لـِ : [ بَائِعَة الكبْرِيْت ]

[هدب]

جمان

انتِ رائعة بكل المعاني

 

[بلياديز]

"البِحَار لاتَنام" كَـ ايديُولوجيا هَذا النَّص بِأكمَل تمَامِه
:



أمّا [ بَائِعَة الكِبريت] فَلا يُهَدهد بَيَاض كَفِّها
سوَى لهَفَة البِلّور وَابتِهَالِ المَوْج!


:

جُمَان
تُسَيجِين البَاحَات بِالنَوارِس
فتُدّق نَواقِيسَ الغَمَام

 

[جُمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد العيد

من الشؤم

مصادفة نص بهذا الكمال مع قلة الحيلة على الرد ..

من اللؤم

ترك نص بهذا الجمال -هرباً - /أو / كتابة رد عليه لن يرض ِ الضمير ..

بعيداً عن ما تعرفينه و نعرفه عنك .. و نوقنه و نؤمن به ..

عن كم ما تحملينه حساً و لغة ..

أرى هنا مرجعية - واجبة القراءة - لمعرفة الشعر و لخلق ذائقة للشعر ..

بـ ثقله و تفاصيله .. بـ كُنهه و ماذا يفعل بنا ..

يا جمان والله أنني بـ حيرة و لا أود أن أكون لئيماً لقاء كرمك..

كالشهاب ما قرأته لا يتكرر إلا على مُدد متفاوتة ..

و قد كانت هذه الليلة ليلتك بالفعل و ضوئك و جمان ..

وَشى بِك حرفُكَ كثيراً يا ماجِد
هُو مَن أخبرني _ ذات دهشة _ أنَّك لا تُشبِه إلاك
وهَمس لي جداً أنَّك قاريءٌ مِن طِرازٍ فريد
لَم يَكن ذلِك سراً أحتاجُ لأن أُذيعه
بل كفَّك والسلسبيل المنهمرُ من قلبِك بامتِداد الجمال فيك
هو مَن فضح اختِلافك
واحتِفاؤكَ بالنَّص جعلني انعَتِقُ عن كُل ما يربِطني بالأرض
واتَّكيءُ قرب غيمة

سماويٌّ أنت
وأكثر

.

.

 

[جُمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

جمان .....

الضارِب في البياض : حمد
قرأتُ المساحة المزدحمَة أعلاه وبِروِيَّة ..
وملأتُ بِها عينيَّ وقلبي حدَّ الغَرق
يَجيءُ الفَرحُ حينما تَكونُ
وكأنَما حِبرُك أبى أنْ يَفطِمه
ولا يَزالُ أزرَقُك يُمسِك بكفِّي لأوَّلِ طاوِلةِ دهشة
ويَجعلني داخلَ الوقت والمَكان والأرصفة
والنّأس والقناديل .. والعُشب
وداخِل كل التفاصيل الرائعة التي لا تَكونُ إلا بِصُحبَة بَحرك / حبرك
بـِ فكرِكَ الوَضاء وحَرفِكَ المُضاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

ليس سهواً الفراغ أعلاه ...





إنما هو صمتٌ في حرم الجمال ...

وحُضورُك غوايةٌ لارتِكاب المَطر
ممتنَّةٌ لك الآن / وفي كُلِّ آن

.

.

 

[جُمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الوسّامي

هذا شعر دائم سوي...

يبقى في الذائقة ...ويعلق بالذكرة..

شكرا جمان لقد اكتفيت من الشعر هذا المساء

بهذا النص..

مشعل الوسامي ..

بَعضُ النور لا يستوعِبُه شُكر
وحُضورُك بالِغ النور ..
وكثيرٌ في ذاكِرة الشعر والبهجة وَ الامتنان


لكَ الشُكر حتى ترضى

.

.

 

[حمد الضوّي]

هذه الباقة من الجمال بمثابة زاد السفر للذائقة ..!!

.
.
.


هو الجمال كـــ الأكسجين../..بقدر مايجتاح بقدر ماتحتاج..!!

 

[مشعل الذايدي]

كنا نطرز ثياب الموعد الثاني
كان الامل طفلنا ونقبل اجفانه


هل تعيريني هذا البيت برهة من الزمن !!!

لم أقرأ مثل هذا النزف منذ سنوات ( اقسم بالله ) دون ادنى مجامله

 

[جُمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

وتِنْدَهْلِيْ مَلامِحْهم
وذِكْرَاهُم
وتخْفضْ لِي جَنَاحْ الهَمّ
يْعَزْف الضِّيْقْ فِيْ صَدْرِي
ويمْلاَنِيْ
صدَى غِيَّابْ
تَرَا [ كِذْبَة ] إِذَا قَالَوْا :
ـــــــ [ إِذَا ضَاقْ الفضَا بِكْ غَنْ ]
خَذَتْ صُوْتِيْ أَغَانِي الرِّيْحْ
وهَذَا الضِّيْق مِنْ يُوْمَه
تُوَحَّدْ بِيْ
وْغَنّانِيْ

وأَلْقَانِيْ ..
عَلَى ذِمَّة جفَافْ وْلِيْل ..
أَنَادِِيْ مِنْ وَِرَا صُوْتِيْ
عَلَى أحْبَابِيْ
ومِيْلادْ السَّهَر يرسِم
حَكَايَاهُم
عَلَى بَابِي
وَأَنَا مَـ اعْرِفْ
طرِيْق الصُّبْح فِيْ عِيْنِيْ
وَلا شَكْل السِّمَا وشْلُوْن
وهُمْ يدْرُوْن



ســ اردد هذا المقطع ياجمان وكثيراً الى ان اجد عذراً للغياب يعفو

مدهشه

هَل حدَّثتُكِ يَوماً يا ميرال عَن فَرحٍ أبيض آخذٍ بكفي !!
أنا هكذا الآن .. / وصدري ممتَليءٌ بِك
وبِحضورِك النُّور

شُكراً للياسمين النابِت
عَلى أثرك

.

.