المُسَاجَلةُ المَفتُوحَةُ في الشِّعرِ الفصيحِ

[رشا عرابي]

؛؛
صمتٌ وميقات الصراخ قد اشتكى
والصوتُ في محرابه دمعاً يُرى

 

[نورة القحطاني]

شيّعتُ دمعاً للحنين لعلّه
يشفي غليلا في الفؤاد تذمّرا

 

[نادية المرزوقي]

و يباغت الحلم الجني كما أرى
غصن الدجى قمرا وضيئاً أثمرا

 

[رشا عرابي]

؛؛

من للضعيف سواك يا ربّاه إن
بذَرَ التصبّر واهماً، وجنى الثّرى !

 

[نادية المرزوقي]

و من الذي يهدي إليه شعوره
غضا نضيدا في الحنايا أخضرا ؟

إلاك إن ضاقت بنا أطرافنا
و عقولنا و القلب حين تفطرا

يا رب رتق في الفؤاد قصوره
و ارأف بمن أطغى عليه تكبرا

 

[رشا عرابي]

ﻓﻴﺎ ﺭﺏَّ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔِ ﻧﺞّ ﻗﻠﺒﻲ
ﻓﺈﻧﻲ ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﺤﺐّ ﻇﺎﻣﻲ

ﺇﻟﻬﻲ ﺁﺗﻨﻲ ﻗﻠﺒًﺎ ﻣُﺤﺒًّﺎ
ﺑﺒﻴﺘﻲ ﻋﺎﻣﺮًﺍ ﻫﺬﺍ ﺇﻣﺎﻣﻲ

 

[نادية المرزوقي]

و دن لي المنافذ و اصطفيها
لتشرق بي صعودا للتسامي

لنفسك فاصطنعني فيك عمرا
يرافقني إلى حسن الختام

إلى الرضوان/ جنبني سواه
فلا فرح يدوم مع الأنام

سلاما للمساوئ و الشظايا
و من دنيا تشتت في سلامي

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺸﻌﺮُ
ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻮﻧﻪ
ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻻ ﻣﺎ ﻋﻠِﻤﺖُ
ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻤَﻬﺎﺑﺔ ﺳِﺤﺮﻩ ...
ﺃﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺻﻤﺘﻲ ... ﺩﻭﻧَﻪ

ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ،
ﻛﻞّ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﻓﻲ ﺻﻤﺖٍ ﻳﺼﻴﺢ ...!