ثلاثة اطفال قتلى - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2010, 04:48 PM   #1
أحمد الملاح
Banned

الصورة الرمزية أحمد الملاح

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

أحمد الملاح غير متواجد حاليا

افتراضي ثلاثة اطفال قتلى


تفاجئنا اليوتيوبات والايميلات احيانا باشياء لانجد الوقت الكافي للتفكر فيها او لايجاد رابط فيما بينها ربما بسبب زخم تدفق المعلومة والخبر
او لانعدام الاهتمام بها او لعدم وجود رابط موضوعي فيما بينها مما يجعلنا بحاجه ماسة الى التوقف هنا او هناك واستعادة الشريط محاولين ربط
هذا الجزء بذاك املا في الوصول الى تحليل يقولب لنا بعض الامور المتشتته .
ولان الانسان هو مقياس كل شيء فلسفيا ولانه قيمه عليا كما ينص على ذلك ميثاق حقوق الانسان اجد من حقنا / واجبنا التوقف امام ما يخص
الانسان كانسان اولا وكفكرة قابله للتحليل ثانيا باعتبار ان بعض الرؤى قد لاتكون بالضرورة شامله لاي موضوع مهما كانت الدقه التي تتناول هذه
الزاويه او تلك من الموضوع حيث ان الدراسات المقارنه قليلة ان لم نقل شحيحه في واقعنا الادبي العربي وهي ان وجدت لا تقوم على منهجيه علميه
وانما على واقع اجتهادي انتقائي لذا نجد مثل هذه المحاولات اشبه بالشذرات في بحر عرم .
اعود الى اليوتيوبات ومحاولة ربطها ومقارنتها ببعض للوصول الى فكرة معينه او خلاصة تساعد في ايجاد فهم مشترك للاشياء التي تبدو متباينه
فقد وقع بصري وضمن فترات متباعده نسبيا على عدة يوتيوبات تخص اطفالا مابين الخامسة والسابعه من العمر يقومون باعمال لايقوم بها الا من
تجاوزوا ثلاثة اضعاف عمرهم على الاقل ولانها اعمال مرتبطة (اصلا) بالمشاعر لذا فان ترك الاطفال يمارسونها او لنقل ان تركها تمارس الاطفال
هو اشبه بعملية اغتيال للطفولة التي هي جزء من الانسانيه وربما كانت الجزء الاكثر برائة وصدقا في انسانيتنا حتى انني اشعر مع تقدمي بالعمر
وابتعادي شيئا فشيئا عن الطفولها اني بدات في فقدان انسانيتي بشكل غير ملحوظ ودون شكوى او ضجيج .
ومن هذه المشاهد وقع بصري على ثلاثة مشاهد آلمتني حقيقة . ً

1-المشهد الاول لطفل صغير يعزف البيانو على طريقة ياني وهو يهز شعره الاشعر الطويل بنفس طريقة ياني الرائعه عندما يتحول ما بين الصول
والدو لاسي دون ان يذكرنا بابتسامه ياني المتلفزة التي اطلقها لاول مرة في احد عروضه باستراليا ولا يكتمل المشهد الا بانحنائة مسرعه من انحنائات
ياني التي يرفع بعدها ذراعيه عاليا ليحيي الجالسين في المقصورة العاليا .
2-المشهد الثاني لطفل عربي يرتقي احد المنابر وهو يقرا القرآن الكريم وفجاة يدركه الخشوع وتدرك قلبه الرقه فيبكي ويبكي من حوله من خشية الله
3-المشهد الثالث لطفل من امريكا اللاتينية يجيد استخدام الاسلحه بشكل بطولي رغم ان وزن السلاح قد يتجاوز وزنه وطوله لا يصل الى نصفه

