هَسَتِيّرِيّآ بِ عُمق تجويّف ..!!

[الهنوف الخالدي]

****

هُنآك شيءٌ مآيُدعى نوآفذُ صآمته تخبُو نجوى كُلِ مَنآ
تكتسي ّ الستآئر المُهتريه ديجورذوآتنآ وتقُيّم على إستِتآرَهآ ..!!
يّعتكف الليل العتيّم لِ/ بزوغ بُؤرة ِ ضوء ٍ غير قآبل لـ/ ِ الإنكسآر ..!!
ومآ أن تنبلج الشمس .. تتدفق ُ إعتكآفآت المَدعُو أعلآه ..
ألى أنتهآكةِ صبح ٍوسربلة ُ ضوء ْ أخرس ..!!
وهيت َ لك ِ يآسُنون تعآقب آل ليل وآل نهآر ..!!
وتِكرآرتلك الرقصة ُ الكونيّه بِـ/ مدآد مسآرآت آلأثنآ عشر كوكبآ ً ...!!
" وجحآفل ال تكرآر جُندٌ مُدججه تقبع
ُ حُجرآت الدرك الأسفل ِ من الفكر بِـ/ إستكآن ........!! .."

****
وحينمآ نُبصرُ ألى سَقفِ بآرئِنآ ..
تتدلى من أفنآن السموآت عنآقيد الرحمه لآ نأبه بِـ/ أقتطآفُهآ ..!!
وبينمآ نحن في عذآب الأرض ومنآسِكهآ
مُكتظُون بِـ/ إسقآط علمْ وأستعلآءِ عرشْ وسفك الدمآءْ وإنتهآكيةُ وطن .. ؛
نتجَردُ من آل ذوآتنآ ونتطرف بِهآ ألى جحيم
ونُدجج أوردةُ الروح بِـ/ دم ٍ مُسود / ذو نتآنة الجِيف ْ..!!
وننتعل من الألغآم جوآرب الأنتمآء ومِحرآب الدفآعيّة ِ وبسآلة ِ عنتره ..!!
ولوثقبت َ أجسآدهم يآصآح بِـ/ رأس ِ إبره ..
لِ رأيت الخوآء المُتجرد من كينونة بقآئهم
يعتَرِش ريتآج رؤسهم الخآوية ٌ على عُروشهآ ..!!
لذآلك الـ/ أنآ لم أعتب يوما ً كَـ/ أستآذتي القديّره لِـ/ نكآل الحجآج ..
لِـ/ أنني ّ على يقين بِـ/ أن حصآئد الرؤوس إن أينعت ّ ونَضُجت من سُقيَآ الجهل ِ
لِـ/ أجدر لهآ من هشيّم البقآء ودحرجة ِ فُصوليآت الخريف ......!!!

****
ف العمق بِ الفكر يآصآح ..
ليست ُ مفرده مُتشبثه حُلقوم أدميٍ تسنى له ُ منآصب دُونت له بِـ/ وآو الجمآعه ..
ولآأختصآص لِـ/ آل دون غيّرهم لِـ/ أنهم آل سُلآسة ُ الكِرآم الكُرمآء ...!!
ولآحجرة ٌ دمآغيه تقطن ُ بِـ/ كنفِهآ بلآيّين الروآسخ البشريه المُعتآدة ِ من درآمآ الوآقع ..!!
اوتكرآر/ أندثآر / أستمرآر / محآولآت شتى لِ مفآهيم البقآء من أولئك الرُهبآن ..
او دستور فرضيّ لِ مسآلك ِ تهذيبنآ السُلُوكيّه المُعوجه من أمُنآحوآء ..!!
" .. آلفكر .. "
عمق زجُآجه مُتسع التكويّن لِـ/ عُنقهآ مضيّق
يُطبق عليّهآ أسفِنَجَةُ الموت أن أُحكم إغلآقُهآ ..ََ
كَـ/ بُؤره صبآح أبلج بِـ/ لج ليل عآتم يتسع ُ لِـ/ لؤلؤة السمآء ..
ومآ أن يستشرق الفِكر في غبآبِ الجهلِ ودهآليزالعَتمه
فّـ/ تَستهل الطيّور أهآزِيجآ ًوأُغنيآت تبآشيّر
لِـ/ صدح النور الشفيف وأرآقة ِ معآبد الشيآطيّن ..!!
بِـ/ المُختزل ..
الفكر ركيزه روحيّه .. أبتدآْ من عُروة ٌ وُثقى مُبجله
لِـ/ إنتهآء برزخُ حَيآتُنآ مآبين سمآء وأرض .!!

