رواية ((الديناصور الأخير)) أولى روايات الكاتبة سحر السديري - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2010, 01:03 AM   #1
عبدالمحسن الفوزان
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية عبدالمحسن الفوزان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالمحسن الفوزان غير متواجد حاليا

افتراضي رواية ((الديناصور الأخير)) أولى روايات الكاتبة سحر السديري


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغلاف الخلفي للرواية:
بقي يومان على الاحتفال الكبير, و هذا هو موعد حفلة الجميلة سيريا و أصدقائها. تجمع الأصدقاء بعد الغروب على الشاطئ الجنوبي, لم يكن الحكيم معهم.
طوبيان كان متحمساً للحفلة متأهباً للفرح. ليست أول مرةٍ يشاركهم الاحتفال لكنها كانت المرة الأولى التي يحتفل فيها بإنجازه.استيقظ ذلك الصباح سعيداً و أمضى نهاره سعيداً أيضاً.
جلس الأصدقاء بجانب الصخرة الرنانة, صخرة متوسطة الحجم تصدر رنيناً عالياً إذا ما طرقت بأي شيء كحجرٍ مثلاً. كرجون هو أول من استلم المهمة لكن نغماته كانت أقرب للنشاز رغم أنه يصر دائماً أنه الأفضل. المغفل فقط حاول أن يرقص لكن بعد أن استلمت سيدلانه الحجر قام الجميع للرقص و أولهم كرجون.
كانوا يومئون برؤوسهم و يحركون أيديهم قليلاً و هم يدورون و بخطوات متناغمة,طوبيان أبدع فعلاً وقد كان الوحيد القادر على هز ذيله .
ملأت ضحكاتهم جو الجزيرة الهادئ الخالي إلا من أصوات الموج, فعندما تكون سعيدا تضحك على أي شيء, و بعد أن تعبوا جلسوا على رمال الشاطئ . المغفل أخذ ينظر إلى أعلى, سألته سيدلانه:
- هل تبحث عن النجوم؟ لن تراها فالغيوم تملأ السماء.
- آها, لذلك لا أراه.
- القمر؟
- كلا قوس قزح!


الرواية الآن موجودة في معرض الكتاب
المؤسسه العربية للدراسات والنشر


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بيروت (رويترز) - رواية "الديناصور الاخير" للكاتبة السعودية سحر السديري -على رغم ما قد يؤخذ عليها- تتسم بطموح يمكن ان يلخص بأنه سواء حيث نجح او حيث لم ينجح محاولة لرسم مصير البشرية اذا استمرت سائرة على ما هي عليه.

وما هي عليه هذه البشرية يحفل بكثير مما يسميه البعض شرورا تجعل الانسان اشبه بما وصفت به النار من انها "تأكل نفسها". وعلى رأس هذه الشرور -كما نستنتج عند سحر السديري- الظلم والاستبداد وحرمان المرأة من حقوق عديدة ومن الكرامة في احيان كثيرة.

ولان الديناصور هو في ايامنا هذه الرمز الاكبر للانقراض والزوال فقد درج البعض في ظل ظروف كثيرة منها ما هو من صنع البشر -مثل التغير في المناخ والحروب النووية والكيماوية والجرثومية والظلم والفقر والجوع وغيرها- على تحذير الانسان مما قد يصح ان نستعمل له تعبير "الدنصرة" او مواجهة مصير الديناصور.

وقد عرفنا في مراحل التاريخ الادبي عالميا وعربيا استعمال الحيوان او الطير وحتى النبات للتعبير عن مشكلات الانسان ومن ذلك مما سمي بالعربية المثل الخرافي ومنه ايضا عالم "كليلة ودمنة" وصولا الى كتابات معاصرة من ابرزها مثلا بعض كتابات زكريا تامر.

الا ان عمل سحر السديري ربما كان اول رواية بالعربية تستعمل تلك الكائنات الجبارة المنقرضة التي قيل في تاريخها التطوري انها مرت في مرحلة الطيور وصولا الى مرحلة الحيوانات قبل ان تصل الى مرحلة الانقراض.