هؤلاء الاطفال الثلاثه كانوا ضحايا لثلاثه جرائم تمثل واقع مجتمعاتهم وهم لايختلفون عن الاطفال المصريين الذين تركوا الدراسة بسبب رغبة ذويهم
في العمل سواقا لعربات الكاررو التي يجرها او يقودها الاطفال هناك , كما انهم لايختلفون عن اطفال الزنوج في مانهاتن الذين يبيعون الماريجوانا
وغيرها في الاحياء التي تملكها عصابات المخدرات وهم لايختلفون عن الاطفال الهنود الذين يتاجر بهم ذويهم ويبيعوهم لفرق الغجر , الاختلاف فقط
هو في نظرتنا نحن الى المهنه التي تعاطوا معها فالصبي الذي يجر عربة الكاررو فرح جدا بتركه لقرف الدراسه ورضا والديه عنه وهو يتحصل على
بضعة قروش يقهر بها معهم شظف العيش ويبعد انياب الفقر عنهم ولو مؤقتا وليس اقل سعادة منه تاجر المخدرات الصغير الزنجي ولا حتى راقص
السيرك او الغجري الهندي ان كون هؤلاء سعداء لا ينفي عن اهلهم جريمه اغتصاب طفولتهم
اعود للمشاهد الثلاث حيث الاطفال المدللين لايشعرون ان اهلهم قد ارتكبوا بحقهم جريمه لاتقل خطرا عن جرائم الاطفال الفقراء ففي حالة الصبي الاول
تحولت هوايته الموسيقيه وعشقه الطفولي لها الى هوس لدى والديه بان يكون صغيرهم هو ياني او التون جون المستقبل فقاما بادخاله الى الحاضنه
التي تحول طفلا صغيرا لم يبلغ السادسة الى رجل تجاوز الخمسين من العمر دون المرور بكل المحطات التي توقف لديها ياني او التون , لقد حقناه
بهورمونات للنمو تجعل الصوص ذو الاسابيع الثلاثه فروجا مكتنز اللحم والشحم فسحبا منه برائته وطفولته والطابه التي يلعب بها وحولاه الى دمية
جميله تجيد تقليد ياني وتسريحته الصفراء وابتسامته التي لاتقل صفارا كما انهما لم ينسيا ان يعلماه تحية من في المقصورة لان ياني يعزف احيانا
في ملاعب الكرة لاستيعاب اكبر قدر من الجماهير الزاحفه لرؤيته والتبرك بشدو الحانه .
ونفس الشيء حدث للطفل الثاني ذو الصوت الجميل الذي بدا بقراءة القران مقلدا اصوات لمشايخ مشهورين وعندما رآهم يبكون اثناء القراءة ضن ان
ذلك جزء من التلاوة حتى انه ياتي بالسكته والبكيه في مواضع شيخه لايترك منها شيئا يساعده في ذلك اعتزاز والديه ببكائه لا بتلاوته بعد ان كانا
يوهمانه ان الهه اله عديم المشاعر الا من الغضب وان بكائه قد يخفف غضب هذا الاله وهكذا ادخلاه في نفس الماكنه لينتجا مسخا جديدا كالذي تخيله
فرانز كافكا في روايته الشهيرة لن يلبث ان يتحول الى معتوه او ابله كما تخيله ديستوفسكي دون ان يعلم انه ضحيه لمن اراداه ان يكون هكذا .
الضحية الثالثة هو المجرم اللاتيني او المجرم المستقبلي حيث غرس فيه والداه قيم الرجوله دو ان يغرسا فيه قيم الطفوله فادخلاه في نفس الماكنه
لم يعلماه ان الحاضر غرس الامس وان المستقبل غرس اليوم وان الرجوله والبطوله لاتكتسب بوصفه سحريه او بصفقه واحده وان ليس هناك بلسم
سحري يشفي المرض بلمح البصر كما في قصص الغيلان والعفاريت بل لابد للعلاج ان ياخذ دورته الطبيعيه , وكذلك السماد ولابد ان يكون مما يحتاجه
النبات حقيقه لينمو لا مما يقسر النبته على الاستطاله بشكل جيني دون ان يكون للناتج طعم او نفع .

