وَطَنٌ مِنْ ضًيَاع !

[علي آل علي]

طفلٌ يجوب شوارع الوطن بيديه قلم وورقة يبحثُ عن مُعلمٍ يُعلّمه الألف باء ، ليقع بيد الطّاعن حُزنا فيعلّمه الألم بُكاء !

أي بصيص أتى هنا ! إنه زمرد وياقوت وكفى !!

 

[حصه الحديثي]

ولا مُجيب لداعي الأمل ,,, جملة استوقفتني كثيرا
بوركتِ يا مبدعه

 

[مياسين]

وردة على جانب الطّريق الرّمادي ، مُتّسمة بالذبول رُغم ذلك تحفظ لونها كي تموت بسلام وَ تسقط ..

ما اجمل الموت إن كان كل موت هكذا
الموت الذي نحفظ أمامه ما يجب أن نحفظه بنا ..

أن أقرأ وأخبركِ أن ما هنا أكثر من جمال
أعمق من شعور
وأكثر من موهبة
لا يجدر أن أرحل هكذا
سأوقظ وميض تستحقه هذه الأحرف
وأترك لأصابعكِ هذه

يا أهلًا بصيص

 

[أحمد آل زاهر]

..
..
ومتى سيعود !
والناس يسبحون في بحر رياء ..
تلك الحروف مكبولة .. ملطخة بدمٍ أصفر !
وكأنّ ألوان الطيف تبعثرت وأصبحت الشمس باهتة !
فكلّ آهٍ تعلو ..
تبعثر الأرض وتزمجر السماء ..
وكلّ أملهم .. في قطرة ماء ..

..

رائعة تلك الحروف .. ونديّة ..

..