أكل ...غير صمت ...فقط لأن الألف غير الصاد ..
ثانياً / اللغة النظام :
مثل اللغة العربية ..الفرنسية .. وهي مؤسسة قائمة على مجموعة من الأعراف والقوانين الضابطة لعلاقات الإشارات وهي التي تهيء حدوث الممارسة الفعلية لعملية القول حتى تصبح قابلة للإدراك
واللغة النظام هي موجهة ومحددة لدلالات البنية اللغوية .. وهي تؤثر على علاقات وروابط العلامات في البنية اللغوية ..بحيث أن الكلمة في الجملة تتأثر بالقبل والبعد
(( أفقياً )) وتتأثر ((عموديا ً ))أيضاً ..من حيث أن هذه المفردة لها مرادفات ولكن تم إختيارها هي ..
مثال : فهم الطالب الدرس / العلامة الطالب أخذت دلالة بعد ان أتت بعد العلامة ( فهم )
أما عمودياً فهناك مرادفات للعلامة الطالب (( المريد ..عبدالله )) ولكن وقع الإختيار على علامة ((الطالب ..)) ..
ثالثاً / الحدث اللغوي الفردي :
وهو الذي يمارسه متكلم للغة ما ..
مثال :
أن نقول باللغة العربية والتي هي اللغة النظام عندنا
(( قطف الزهور جريمة )) هذا حدثٌ لغوي ينتمي إلى اللغة النظام من حيث القواعدية والنحو
ولكن المضمون الدلالي يتبع لي كفرد بحيث انني خلقت دلالة تخصني ..أضفتها إلى الأبنية اللغوية وبنفس الوقت أصبحت أثراً لي ..
هنا نقول أن تمييز دي سوسير بين اللغة كنظام ...واللغة كحدث فعلي يمارسه فرد هو الذي استحوذ على اهتمام البنيويين ..
وعلى أساسه تم تحديد خصائص البنية اللغوية

ولابد لأية بنية لغوية أن تتصف بما يلي :

1- الشمولية :
تعني تناسق وتماسك البنية داخلياً أي أن الوحدات المكونة للبنية تتسم بالكمال الذاتي وليست مجرد وحدات مستقلة جمعت قسراً ..بل هي أجزاء تابعة لنظام داخلي من شأنها أن تحدد طبيعة واكتمال البنية ذاتها ..وهكذا تعطي هذه القوانين الرابطة للأجزاء صفة الشمولية ..لتصبح البنية اللغوية بخصائصها ..أشمل وأعم من الأجزاء المكونة لها ..
مثال : (( القمح مرٌ في حقول الآخرين )) هذه الجملة مؤلفة من أجزاء (( علامات ))
اللغة النظام حددت ترابط هذه الأجزاء فتولد لدينا حدث لغوي ..وبنفس الوقت الجزء إذا خرج عن البنية وكان مفرداً يفقد الكثير من خصائصه مثلاً (( القمح )) جزء من البنية ..ولكن الجملة اشمل بالخصائص الدلالية من هذه العلامة .. وبالتالي البنية دائماً ذات خصائص شمولية ..
2-التحول :
البنية اللغوية ليست وجوداً قاراً مستقراً وإنما هي متحركة وغير مستقرة دائماً ..
صحيح أن اللغة النظام تتسم بمحدودية قارة (( قوانين وأعراف وقواعد )) إلا أن الفعل الحقيقي
الذي يقوم به متكلم اللغة (( الحدث اللغوي الفردي )) لاتحده حدود ..وكلما زاد الأداء الفردي لمتكلم اللغة ..أثبتت اللغة كنظام قدرتها على تبيئة كل جديد واستيعابه
هامش: (( هكذا الشاعر يولد اللغة ويساهم في توسيع اللغة النظام ..فهل هناك بنيات لغوية أكثر اتساعاً ولا محدودية كاللبنية اللغوية الأدبية ))

3- ذاتية الانضباط :
إن البنية اللغوية لاتتأثر بأي نظام خارج اللغة النظام ..فهي تتملك خصائص ذاتية تلزمها باللغة النظام ..وتجعلها مستقلة بذاتها عن أي مؤثر خارجي ..وهي لاتبني تكويناتها بالإتكاء على حقائق خارجية ..بل من خلال النظام البنيوي اللغوي ..

مثال (( الغيم فولاذٌ وهذا النجم جارح )) هنا لو كانت أجزاء الجملة تأثرت بعلم المنطق أو الفلك أو الرياضيات ..لما استطعنا تشكيلها ..إنها تخضع فقط للنظام اللغة الذي يسمح بتشكيل هذه البنية ..

قد نكون قدمنا جرعة من العيار الثقيل ...ولكن السؤال ..

أين هدفنا المنشود ..إنه وبكل وضوح .. البنية الأدبية (( الشعر /الرواية ..المسرح ))

فلنأخذ استراحة ....

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.