ولعل سحر السديري هي اول من كتب رواية "أنسنت" فيها الديناصور وفي الوقت نفسه "دنصرت" مسيرة الانسان.

الرواية التي صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر جاءت في 144 صفحة متوسطة القطع وبغلاف حمل لوحة تشكيلية لانسام رزق من فلسطين. اما الخط الذي كتب به العنوان فقد جاء ناطقا ببلاغة اذ وردت كلمة " الديناصور" بالحبر الاسود وتلتها كلمة "الاخير" بحبر احمر دموي.

الا ان هناك "خطا أحمر" اخر كان لا من المستحب فقط بل من المطلوب بشكل اساسي الا يلمحه القارىء في الرواية وهو كثرة الاخطاء اللغوية.

ترسم الكاتبة عالما يشبه في بعض نواحيه عالم الاساطير وحتى اجواء بعض الملاحم. وتبدو لنا احيانا كأنها تدير "لعبة دمى" تجعلها تنطق وتتصرف وتتحرك لتقول ما يريدها "مشغلها" الذي يديرها ان تقوله. الا ان هذا العالم يبدو دائما عالما بشريا تحاول ان تلبسه الكاتبة قناعا حيوانيا. الا ان القناع جاء شفافا جدا.

الفصل الاول جاء بكلام ملتبس مقصود وناجح في ايحاءاته. عنوانه هو "جزيرة الشمس" اي المكان الرئيسي لاحداث الرواية. انه مكان يشبه اللامكان. تقول الكاتبة "في احدى الجزر الزمردية المنثورة على جسد المحيط الازرق ربما مررت يوما وقد تكون مررت بجبل دوكا وسط الجزيرة واستظليت باحدى تلك الاشجار الخضراء. ولكن لا يمكن ان تكون قد شاهدت احدا منهم فهم جميعا يرقدون تحت الارض وربما مشيت فوق عظامهم."

في عالم جزيرة الشمس "اشجار السراخس تملا المكان صعودا نحو قمة الجبل ... لم يكن هناك ما يميز جبل دوكا عن باقي الاماكن في الجزيرة سوى شيئين .. وفرة السراخس والمضايقات التي يواجهها من يقترب لسلبورن وأصحابه."

كان الديناصور الصغير "طوبيان" الذي اعطي لقبا هو "ذو الذيل القصير" يأكل من تلك الشجيرات عندما طارده "سلبورن" يليه " جيلفا" و"ريزون".

وعلى غلبة الاجواء "الميكانيكية" في الرواية اي تلك التي تسعى بشكل تقريري جاف احيانا الى قول فكرة او الاشارة الى حدث ما.. هناك اجواء شعرية تبدع فيها سحر السديري فتنقلنا الى عوالم من امثال عالم جلجامش.

نجد ان "الجميلة سيريا" تحاول تعزية طوبيان وقد تذكر موت امه الذي جعله وحيدا في هذا العالم. تقول الجميلة لصديقها الصغير "اعلم انك مشتاق اليها لكن كلنا سنرحل يوما ما... ستشرق الشمس غدا طوبيان وعندما تشهد شروق الشمس اشرق معها... تأملها جيدا. ستسمو وتسمو..."

ويسألها طوبيان "وعندما تغرب" فتجيبه قائلة "حرر همومك لترحل معها. حررها جميعا ولا تغفل عن اي منها كي لا تنام معك."

ويرد قائلا "سيعود الظلام" فتجيبه بقولها "سيضيء قلبك وتضيء عينيك. ابك الليلة فقط طوبيان.. الليلة وليس غدا او اي يوم قادم.. سمعت."

وبعد الانتهاء من بناء "السد" لحفظ المياه بجهود من الاناث والصغار تتحول الامرة كالعادة الى القائد. القيادة الذكورية المتحكمة بكل شيء تمنع حضور الاناث رغم تعبهن شبه وحيدات. تمنع الاناث من حضور الاحتفال وتمنع من الاقتراب من النبع.. فوظيفتهن هي الانجاب والكد في العمل.

