سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [4] | أبعاد العام

[سَارة القحطاني]

1-كيف تعرَّفتم على(أبعاد أدبيَّة)؟

" مصادفة " حينما كُنت أبحث عن وطن أكتب على صدره كل حكايتي وكلي مطمئن عليها وعلي .

2- ما رأيكم في سير العملفي (أبعاد أدبيَّة) وفي مستوى أداء إدارتها الحاليَّة؟

بلا مجاملة , إدارة واعية وتؤمن جيداً بأن اليد الواحدة لا تُصفق وبأن العمل الجماعي

يدفع بالعمل للأمام وذلك يكفيها كي تتفرد وتبقى في مقدمة المنتديات الأدبية حتى

هذه اللحظــــة .

3- ما رأيكم في النُّظم والضَّوابط والسِّياسات الإداريَّة في (أبعاد أدبيَّة)؟

جيدة جداً .

4- ما هي مُقترحاتكم وتوجيهاتكم ونصائحكم وانتقاداتكم لـ (أبعاد أدبيَّة)؟

ابعاد في قلبي دائماً وأبداً ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان ابتعد عنه أو ان انسى

أنني في يوم مآ وجدت ضالتي فيه , وعلى صدره وثقت كل أمنياتي وشاركتها أحبتي

واصدقائي .

ممممم اقترح الإكثار من المسابقات الأدبية .

5- ما رأيكم في الموادِّ الإبداعيَّة المنشورة في (أبعاد أدبيَّة) من حيث القيمة الفكريَّة والأدبيَّة والجودة اللُّغَويَّة والفنِّيَّة؟

من اروع وابلغ ما يكون , فأنا بكل أمانة حينما احتاج لأن اقرأ مادة أدبية معروضة على شبكة الانترنت اعمد دائماً

إلى تصفح الجديد في أبعاد خصوصاً " ابعاد النثر الأدبي " لأنها أكثر ما يشدني
والأخطاءاللغوية واردة فنحنُ بنهاية الأمر بشر معرضون للخطأ أينما حللنا .

6- في ظلِّ ثورة الاتصالات التِّقنيَّة المُعاصرة، وهجمة مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ وغيرها؛ يرى بعض روَّادالشَّبكة:

"أنّها المنتديات الأدبيَّة العربيَّة قد أفل نجمها وانتهتْ صلاحيَّتها". وثَّمة مواقع أدبيَّة وثقافيَّة عربيَّة -من بينها (أبعادأدبيَّة)-

ما زالتْ صامدة وثابتة؛ فكيف يُمكن لهذه المواقع أنْ تُحافظ على وجودها وبقائها؟ ومتى عليها أنْ تتوقَّفَ وترحلَ؟؟

اكثر ما اخافه أن ابحث يوماً في المتصفح عن أبعاد فلا اجده ولا سيما أن الكثير من المنتديات

تخلى عنها اصحابها فاضطرت لأن تتخلى هي أيضاً عنهم ,

والبعض الآخر اختار ان يستغني عن ذلك الوطن لأنه يرى ويؤمن كثيراً بأن لكل شيء زمان ومكان ,

وبأن المنتديات الأدبية لا يمكنها الصمود في ظل ثورة وسائل التواصل الاجتماعي التي اجتاحت العالم بكل قوة

واصبحت وسيلة مؤثرة وذات صدى قوي .

* أنا اتمنى من كل قلبي ألا تتوقف هذه المنتديات أبداً لأن ثمة من يعيش عليها , فأنا على سبيل المثال حينما اتعب وتهزمني الحياة اكتب ,

وحينما اسعد وأصل إلى القمة اكتب أيضاً ولكنني في كلا الحالتين ولوقت طويل جداً لم اعمد إلى توثيق ما نشرته عبر صفحتي

" الأمل لو مات فضلت الكفن " في مسودة على هاتفي المحمول , وكثيرة هي النصوص واللحظات التي استودعتها " أبعاد "

دون أن احفظها في مكان آخر .

ألم اقل من قبل بأن أبعاد وطني , إنني لا اكذب والله .

7- كلمة أخيرة تُوجِّهونها لـ (أبعاد أدبيَّة) وإدارتها؟

أقدر لكم جهودكم طيلة هذه السنوات وكلّي ممتنة لكم وآمل حقاً أن تبقى شمس أبعاد مشرقة ,
واسأل الله القدير أن يسدد خطاكم ويمنحكم السعادة والرضا ويبارك لكم في جهودكم ويحقق لك آمالكم وغاياتكم .