ان الفكرة في كون هؤلاء ضحايا ليس في انهم فقدوا مستقبلهم لان هذا ليس مقياسا بل الفكرة في الطريقه التي تم بها التعامل مع طفولتهم من قبل
ذويهم اولا او من المجتمع ثانيا , ان زواج القاصر يعد في بعض المجتمعات اغتصابا رغم انها قد تجد في هذا الزواج سعادتها المستقبليه فالامر
ليس بالنتيجه لاننا لايجب ان نلعب النرد فما ادرانا بالنتيجه كما ان اجبار الاطفال عن طريق تشجيعهم للقيام بعمل الكبار هو اغتصاب حقيقي
لطفولتهم وبرائتهم لا يقل عن اغتصاب طفولة بنت في السادسه كما يفعل بعض البولينيزيين حيث ادنى سن للزواج في بعض الجزر هو سته !!!
ان ياني عندما يهز راسه مترنما يكون قد مر بكل الادوار التي اهلته للترنم بما يعزف وهذا لانجده لدى العازف الصغير بالضرورة فهو مجرد مقلد لا
اكثر كما ان شيخا معينا حين يبكي من خشيه الله يكون قد قرا من اهوال الاخرة والقبر اضعاف ما يستذكره من ذنوبه وغفلته ما لم يمر به القاريء
الطفل فعلام بكائه وهو الطفل ان لم يكن اصطناعا او تقليدا لارضاء شهوة الكبار في ابكاء الصغار وكذلك الحال للمقاتل الصغير الذي يريد ان يقتل
او يموت في قضيه لم يفهمها من هم اكبر منه فكيف به في طفولته البكماء .
دعونا نترك الطفل الذي بداخل كل منا ينمو نموا حقيقيا لكي يصبح انسانا حقيقيا لا انسانا مسخا من انتاج الماكنه .

 

أحمد الملاح غير متصل  
قديم 05-31-2010, 09:50 AM   #2
مي العتيبي
( كاتبة )

افتراضي


رغم أن الحذلقه تـُخرج احيانا ً عن الفكره الاساسيه الا انني أؤكد لك اني فهمت ماتصبو اليه عزيزي احمد
لذلك لاتجتهد كثيراً في ايصال افكارك علنا نحظى بها و بك أكثر ..



:
عزيزي احمد
ماذكرت بخصوص تقبيل [ قتل ] الطفوله وتمجيده لدى الكثيرين مما يشاهدوا هذه المشاهد بل وربما أكثر منها .. واقعي
وصدقني الأغلبيه لا يفهمونها كما حللت انت ، هي لديهم فقط كـ نوع من الإعجاز الخارق كالطفل الذي تخرج من الجامعه وهو لم يتجاوز العاشرة من العمر
ولا ملامة ياعزيزي ، لاملامه
:
ومن ثم أود تذكيرك أن ما من شيء [ نختاره ] هنا في هذا الكوكب
كل شيء [ مـُلقّن ] وما من تجارب تطبيقيه تثبت ان هناك مجالا ً للإختيار !
:
:

شكرا ً لك أحمد .

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل  
قديم 06-01-2010, 01:24 AM   #3
أحمد الملاح
Banned

الصورة الرمزية أحمد الملاح

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

أحمد الملاح غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي العتيبي مشاهدة المشاركة
رغم أن الحذلقه تـُخرج احيانا ً عن الفكره الاساسيه الا انني أؤكد لك اني فهمت ماتصبو اليه عزيزي احمد

لذلك لاتجتهد كثيراً في ايصال افكارك علنا نحظى بها و بك أكثر ..