الجميلة سيريا تسأل ماماس القوية زوجة القائد دوكا عن الامر لتجد ان المنع يشملها ايضا. تقول ماماس متحدثة عن الاناث عامة "لم يسمح لي دوكا بالحضور للنبع. كلا لا يسمح لك الا بوضع البيض... ليخرج منها دناصير منتنة تخبرك بما تفعلين وما يجب الا تفعلي ثم تحتفل لوحدها. اليس كذلك... الافضل لنا ان نعيش في جزيرة اخرى حتى يشعروا بالراحة او ان نموت "

الاخرى "مازير" تقول لرفيقتها "يتعللون بأعذار سخيفة مثلهم كي لا نفرح. يريدوننا فقط ان نأكل وننام. لا يريدوننا ان نشاركهم الحياة. يريدوننا ان نشاركهم النوم فقط."

ثم تسير الرواية بسرعة الى نهاية "فكرية" تصورتها الكاتبة. فخلال الاحتفال بالانتهاء من بناء السد وقد تجمع الذكور في النبع تحاول ماماس سرا ان تخيفهم بالقاء صخرة فوقهم. لكن هذه "الثورة النسائية" ذهبت ابعد مما كان متصورا اذ حطمت الصخرة السد وحملت المياه الذكور الى البحر حيث ماتوا اثر السقوط عن الصخرة العالية. وقتل معهد قائدهم دوكا ولم يبق من الذكور الا عدد قليل ممن لم يحضر الاحتفال.

وخلال صراع على السلطة بين ماماس وسلبورن نائبها القوي والشرير وخشية مؤامرة عليها قدمت لسلبورن واركانه وجبة طعام شهية غريبة. ولخطأ لم يكن متوقعا اكل جميع من كان عنده منها فماتوا بالسم الذي وضعته ماماس فيها. قضي على جميع الذكور ولم يبق غير طوبيان الذي كان سلبورن قد نفاه الى جزيرة "دييبيرا".

قصدت ماماس الجزيرة لتعيد طوبيان الى جزيرة الشمس على ان يعيش معها ولينجبا صغارا فلا ينقرض هذا الجنس لكنه كان يحب الجميلة سيريا وتحبه فرفض. وعوضا عن ان يكون الحب هو المنقذ ووسيلة الحفاظ على النسل في "عهد حكم الاناث" تحول الى سبب دفع الى الانقراض. اشتبكت ماماس القوية مع سيريا ورمتها على الصخور ودماؤها تسيل. ادار طوبيان وجهه نحو " شاطىء الموت" وسار اليه غير عابىء بانذار ماماس بأنه سيموت هناك وبذلك سينقطع نسل الديناصورات.

وسار "الذكر الوحيد في الارض" الى الموت.

ولعل سحر السديري حملت في ذهنها قولا لم تقله للانسان مباشرة وفحواه قريب الى ما قيل قديما "ان اللبيب من الاشارة يفهم." او فلنقل هنا انه "من الرواية يفهم."

من جورج جحا - رويتز

 

عبدالمحسن الفوزان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2010, 01:34 AM   #2
شمس
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


أنا سجلت بعض اسماء الروايات عندي في ورقة
ورواية دنيا صور الأخير من ضمن الأسماء
وان شاءالله كلها راح أشتريها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويااااارب قولوا ياااارب أحقق حلمي وأخلص روايتي على خير وانشرها واعلن الخبر هنا في ابعاد وراح يحمل اسمي الحقيقي وبكل فخر
ياااااااااااااااااه احلى واجمل حلم انتظر تحقيقه
أشكرك عبدالمحسن

 

التوقيع



خُذ مِن الْعَيَّن الْبَصَر
وَمَن الْسَّحَاب الْمَطَر
وَمَن الْصَّبَاح الْشَمْس
وَمَن الْلَّيْل الْقَمَر
وَخُذ الَّذِي مَا تَشْتَهِي
وَخُذ الَّذِي لَا تَشْتَهِي
وَاتْرُك عَلَى كَفِّي حَجَر !
شَمْس

شمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2010, 05:18 PM   #3
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


تبدو الرواية جميلة جدا و مشوِّقة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا أعلم لماذا تذكرت " عدنان و لينا " حينما قرأت هذه النبذة عنها .

شكرا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سمو .. إن شاء الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.