مَساؤُcom يُشْبِهُ شَفيفَ آذَار !
:
لِأنني أغيبُ مَع غُروبِ قَلمِ الرَصاصِ
آثرتُ أنْ أعودَ بِهَاتهْ :
غَداً ..
سَأتشَظّى إلى خَريفيَّ الــ 25 بَعدَ مَائَةٍ وَخمسونَ
جُرحاً أنْكّى ..!
سَأولدُ أُنْثى تَغزِلُ ضَفَائِرَ الصَبْرِ مِن مِعْصَمها
كَـ القِيقبِ , مُنكهَةً بِحبْلَى الحَكايا المُوجِعةِ
أنْهَالُ فِرْدَوساً شَائِكاً بِالإنْتِظارِ آيسَ مِنهُ
مُؤمِنٌ , قبّل جَبينَ السَماءِ , وَنَذرَ
كَفهُ بِـ الدَعواتِ , وَلمْ تُثْمِر !
.,.
غَداً ..
ألوكُ زَمناً تَركَ نَهرَ الأُمنياتِ مَصلوبَاً
عَلى صَدري ..!
كَاشِفاً عَوْرةَ غِيابِكَ , وَأنَا أرْمَلةٌ
كَفرتْ بِكُلِّ الألوانِ , وَتزوجَتْ إسْوِدَادُكَ !
,.,
غَداً ..
يَا رَاحِلاً عَلى ظَهرِ المَسافَةِ
سَأنْتَعِلُكَ ..
أجيءُ مُغْموسَةً بِرَائِحةِ سُلَالتِكَ
بَائِعةٌ ضلّتْ بُورصَةَ المَشاعِرِ
فَخسِرَتْ حُبَّكَ!
يُتبّع*