في الرّواقِ قلوبٌ تنتظرُ بشرى بأنَّ الدّمَ في أوردتِهم لا زالَ بخير و يستطيعُ أن يُكملَ دورتَهُ حتّى الفرح ,
وصفكِ يا موزة كانَ عميقاٌ جدّاً باذخَ الحزنِ , أنيقَهُ و مفعمٌ بالأملِ و الشّعورِ الشّفيفِ بالآخرين ...
هذا النَّصّ مُذهلٌ و مُربِك , و قراءتُهُ أشبهُ ما تكونُ بتلاوةِ الخوفِ و السّكينةِ في ذاتِ الوقتِ على الرّوح , بينما ينتظرُ بصرنا عزيزاً سيخرجُ بعدَ برهةٍ و قلبنا بين يديه .
رائعةٌ يا صديقتي , أرجو من اللهِ العليِّ القدير أن يمنَّ على مريضكِ بالشّفاءِ العاجلِ و على مرضى المسلمين جميعاً .