:
عزيزي احمد
ماذكرت بخصوص تقبيل [ قتل ] الطفوله وتمجيده لدى الكثيرين مما يشاهدوا هذه المشاهد بل وربما أكثر منها .. واقعي
وصدقني الأغلبيه لا يفهمونها كما حللت انت ، هي لديهم فقط كـ نوع من الإعجاز الخارق كالطفل الذي تخرج من الجامعه وهو لم يتجاوز العاشرة من العمر
ولا ملامة ياعزيزي ، لاملامه
:
ومن ثم أود تذكيرك أن ما من شيء [ نختاره ] هنا في هذا الكوكب
كل شيء [ مـُلقّن ] وما من تجارب تطبيقيه تثبت ان هناك مجالا ً للإختيار !
:
:


شكرا ً لك أحمد .
احيانا تنفعنا فجاجة الكلام لانه اصلا موجه الى من يتكلمون بهذه اللغه
وقد قلتها قبل الف دهر لكل مقام مقال وتحليل وتعقيب ولكن ليس قصيده

اعلم يا سيدتي فمذ وطئت قدماي ارض هذا الكوكب في ملاحتى اخبروني
ان كل شيء مجهز وعلينا ان نجتره من امعائنا ونلوكه كما يلوكونه او ان
نتركهم والا ضربوني بكاس من خمورهم مع قليل من افيونهم المعتق .

 

أحمد الملاح غير متصل  
قديم 06-01-2010, 04:25 AM   #4
بندر الصقر
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية بندر الصقر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 39

بندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهر

افتراضي


حسنًا أنت تتكلم عن قتل الطفولة والأمثلة لا تمثّل سوى نظرةٍ قاصرةٍ جدًا !
مامعنى اقحامك بفكرة الإله الغاضب ، وفكرة الإتقان لشيء يدعمه الوالدين ! أهذا يعني أنك لاتعي فكرة توجيه السلوك !

يقول علم النفس أن السلوك هو مجرد نشاط كأي نشاط للكائن الحيّ ، وثمة عوامل تؤثر على هذا السلوك وهي كالأتي :
1 – الوراثة
2 – البيئة
3 – التعلم
وعليه تتم توجيه سلوكيات الطفل وفق هذه المؤثرات ووفق هذه التوجهات ، وعليه أيضًا يتم تقبل الطفل لذلك ومدى اتقانه والنجاح فيه وأن يصير حينها ذا اسلوبٍ ناجع ومؤثّر .
بعد كل هذا الذي أتيت به مجرد مقدمة بسيطة لمقالتك الممتلئة بالمغلوطات والأخطاء النحوية والإملائية ، وهذا عائد للسلوك الذي أنت أيضَا تأثرت به كما تأثر الأطفال الذين جئت بذكرهم ، والذي يظهر جليًّا أن ثمة سلوك فعلي وسلوك ردّ فعل معاكس وأنت في مقالتك تمثّل الثاني كحال الكثيرين من مجتمعاتنا العربية التي لا تمثل لا توجهًا ولا فكرًا إنما مجرد ردّة فعل معاكسٍ وإيمانٍ مقنّع للأخر وفكرٍ مستعار أو لأقل فكرٍ مُستجد ! وكثيرًا ما أقول إن هذا ماهو إلا مخلفات الاستعمار الذي خلق لنا أجيالًا منسوخة ومستنسخة تؤمن بالفعل المعاكس لا بالفكر المؤسّس .
في أمثلتك الثلاث قد تكون محقًّا لو لم تقحم فكرة الدين والإله لأن ذلك بالنسبة لي يخسف بجميع ما تراه , لما ؟ \
لأن من يُطبق رؤى الأخرين من الغرب حول الدين والكنسية ويطبقها لدينا هو مجرد زيف وخداع
أن يتعلم الطفل القرآن ويحفظه ويجيد قراءته بفعل الوالدين لايعني ذلك انحدار طفولته ولا يعني قتلها ! لأننا نملك دينًا مرنًا مستقيمًا سليمًا
والقرآن هو معجزة هذا الدين ، فضلًا عن أنه مفخرة للعرب بأنه من لغتهم وكما قيل أن هذه المعجزة هي معجزة فكرية عقلية !
إذًا لا يوجد ما تقوله أنت ولا يوجد فكرة إله غاضب كما تنظر للفكرة أنت وبالمناسبة هي فكرة سقيمة جدًا وأكل وشرب عليها الدهر اعوامًا مديدة ، مشكلتنا الأساس ليست هي كما ذكرت بل هي بالموروثات الإستعمارية ! التي كونت صدعًا في الإنتماء الإسلامي الصحيح
والذي يجعل ممن هم على شاكلتك يرى هذا الإنسان مسخًا أو معتوهًا لمجرد الإنتصار لما استورده وكأنه تلميذ بليد في أخر الصفّ !
ويالنسبة للأمثلة الأخرى تنطبق على ماذكرته آنفًا ، فإن يوجه الطفل أفضل بكثير من أن يترك هكذا خاصة إن كان هذا التوجه يأتي كالموهبة فالطفل إن كان يتمتع بالمؤثرات السلوكية التي ذكرتها أولًا فحتمًا سينتج فأي ضيرٍ من ذلك ؟ وأي قتلٍ تتحدث عنه ! ))

