[ غَنّي ] !

[عمر المسفر]

.
.
.

غني تفوح الذاكره ناس .. وتلاويح وبلاد
لا تهودنين الحال يتقمص .. حنين الميجنه

مثلي تماماً لا أشتعل بوحي وغطاة الرماد
تطغى ملامح بوهتي آهات وأبدا الهيجنه

في داخلي طفل أبـ مواجع وأمنيات وسندباد
مرت على صدره ليالي مستحيلة / ممكنه

يا كثر ما طشيت تغريبة قوافي لـ العباد !
ظنك تجي لحظه ترف ويفج ليل وحنحنه

يمكن يموج أفـ آخري صوتك وترتيلة براد
وإذا سألتيني من إيّة ناي قلت مْن أحزنه

يا ممطره جيبي معاك الغيم في صدري جراد
يا هو نفض كل أخضر أفـ صدري وذبلت سوسنه

أنتِ بريئة من زمان الوصل لكنّ الوكاد :
أنك تفاقمتي بـ روحي ليييين ضاقت أمكنه

تعالي لو غرك حنينك ماورى الرحله بعاد
أنا معك في حالة الممشى ... قوافي مزمنه

لو يرتمي طيفي على عيونك ينومسه المداد
كلي أحيكك في عتب عمري هدوء ومسكنه


حتى ولو صمتك يدثر أغنياتك
ـــــ ليييش عاد ؟
ماقلت لك صوتك إذا جاني بـ أطييير وبـ أحضنه ؟

خلي شبابيك الألم تغفى ... بـ جنب الإفتقاد
بـ يْمرها صبحٍ عصافيره تجي له مدمنه !

غني يذوب الصمت يوم أنّه سكن صدرك جماد
غني : قسم بالله في صوتك مواطن سلطنه !

غني : أبي عيني تسولف لك عن أحلام السواد
اللي فرض في دنيتي طيش ومنافذ هيمنه

غني : أنا محتاج لك تمحين من عمري حماد
مشيتها / وأوقاتها عشرة ثواني عن سنه !

غني : أنا مُتعب يجوز أنّك تكونين الضماد
لا تهودنين , اليوم في صدري أغاني ميجنه

.
.

 

[عبدالله العويمر]

عُمر
وهَذا النّبْض أشْبَه َ بِقِيثَارة

[غنّي]

والأُغْنِيَات بِحَرْفِك كـ الأمْنِيَات بِل أجْمَل!


يا كثر ما طشيت تغريبة قوافي لـ العباد !
ظنك تجي لحظه ترف ويفج ليل وحنحنه

يمكن يموج أفـ آخري صوتك وترتيلة براد
وإذا سألتيني من إيّة ناي قلت مْن أحزنه

يا ممطره جيبي معاك الغيم في صدري جراد
يا هو نفض كل أخضر أفـ صدري وذبلت سوسنه


أنَرْت هَذا المَسَاء يَاعُمر

دُمْت جَمِيْلا ً ومُضِيئًَا

 

[شاهَه]

.

غني تفوح الذاكره ناس .. وتلاويح وبلاد
لا تهودنين الحال يتقمص .. حنين الميجنه

مثلي تماماً لا أشتعل بوحي وغطاة الرماد
تطغى ملامح بوهتي آهات وأبدا الهيجنه

في داخلي طفل أبـ مواجع وأمنيات وسندباد
مرت على صدره ليالي مستحيلة / ممكنه

يا كثر ما طشيت تغريبة قوافي لـ العباد !
ظنك تجي لحظه ترف ويفج ليل وحنحنه

يمكن يموج أفـ آخري صوتك وترتيلة براد
وإذا سألتيني من إيّة ناي قلت مْن أحزنه

يا ممطره جيبي معاك الغيم في صدري جراد
يا هو نفض كل أخضر أفـ صدري وذبلت سوسنه

أنتِ بريئة من زمان الوصل لكنّ الوكاد :
أنك تفاقمتي بـ روحي ليييين ضاقت أمكنه

تعالي لو غرك حنينك ماورى الرحله بعاد
أنا معك في حالة الممشى ... قوافي مزمنه

لو يرتمي طيفي على عيونك ينومسه المداد
كلي أحيكك في عتب عمري هدوء ومسكنه

حتى ولو صمتك يدثر أغنياتك
ـــــ ليييش عاد ؟
ماقلت لك صوتك إذا جاني بـ أطييير وبـ أحضنه ؟

خلي شبابيك الألم تغفى ... بـ جنب الإفتقاد
بـ يْمرها صبحٍ عصافيره تجي له مدمنه !

