شظايا حُلم مكسور

[حسام الدين ريشو]

.

شظايا حُلْم مكسور
=========
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============

هل أشكرُ الخطيئة
أم أكْفُر بالقِيَمِ
أَنَّ مابيننا وكلُ ماكناهُ
صار الآنَ كالعدم ؟

أفرطْتُ في البراءة
فمن يرى الآن
قلبا على الجمر
يتلوى من الألم ؟

يسألُ:
لماذا استدرجتني
مقاعدُ الأحلام
لِأحيكَ لكِ
أوشِحة القصيد والنغم ؟

فأخبرهُ هدهد العراف
وقوس السؤال :
قِبْلَة الأحلام
حل بها الشيطان

وغزالك .. كان هنا
يفتح صبوات الشبقِ
للقبل .. للأحضان

يحتسي كأس الغزل
مِن صائدى الغزلان

أحلامُكَ
التى كانت سنابلَ
باتت
غيرَ مؤهلةٍ للحصاد.
غادرْ مع الحب والأحلام
في رفقةِ الأشجانِ

غادرتُ
وأنتِ تترنحين
بين الزوارق
فوق تلة الأمواج
في بحرٍ بلا شطآن .

أفرطتُ في البراءة
وقد ظننتكِ مرآةٌ
تتجلى فيها خلافةُ الإنسان

أو سفيرا للمودة
للبراءة .. لشقائق النعمان .

هذا الطائر النواح
والأحلامُ يختصمان :
متى الحب
اصطفى الخطيئةَ بالوصال ؟

فترنحي كما تشائين
خارجةً عن المدارِ
فالأوراق .. والأقلام هاربةٌ
مِن بحور الشِعر
من أصداء ماكان
وأصابها الخذلان .

وإن راودتها عنكِ القصيدةُ
ستدسُ لك فيها الأكفان
تُشَيِعك بها
إلى مفاوز النسيان .

يرتجِفُ العشبُ منك
صائحا :
هذي ربةُ الخطيئةِ
جاءها الحبُ نديا
فراودتها عنه حبائل الشيطان

فتناولى كأس خطيئتكِ
بعد الإفاقة
مِن غيبوبة البهتان

وخبريني
ماذنبُ النابضِ البرئ
كطفلٍ
أنْ تؤمهُ الأحزان

يكتمها
لكننا نراها في مقلتيه
حين ارتعاشةِ الأجفان
جمرا ومِلحا وشظايا
يئن لها الوجدان

 

[جليله ماجد]

كل شيء يحدث لسبب ...
و كل سبب خُبّئ عنا ..
لأننا بشر ...
ستشرق الشمس يوما ..
و تظهر كل شيء بوضوح يعمي الأبصار ...
أ. ريشو ...
ليس العيب في البراءة يوما ..
إنما هي في نفس الإنسان التي تحمله من الظنون ...
ما ليس له بها طاقة ...
احترامي .. تقديري ... دائما ...

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

الجميل حسام الدين ريشو:

أخطاء البعض لا تنفي صحة الأصل

فالبراءة كنز من امتلكها كان من الندرة

ومن جعل منها مدخلاً للإساءة فقد أساء لنفسه أولا

فإنّما الأعمال بالنيات و لكلّ إمرئ ما نوى

النصّ جميل جداً لغةً و إسلوبا :

أحلامُكَ
التى كانت سنابلَ
باتت
غيرَ مؤهلةٍ للحصاد.
غادرْ مع الحب والأحلام
في رفقةِ الأشجانِ

غادرتُ
وأنتِ تترنحين
بين الزوارق
فوق تلة الأمواج
في بحرٍ بلا شطآن .

يالموسيقاه التي تداعب أوتار القلب

سلمت الأنامل

 

[سيرين]

يا الله .. أي عشق هذا الذي يجعل منها اسطورة كتلك :
أفرطتُ في البراءة
وقد ظننتكِ مرآةٌ
تتجلى فيها خلافةُ الإنسان
لكنها بايعت العقوق ودنست المحراب بإثم الخيانة
كم كان هنا الالم كثيف الضوء
بارع في توظيف بريقه على مرأى من الصراع والسعي النبيل
وكم انت رااااائع الابداع شاعرنا \ حسام الدين ريشو
ليظل حرفك علامة فارقة لصوت الابداع المميز ببصمة توقيع ساحرة الوقع
كل الود والتقدير

\..

 

[فيصل خليل]

أحلامُكَ
التى كانت سنابلَ
باتت
غيرَ مؤهلةٍ للحصاد.
غادرْ مع الحب والأحلام
في رفقةِ الأشجانِ

تدووم الأحلام في قلوبنا دام الواقع يدعو للأمل والتفاؤل
بلحظة زمن
تنهار كل الأحلام على صخرة القنوط واليأس
إبقي شعلة الأمل متقدة .. لتبقى الأحلام حية

كثير من الأحلام تتكسر على صخرة اليأس والفشل

كتبت فأوجعت ... كلمات جميلة


الله يعطيك العافية

 

[حسام الدين ريشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

كل شيء يحدث لسبب ...
و كل سبب خُبّئ عنا ..
لأننا بشر ...
ستشرق الشمس يوما ..
و تظهر كل شيء بوضوح يعمي الأبصار ...
أ. ريشو ...
ليس العيب في البراءة يوما ..
إنما هي في نفس الإنسان التي تحمله من الظنون ...
ما ليس له بها طاقة ...
احترامي .. تقديري ... دائما ...

أهلا
استاذتنا الفاضلة
شكرا أولا
لمفتتح مداخلات جاء منك
واتفق معك تماما
في كل ماسكب اليراع
دام تألقك
وحضورك
مع وافر التحية
والامتنان

 

[نوال الشمراني]

صباحك جنه

أنيق الإحساس

سجعت فأجدت

كيف هي الحياة بدون ماضي؟
بدون ذاكرة وذكريات
كيف يكون للفرح طعم
إذا لم نتألم قبله مئات المرات ...

أليس كذلك؟

ود و ورد
@جاهله@

 

[حسام الدين ريشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

الجميل حسام الدين ريشو:

أخطاء البعض لا تنفي صحة الأصل

فالبراءة كنز من امتلكها كان من الندرة

ومن جعل منها مدخلاً للإساءة فقد أساء لنفسه أولا

فإنّما الأعمال بالنيات و لكلّ إمرئ ما نوى

النصّ جميل جداً لغةً و إسلوبا :

أحلامُكَ
التى كانت سنابلَ
باتت
غيرَ مؤهلةٍ للحصاد.
غادرْ مع الحب والأحلام
في رفقةِ الأشجانِ

غادرتُ
وأنتِ تترنحين
بين الزوارق
فوق تلة الأمواج
في بحرٍ بلا شطآن .

يالموسيقاه التي تداعب أوتار القلب

سلمت الأنامل

أستاذتنا النبيلة / إيمان
ممتن كثيرا
حتى يعجز الإمتنان
عن تقدير تقديري
واحترامي
وسعادتى
بمداخلتك الفائقة الكرم
والروعة
شكرا جزيلا
لبهاء الحضور
وعطر الكلمات
وكوني
بألف خير
وخير