إقتـِبـَاسَات ْ / تـَعبّديـّه ...

[مي العتيبي]

(1) إقتباس / تقطع شرقي ..
وصولا الى غربي ..
" تحسساً "

أنا لا أَقطَع ُ العِنـَاد ، والجـَبرُوت
إلا بخارِطَة ٍ مُبهمه !
مفادُهَا " جنـّه " ..
ورِحْلَتـِي " نعيم " ....

(2) إقتباس /
و ما لا كنت أظنه يوماً .. ..
أن ّ " ذراعيها "
ما كانا الا " حوض تعميد " ..
يُغمس فيه المرء مرة ..
.. فـ يطهر من الخطايا و الذنوب

أن أتلاعَبُ بـِمَن عُمّدَ على ضِفافِ ذِراعيّ ..
تـَكْذِيبٌ لـ مصداقيّة ٍ تمُت ُّ لـِي بـِصِلَه !..
ولَن أرضى .. إلا بيقيني ..
في زمن تكذيبهم ..
وبك أنت / سَيَحلـِفون َ بي .. وتـُعْتـَمَدُ الأسْطُوْرَه !!

(3) إقتباس / بعد ان أطرقت بـ رأسي ذات وجد ..
أخذتني لجة من الافكار ..
لمَ لمْ يكن الحب مشوقا كما هو اليوم ؟؟
ما الذي اختلف هنا ؟؟
أهو انتِ ؟؟

الأَكيد :
لم أَكُن أنا !

(4) إقتباس / استغرب من " لعثمة " تعتريني ..
.. حال البوح لها عنها ..

وَمـُذ مَتى ..
كَانت الحُدود محصورة وأنت " راسـِمُها " ؟!!

(5) إقتباس /
تمرر اطراف اناملها ..
على كل وصلة في جسدي ..
عازفة ترانيما هنا ..
تأمر - بـ صرامة - ..
أن " استنطق حواسي "

َلـِمَ لا أبدو هُنا ..
التمِسُ مُبارَكة ً مِن نوع ٍ خاص ..
سـ تُـضفي علي ّ الكثير ..
آناء اللمس ؟!!

(6) إقتباس / كم يطيب لي ان احترق هكذا في هواكِ ..
احترق ..
بطيئا ..
بطيئا ..
لـ أنير لكِ ما حولي ..

إقـْتـَرَن َ الحصُول على النعيم ..
عادة ً بالصبر على الـ ملذات !
وصبرك لم يك ُ سوى قرابين لـ حبي ..
" أحبك " ..
بـ ظنـّك ..
أيهما أكثر سببا ً :
صبرك على ملذاتك ..
أم مشيئتي بـ نعيمك ؟!!

" .... " وَ :
مي العتيبي ..
عند الـ واحده وعشر دقائق مساء ً ..
من يوم 26/9/1429 .. من تقويم المسلمين ...


وكل عام ٍ وأنتم بـكمالٍ وتمام ..

 

[د. منال عبدالرحمن]

اقتباساتكِ يا ميّ , قبساتٌ من ضوء , أخذتِها يساراً هناكَ حيثُ منحتِها النّبض , منحتِها شيئاً منكِ و كانّها كانت صدىً لروحكِ القادرةَ على تطويعِ الأشياءِ و الغوصِ في عمقها , ثمّ الخروج بجوهرِ حقيقتها ..

كنتِ مختلفةً هنا يا ميّ , مختلفةً جدّاً ..

شُكراً لكِ .

 

[مي العتيبي]

لأنك تجيدين فهم القلوب ..
ولجتي شمالي .. وآمنتي به ..

منال ..
لك ِ ود ٌ وأمنيه ..
كوني من اصحاب اليمين وحسب ..



وشكرا ً فخمة لاتليق الابك ..
مي ..

 

[السندريلا]

بَعضْ الْحُروفِ تَهْبنَا رُوحهَا مُسْتَسْلِمَة ،،
وَ 00 قَدْ تُحْتَضَّرُ وَ يَكُونْ منْ نَزْفِنَا حَيَاة ! ..

♦.
♦.

:: مَيْ الْعِتِيِبيْ ::
تَابِعِيْ فَمَازَالَ فِيْ شِفَاه الْحَرْفِ ،،
مَا نُتَّوقُ لِ سَمَاعهِ عبْرَ حُرفكِ يَا وَارِفَة .

 

[مي العتيبي]

السندريللا ..


ثقب ما ..
قام بتهريب "دعوة" ما ..
من ارضي .. عبر الغيوم .. الى السماء ..


ماانا يقينة منه الآن /
أن لفتتك "إستجابه " ..
وأن السماء لازالت تسمعني ....


شكرا ..
تشبه تتويج الملوك ياجميله ..
مي ..

 

[نورا إسماعيل]

عزيزتي

عندما يكون الصدق سيد المكان

تقف كل الأحاسيس منحنية لجمال

هذا الوارف النثري الذي عانقته

الحروف عبر ريشة المبدعة مي

تابعي أيتها الجميلة



وأطيب أمنياتي

 

[خالد صالح الحربي]

:
بين الأرقام : من [ 1 ] إلى [ 6 ] / كانت [ هِيَ ] وَ [ هُوَ ] .
لو كانت [ 5 ] فقط ، لـَ قُلْت بأنّها الأصابِعُ التي تكتُب وَ تلمس معاً .
قريباً من ذلك و بعيداً عن ذلك أيضاً ~ يَجِب أن لا ننسى بـ أنّ :
أوّل الأرقام [ أرَق ] وَ آخِرُ الأقتباس : [ باس ] !
وهذا ~ رُبّما ~ سِرُّ مرارةُ النّعِيم !
شُكراً مي .

 

[مشعل الغنيم]

*

ليتكِ تقاسميني النُص في مساء ما