****
أفكآرُنآ كَـ/ البذور .. مُتكأه إختبآءً تحت سرآديب الأتربه ..
تقبعُ أدنى العُمق وطأ ً من عوآصيف الظُهور
والأنبلآج و عنجيهيةِ القحط ِ الأنسآنيّ ..!!
فـ/ َ خشية ً من قزآمة َ عنآقيدهآ "تنحنيّ / تحتمي ّ وَ تظلميّ " ..!!
ومخآفة ٍ من طوآلة ِ أيآديهم تُقطتف بِـ/ بسآطه / وسذآجه / وجهآله ..!!
وكأيـ/ن من زرع ٍ هُنآ دثرته السنون المآَضيه بِـ/ ريح لآتُبقي ولآتَذر ..

****
ودق الأمطآر كَـ/ تجآرُبنآ ..
يَستسقيّ بآسقآت ِ الطلح النضيد .. مَنضُود خير قِوآم ..
يُشرع لهآ ابوآب الأنبآت
.يشق ُ الدرب كَـ/ صيب ٍ هآدر بـ/ غزآرة ٍ غآضبه ..!!
وينده ُ بِـ/ صوآعق ٍ تَدُب الرُعب فيّ بُطون الأرآضيّن السبعه ..
فّـ/ تهب ُ الأتربه نفحا ً مُنتشرا ًلـ/ ِ ربيع مآبعد جحآفة ِ الجفآف ..!!
ويندلق سلسيبل نهر ٍخآمر مَصبه أستقآمة ُ ذوآتنآ المُعوجة الخِلقه ..!!

****
وأه ِ من غمآئِمهآ المُزجآه يآصآح ...
لَـ/ هو قدرٌ من الرب البديّع لـ/ِ روآسخ ذوآتنآ المفتقده ..!!
لِـ/ بتَلآتِنآ المُقوسه لـ/ِ عنآقيدنآ المُكبله لـ/ ِ أنفآسنآ المُختنقَه ..!!
يهبُ الرحمن من لدنه ِ تلك الغمآئم المُسيره
وتجوب السموآت جريّا حثيّثا ً من أمره العظيم ..
وتلتحم الريح إعتنآقآً لِـ/ ذرآت الأكسجين بـ/ِ هوآءهآ ..
وتُنجب لنآ نعمآء الرب مُسلمة ٌ من النُقصآن ..
.. وأوآه ٍ ... يآصآح لِ ذآلك الأندلآق الربآني ّ ,..
غدق ٌ مطهر ٍ يُوحى ل ِرجس ِ خطيِئآتًنآ فَ يتلآشى ..
يستنطق البذور في أرجآء المعموره ..
ويُحيي ّ فُتآت أحلآمِنآ المُستكِنه تقآعُسا من الريّح ..
ويصدحُ قرعا ً بِـ/ أبوآب أهل السموآت ..
أن لآتقنطوآ ولآ تيأسوآ وربكم خير ُكريم ْ........!!

****
وأنى لِـ/ نآظريك نعيم ُ عهد ٍمن معشَوشبت الأخضِرآر
تُنير لنآ الضيآء فيّض نورهآ وتتهآوي رُجوم ً خآرقه كَـ/ أمآنيّنآ ..!!
فَ تتصعد ُ تلك البتلآت وبِ عمقِ جيّدهآعبقٌ فيَآض من إقحوآن جنآئِنُنآ..!!
وتترآقص الأزهآر بِـ/ انحنآءآت الريح الرآقِصه بِـ/ ربوة ِ دوآخِلُنآ ..
وشقشقةُ العصآفيّر تُغني أهزُوجة الأستبشآرالمُتفآئِله لِـ/ أسمآعِنآ ..!!
ونبتهل الصبآح وسنآ نُوره ِِ تفآؤلا ً/ تنآغُما ً / تَهَلُهُلا ً / لِـ/ أقآصي أروآحُنآ ..!!!

