...نبض...

[رشا عرابي]

هي،

تلبس عباءة الوهم ولا تكفّ عن التحديق في اللامرئي
في حين تغفل تماماً عن صَونِ الخطوة التالية من التّعثر ( بحصاة ) !!

 

[رشا عرابي]

حين تنجو السنابل من رهق عطائها
تستبيح فينا آخر حظّها من احتياج،
حينها لا ذنب لـ كلينا إلّا الرّضوخ لـ ( وشايات العشم )

 

[رشا عرابي]

مفارقة عجيبة!


تَداعيات التّخمين تستوفي من اللّحظة ارتباكتها
تراءى لك أن الكون برمّته ما انبلج إلا عن ديجور

وتراءى لي أن في الأفق نجمةٌ
تجدل الضياء في مقلة الليل سماء~

 

[رشا عرابي]

ترّهات تلك الـ تجعلنا نُكابر في حضرة موت
لا شئ أصعب من فراق بلا عودة !

 

[رشا عرابي]

كما سُنبُلَةٍ حبُّ حنانِها وافِرُ العطاء أكونُ لك
أتسلّلُ من وراءِ عينيك الغائِبتَين وأكتُبُ أول سطور انتظاري

لِـ نَعدَّ الوقت

 

[رشا عرابي]

ﺑِﺮَﻏﻢ ﺗَﻔﺎﻭﺕ ﻣُﺜﻮﻟِﻚ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻲ
ﺇﻟّﺎ ﺃﻥَّ ﻧﺼﻒ ﺍﻷﻧﺎ ﻣﻨّﻲ ﻭﻓﻴّﺔ ﻟﻚ
ﻭﺗﺠﺪّﺩ ﻋﻬﺪ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋِﻚ ....

 

[رشا عرابي]

من ﻳَﻌﻲ ﺃﺷﻮﺍﻗﻨﺎ
ﻣﻮﺷﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً
ﻭﺑﺎﻹﻧﺼﺎﺕ ... ﺣﻴﻨﺎ !!!

 

[رشا عرابي]

ﺗﻌﺎﻝ ،

ﻟِـ ﻧُﻠﺠِﻢُ ﻋﺒﺜﻴّﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑِـ ﺭَﻫﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜَﻠِﻢ
ﻭﻧُﻌﻴﺮُ ﻟﻠﺴﻄﺮ ﻣﻨّﺎ ﻣُﺘﻜﺄً، ﻛﻢ ﺭﺍﻭَﺩ ﺍﻟﻬﺪﺁﺕ ﻋﻦ ﻧَﻔﺴِﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺆﻭﻳﻨﺎ
ﺑﻴﻦَ ﻫﻤﺲٍ ﻭﺷُﺮﻭﺩ