 

التوقيع

.

معشوقتي ب اول زماني مع الطيش
بيت الكرم، والطيب فيها معمر

لولا الخطاوي تابعت لقمة العيش
م اقفيت عن حايل وفارقت شمر


بندر الصقر غير متصل  
قديم 06-01-2010, 11:44 AM   #5
أحمد الملاح
Banned

الصورة الرمزية أحمد الملاح

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

أحمد الملاح غير متواجد حاليا

افتراضي


بندر
اقرا المقال جيدا انا لا اتحدث عن السلوك كسلوك وانما عن استغلاله
من قبل الاخرين وتوجيه ابنائهم بطريقه خاطئه ومنحرفه تؤدي الى
هدم قيم الطفوله لديهم بشتى الحجج ولعل اخطرها ما يسمى بالدين.

الدين والفن وعسكرة المجتمع هم امثلتي الثلاث على اغتيال الطفوله
وقد دافعت عن عمليه اغتصاب طفولة طفل باستخدام الدين او التراث
ويبدو انك تريد تقنين هذا النوع من الاغتصاب ارضاء لاهوائك
لكني لم اجدك تدافع بهذه الشراسه عن عملية اغتصاب طفولته باستخدام
العسكرتارية رغم اننا نحمي بها اوطاننا او باستخدام الفن رغم اننا
ننشر به مبادئنا وافكارنا

اما الامبرياليه والاستعمار فاقول لك يابندر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صارت قديمه شوي
نحن نعيش العقد الثاني من الالفية الثالثه وهذا كلامك يذكرني بالصحف
من ايام الخمسينات والستينات , ما ذنب الاستعمار انهم افضل منا تقنيا
وهل افكارهم كلها خطا وافكارنا كلها صح اليس كلٌ يؤخذ منه ويرد اليس
هذا صراع/حوار الحضارات وكل شيء قابل للنقاش خصوصا ان افكارهم
انتجت لهم حضارة غنيه معرفيا وسلوكيا واخلاقيا بينما افكارنا تنتج لنا
العقد التاريخيه التي نتبجح ونتفاخربها ايضا لعدم قدرتنا على التشخيص .
انا لم اتحدث عن الدين كدين لان هذا ليس مكان البحث هنا وليس موضوعي
كما اردت ان تحرفه , الدين والفن والبلطجه ثلاث مهن عرفهن الانسان منذ فجر
البشريه ولابد ان اختار مثالا لكل منهن في تحليلي للموضوع ,
حاول الالتزام بسياق الموضوع ولا تحرفه بمغالطاتك المفضوحه يا .. بندر
سلاما

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الملاح ; 06-01-2010 الساعة 11:51 AM.

أحمد الملاح غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.