و لسآن ُ حآليّ يقول ..
أفكآرُنآ ..قطآف لِ مدآئن مُستعمرآتِنآ
.. في كل ِ قطفة ٍ .. حصيلة ٌ
من الترآجديآت الروحيَه المُترسبة ُ عُمقا ً لِـ/ ألنآ أجمع ...
فَـ/ دعُوهآ هَدِيّاً وأبتسآمةٌ مُنحنيه لِ تسقيم جُل الأمور

مفر ٌهآرب ..
لا أعرف شيئا , ليس هناك شيء أعلمه , وإنما الأشياء يحسّها المرء بقلبه
اترك قلبك يتكلم , اسأل الوجوه , ولاتستمع إلى الألسنة..!!
* أمبرتو إيكو

( هـَ .خَ)

 

[قايـد الحربي]

الهنوف الخالدي
ــــــــــــــ
* * *


نُرحبُ بكِ في أبْعاد ،
فأهلاً تُثْمر سَهلاً يَانعَة القَطْف .

:

" بِـ/ المُختزل ..
الفكر ركيزه روحيّه .. أبتدآْ من عُروة ٌ وُثقى مُبجله
لِـ/ إنتهآء برزخُ حَيآتُنآ مآبين سمآء وأرض .!! "

الْفكرُ ركيْزة رُوحيّة كَـ الرّوح - تمَامَاً - ، يُترْجمهَا الجَسَد إلى مَرْئيّ
وَ مَحسُوس كَـ فِكرةٍ جَسّدتْ فِكراً لَم يَكن ليُرى لوْلاهَا مِثل ذَلك المُبتَدى
حَتى المُنْتهى ، تَكون الفِكرة : سِدْرة وَارفةُ الظلال أوْ وَافرةُ الضلال .

:

الهنوف الخالدي
شُكراً لكِ ، وَ للبَهجة الحَاضرة بحضُورك .

 

[جــوى]

حفلة الألوان كروعة الفكر في هذا النص و كالجماليات الكثيرة في الحرف
مالحظته الألف التي جعلتها هكذا * آ * في كل الأحول
ياسيدتي أنت تعمّرين رأسها بغيمة لكن صدقيني يكفي أنك
المطر ولغتك سماء بهيجة .

ألف أهلاً بك

 

[حمد الرحيمي]

الهنوف الخالدي ...




أهلاً بكِ كثيراً في أبعادك الأدبية ...



نصٌ عميقٌ كعُمق التجاويف الغائرة في جسده ... يدخلك في متاهاته / دهاليزه ... يُشعل لك قناديل حرفية / مضيئة ...ليقتسم معك رعشة الخوف و الأمن ...



نصٌ يؤول بك إلى نهايته ... و الحزن يملؤك ...








الهنوف ...



نبضٌ جميلٌ أضاءنا ....







شكراً لك ...

 

[حنان عسيري]

,








,


حين تنبشنا الأحرف
وتأتي بنا إلى مسرح البوح . .
لا نختار اللون . . والجنون
بل نهزي بهم بما لن يُحكى لـ غيرهم

,

الـ ـهـ ـنـ ـوف الـ ـخـ ـالـ ـدي
جميل جداً نصكِ
دمتِ في علو

 

[عبدالله العويمر]

الهنوف
أهْلا ً بِكِ وبالحَرْف البَاعِث لِلجَمَال مَعَك ِ


أحْرُفُك ِ قَلائِدَ مِن نُور

أهْلا ً ، وأكْثَر

 

[ثامر الجريش]

.
.
وأرى انْ حاجتنا الكبرى لتلكـَ المفردة القيمية.

والعتمةُ والنور ضدانِ قدْ يتحدانْ...
ومن يقنِصُ الجمال حالَ ثورتِه الذهنية السريعة ويدونها ...دونَ وجل او تردد.. هو من يُبدِع

الحقيقة هي... الغوص الذاتي والبسيط مع الـروح.. بكل عفوية /هذيانية /بساطة/هرطقة..!
.
.
هنا التشعب والكثير الكثير الكثير ...
خشية أنْ يستاءَ أحدُ هُنا


أُصفِقُ لكـِ واهتِفـ

أبدعتـِ

لكـِ التقدير

 

[عَبـَق الشَّـريف]

الخالدي الهنوف
نصٌّ نصفه نور والنصف الثاني ضياء
لولا وجود همزات القطع في مكان همزات الوصل والعكس
حقيقة ما أربكني في القراءة هو ( ألى ) فكلنا تعلمناها هكذا ( إلى ) !!

عموماً أرجو ألا تضايقك مداخلتي الغليظة هذه


سعدت بالتعرف إليك ِ