[ هَنْدَسَةٌ ]

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

../ وَ أتْلَعْثَمُ بإصَابِعك ك تَلْميذة بَلْيدة :
تَبْتَكرُ هَنْدسةً .. فَألْتَمُ حَولْكَ بُغيّة تَدْوينِ الْزَوايا بِ عُمقِ الْجهل .. لِأبُنى على صَحيحٍ مُعافى وَأجْتبِي الْكَسر ,
فَأبْنَى بَصَحيحٍ مُتَصاعدٍ وَ لاأُكْسَر بإنْخِفاضٍ .. الا بَعْدَ فِكْرةِ الْرَد عَليْكِ .. فَأنا هُنا أتَضاءل كَما الْهاربِ
مِنْ الْعَدمِ .. لِوَطنٍ الْمَوتُ فيه إحْدى الْشَائِعاتِ الْسَخْيفة ,
../ فَ سَامْح الْعَدم الـّ يُقْضى بِمُجَردِ إسْتدراكِ أنَّك : [ تُبْقي عَلى كُلَّ ميتٍ حيّ ] ,


../ أسْتاذ قايد :
كَ دَهْشةٍ لمُ تَكُ الأولى ولن تَكُ الأخيرة :
تَبسْط يَديك لِلغتك .. فَ تَقْبِضُ اللغة [ نَحْنُ ] وَنَنَتْهِي لكَ ,
تَعْقفُ خَيالك كَ إسْتِفهَامٍ لاتُذيَلُ لَه نُقْطة .. فَ نَتَذيلُ [ نَحنُ ] إسْتِفهاماً مُعْتقِفاً بِخضوعٍ وَطَمأنينةٍ تحتَ نُقْاطِك كُلها

شيخُ اللغة وَوقَارُها / لُبَّ الْعقلِ أنْتَ

.


.


.

 

[فقـد]

"لحظة" تؤمن بمثالية الدائرة
وأنا آصرح بغبائها

أما الفرجار الذي يسهل علينا الوصول للغباء ... يقيس حجم غباءه بمساحة قدميه، مما يجعلنا حمقى أكثر، لأننا نعتقد أننا نسيره حقاً!


شكلي الذكي: المثلث
الشكل الوحيد الذي لا يتغير اسمه
مع تغير شكله...
حتى عندما تضيق زواياه....





قايد...
قايد كالعادة
محبتي
فقــد

 

[أسمى]

...

كم أتمنى أن أعاصر أفكارك منذ ولادتها.
عموما أنا أشعر دائما أنك تفكر كثيرا حتى تبتعد عن النقطة الأساسية..ومن يقرأ لك لا يعرف الى أي مدى وصلت..
لذلك فهمك صعب.
..لأن ماتكتبه نتيجة لفكرة كائنة..فــ لاحدود له.أعني لاخطوات تتّبع..منذ البدء وحتى أصل معك لما تريد..
وإن سلمنا بمسألة الدائرة والمربع..فـ ربما الدائرة تتغابى.فـ تتسيد.
هذا ماخرجت بهـ أنا.
ممم ـهي فرضيات أعلم..لكنها بـ طريقة أو أخرى ذات مدلولاتــــــ..
:
أستغرب أحيانا من بعض أفكار..كـ هذه الزاوية المنتكسة ..
((مازلنا نمنح السماء مجّانيّة الدعاء المؤدي إلى تفرّق السحب ،
............. و اللاشيء !! .))-
وأقولـــــــ ربما منع شراً..محدِقا.مُسلطا.
لانملك من أمرنا شئ ..نحن.
.
أما فيـــــــــ الزَاوِيَةٌ المنُفَرّجَةٌ ..
( فلا نستبعد أنْ نجد في بعض
الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدةً لشكسبير " .)
- تبدى لي تساؤلــــ..لماذا في الأوراق الأخيرة ..؟ هل يعني هذا أنها في النهاية ستتعلم..!
.
وفي هُنـــــــــــا لي وجهة نظر..
(" إنّه لو اعتقد القادر أنّه ضعيف لما أضعف اعتقاده من قدرته شيئاً ، )

- حين يعتقد ضعفه فلن يفعل شيئا..ستخور قوى عزمه.قاعدة قديمة يُعمل بها حاليّاً..ولها عندي أمثلة حسية.
وهي ليست قاعدة عامة..فـ قد تختلف ردود الأفعال من شخص لآخر.
:

أخيرا..

