[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

تنتنفس الزهور من على يسارها عبق حبها ،
و يتشرب بياضَها بياضه !

و تستمدُ من وحيِّ نظراتها و عذب مبسمها إشراقتها
و يتبدد عطشها برشفةٍ من سلسبيلِ رحيقه !

 

[فرحَة النجدي]

و تهمس للزهرة أن :
آتيني نفسك أفرغ عليكِ حباً و عطراً ..!

 

[فرحَة النجدي]

و

تستقر الفتنة على أرائك من حب و نور
ما بين الثغرين !

ما أجملها !

 

[فرحَة النجدي]

تغرف الزهور غرفاً من معين طُهرها و نقائها و بياضها ،
طهراً و نقاءً و بياض !

هيا احذوا حذوها و اغترفوا غرفةً من ذاك المعين بأعينكم !
و لا تستنزفوه ! لا تسرفوا في عبَّ بياضها فتذهب أبصاركم ..





.
.

 

[فرحَة النجدي]

أوليس الحب في تقاسيم وجهها البريئ سحراً آسراً ، آخاذاً ، بالغ الفِتْنة !

أحببتُها

 

[فرحَة النجدي]

أخبريني يا حلوتي كيف و بمَ فتنتني ،
و أيُّ سحرٍ نفثته في وجه عقلي فغيبتني عما سواك ،
و ربطت به على قلبي فاعتزل دونكِ اليوم كل البشر ؟!

 

[فرحَة النجدي]

سأصمت قليلاً ،
لأنهل من طفولتكِ و الزهر مجتمعا بكِ صفاء ذهنٍ و سكينة !

 

[فرحَة النجدي]

حتى الزهرة مفتونة بهـا ،
أما ترون عنقها و قد استطال ليبلغ ببتلاتها أنفاس الصغيرة .؟!
أما ترون الزهرة موليةٍ الفتاة وجهها كـ قِبلة ؟!