غني يذوب الصمت يوم أنّه سكن صدرك جماد
غني : قسم بالله في صوتك مواطن سلطنه !

غني : أبي عيني تسولف لك عن أحلام السواد
اللي فرض في دنيتي طيش ومنافذ هيمنه

غني : أنا محتاج لك تمحين من عمري حماد
مشيتها / وأوقاتها عشرة ثواني عن سنه !

غني : أنا مُتعب يجوز أنّك تكونين الضماد
لا تهودنين , اليوم في صدري أغاني ميجنه

مُدهشه فعلا ًمُدهشه
منذ بدأت المطلع وانا اتفآجأ ب جمال الابيات
وكلما بدأت بشطر آخر .. كلما اتسعت الدهشه
هذه الأغنيه آتيه في زمن مُظلم وقد تمر في اسماع لا تنصت جيدا ً
لكنها في الحقيقه عاليه وذات خيال وحس وجرس ومعنى رائعيين جدا ً جدا ً جدا ً يا عمر
القصيده اكثر من احساس خياليّ جميل يعيدنا لذاكره من نآس من نآي من تلاويح وبلاد . . . . . . .
حسناً لستُ اطيل لأثبت انها مُتعبه ومحيرّه .. لكنها فعلا كذلك
هنا حّس مُبدع تُغبط عليه يا عُمر

 

[خلف المهيلان]

.

.
.

غني تفوح الذاكره ناس .. وتلاويح وبلاد
لا تهودنين الحال يتقمص .. حنين الميجنه

مثلي تماماً لا أشتعل بوحي وغطاة الرماد
تطغى ملامح بوهتي آهات وأبدا الهيجنه

في داخلي طفل أبـ مواجع وأمنيات وسندباد
مرت على صدره ليالي مستحيلة / ممكنه

يا كثر ما طشيت تغريبة قوافي لـ العباد !
ظنك تجي لحظه ترف ويفج ليل وحنحنه

يمكن يموج أفـ آخري صوتك وترتيلة براد
وإذا سألتيني من إيّة ناي قلت مْن أحزنه

يا ممطره جيبي معاك الغيم في صدري جراد
يا هو نفض كل أخضر أفـ صدري وذبلت سوسنه

أنتِ بريئة من زمان الوصل لكنّ الوكاد :
أنك تفاقمتي بـ روحي ليييين ضاقت أمكنه

تعالي لو غرك حنينك ماورى الرحله بعاد
أنا معك في حالة الممشى ... قوافي مزمنه

لو يرتمي طيفي على عيونك ينومسه المداد
كلي أحيكك في عتب عمري هدوء ومسكنه

حتى ولو صمتك يدثر أغنياتك
ـــــ ليييش عاد ؟
ماقلت لك صوتك إذا جاني بـ أطييير وبـ أحضنه ؟

خلي شبابيك الألم تغفى ... بـ جنب الإفتقاد
بـ يْمرها صبحٍ عصافيره تجي له مدمنه !

غني يذوب الصمت يوم أنّه سكن صدرك جماد
غني : قسم بالله في صوتك مواطن سلطنه !

غني : أبي عيني تسولف لك عن أحلام السواد
اللي فرض في دنيتي طيش ومنافذ هيمنه

غني : أنا محتاج لك تمحين من عمري حماد
مشيتها / وأوقاتها عشرة ثواني عن سنه !

غني : أنا مُتعب يجوز أنّك تكونين الضماد
لا تهودنين , اليوم في صدري أغاني ميجنه

.
.

[/quote]
العذب نص يتقاطر شعر وعذوبه ننتظره من زمن كن بخير وكل عام وانت والشعر بخير

 

[اسعد الروابة]

ما اروع هذا الشعر
عمر المسفر كل عام وانت والشعر بخير

 

[أنثى جموح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المسفر

.
.
.

غني تفوح الذاكره ناس .. وتلاويح وبلاد
لا تهودنين الحال يتقمص .. حنين الميجنه

مثلي تماماً لا أشتعل بوحي وغطاة الرماد
تطغى ملامح بوهتي آهات وأبدا الهيجنه

في داخلي طفل أبـ مواجع وأمنيات وسندباد
مرت على صدره ليالي مستحيلة / ممكنه

يا كثر ما طشيت تغريبة قوافي لـ العباد !
ظنك تجي لحظه ترف ويفج ليل وحنحنه

يمكن يموج أفـ آخري صوتك وترتيلة براد
وإذا سألتيني من إيّة ناي قلت مْن أحزنه

يا ممطره جيبي معاك الغيم في صدري جراد
يا هو نفض كل أخضر أفـ صدري وذبلت سوسنه

أنتِ بريئة من زمان الوصل لكنّ الوكاد :
أنك تفاقمتي بـ روحي ليييين ضاقت أمكنه

تعالي لو غرك حنينك ماورى الرحله بعاد
أنا معك في حالة الممشى ... قوافي مزمنه

لو يرتمي طيفي على عيونك ينومسه المداد
كلي أحيكك في عتب عمري هدوء ومسكنه


حتى ولو صمتك يدثر أغنياتك
ـــــ ليييش عاد ؟
ماقلت لك صوتك إذا جاني بـ أطييير وبـ أحضنه ؟

خلي شبابيك الألم تغفى ... بـ جنب الإفتقاد
بـ يْمرها صبحٍ عصافيره تجي له مدمنه !

غني يذوب الصمت يوم أنّه سكن صدرك جماد
غني : قسم بالله في صوتك مواطن سلطنه !

غني : أبي عيني تسولف لك عن أحلام السواد
اللي فرض في دنيتي طيش ومنافذ هيمنه

غني : أنا محتاج لك تمحين من عمري حماد
مشيتها / وأوقاتها عشرة ثواني عن سنه !

غني : أنا مُتعب يجوز أنّك تكونين الضماد
لا تهودنين , اليوم في صدري أغاني ميجنه

.
.

!


وبزياده :

وإذا سألتيني من إيّة ناي قلت مْن أحزنه !

و

أنك تفاقمتي بـ روحي ليييين ضاقت أمكنه !

,

عمر المسفر

صح كل ل ل ل ـك

إعجابي

 

[بتال المنصور]

من المؤلم .. أن يتم العبور أمام هذا النص .. بـ عبور ٍ يشابه له عبور ٌ آخر
أما المؤلم بشكل ٍ أكبر .. وبصراحه
هو أن يكون هناك يقين ٌ جازم يحتويه أي حضور ويقول .. بأنه قادر على أن يتشكل أمام هذا المتصفح .. بـ رضاء ٍ تام !

يا عمر ..

إن أجمل شعور ٍ تمنحه بعض القصائد ( فيك ) حال الإنتهاء من صياغتها ..
وقبل أن تطرحها أمام متذوقيها ..
هو ذلك الغرور الممتع واللذيذ ..
حين تقرأ من قرأوها .. وماأجادوا وصف تأثيرها فيهم !

إنها كذلك ياعمر ..

لذا لاأجد لك هنا فيني شيئا ً أصدق من جملة .. [ صح قلبك .. على هذه المتفرعنة ألقا ً ] !

و ..


شكرا ً على هذا التأمل .. الباهي ,,





بتّال ,,

 

[عون القحطاني]

عمر المسفر

هذا الحضور المترف .. يمنح الابعاد ابعاداً اجمل وابهى
شكراً ان منحتنا هذه اللحظة الجميلة لمعانقة عبق حروفك

اجمل الود