قد لاتعني أنت مافهمت أنا..وقد لاأعني أنا مافهمت أنت.
سياسة جديدة هذه..ألست معي.؟


..بالغ ودي..

 

[لحظة]

دائما ً توحي لنا بكم هائل من الإرتباطات المنطقيّة ....


اعتقد أننا حتى نصنّفنا ... نحتاج لكتلة من المشاعر ... ومجموعة من المصطلحات ...


تشرح كل وضع على حدى ... لنصل بالاخير لأفكار متسلسلة مترابطة تعني بكل شئ كنظام متكامل !



حقيقة الدائرة إنسيابية ومثالية .... والمثالية ليست ذكاء ً ولا غباء .... هذا بالضبط ماكنت أقوله لـ ( فقد )....!


في فقرتك الأولى إجحاف ٌ في حق الدائرة صديقتي ... فكما أن المربع ذكي بحدوده فالدائرة مرنة بقراراتها


وهنا مسألة القيادة الحكيمة لا تَكسِر فتُعصى ...



حقا ً إن بعض المعاني تعنينا ... قد لا تعني غيرنا ....



قايد الحربي ....



أعجبتني فلسفتك هنا كثيرا ً في خلط العلوم البحتة بروابط لا تدل إلا على وحدة الكل بالكل ...!


شكرا ً لك يا قايد ...



دمعة في زايد

 

[عبدالرحمن الغبين]

كتبت في السابق كثيراً عن الدائرة،
وتعاطفت ولازلت أتعاطف كثيراً معها.

الدائرة هي الأنثى الوحيدة بين الأشكال الهندسية الذكور.

تستحق العطف، هي متسامحة ليست كباقي الأشكال الهندسية حادة الطباع.

يكفي أنها لا تحتوي على زوايا مظلمة.

الدائرة ذكية لذلك حققت ترابط لا مثيل له بين الأشكال الهندسية فلا أحد يستطيع أن يحدد أين بدأت أو أين تنتهي !
هل هناك شكل هندسي آخر يتمتع بمثل هذه الوحدة العبقرية ؟

صحيح أنني لم أكن أحب الهندسة،
لكنني أعشق الدائرة من قبل أن ألتقي بها.

الدائرة يطول/يدور الحديث عنها ..



شكراً قايد على هذه المساحة الجميلة.

 

[فقـد]

عفوا... كان يجب أن أتدخل قليلاً...
تعليقي على عبدالرحمن الغبين:
"لا أحد يعرف أين بدأت وأين انتهت"


أنا سأعرف أين بدأت الدائرة
فقط لو أخبرتني... أين يبدأ أي شكل آخر...
ولا تفترض أنه قد يبدأ من زاويته في الأعلى
لأني أرسم المثلث... بالذات المثلث
من المنتصف...!




المفاجأة التي لا يلتفت إليها أحد
أن جميع الأشكال في العالم
لا نهائية... غير أنها صاحبة قرار... !







محبتي
فقـد

 

[سعـد الوهابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

:



- الكرَة الأرضيّة : [ دائرة ] ــــ ، لكنّ الكُرْه : [ مربّع ] -

الدائرةُ غبيّة !
لكنّ المربع ذكيّ بحدوده ، و الحدود تقيس الحجم و تمنع الخطر
فـ فاقدٌ حدّه زائدٌ عنهُ - بالضرورة - و كلّ زائِدٍ عن الحدّ مُنقلبٌ للضدّ
- بالضرورة أيضاً - و الضدّ : [ خطرْ ]
ما يكون غباءً :
أنْ تتحول من مربعٍ ذكيّ إلى دائرةٍ غبيّة و تحمل - مع ذلك - صفة المربع
أي :
أنْ تحقد بغباء و لا تلتزم بحدود الحقد و عندها تكونُ أرضاً تطؤك الأقدام .

- - -

بسم الله . .

من يمنح الفصاحة . .


وبعد :

أتعلم ياقايد لم يكن الرياضيات يوماً عقدةٌ بالنسبة لأخيك إلا على يديك


تلك الدائرة التي تنعتها بالغبية . . فيها من الذكاء الكثير لأنها تبدأ بك وتنتهي بك حيث

بدأت . .

لاذنب لها إلا أنك أطعتها ومضيت قدما قدماً بقدم مع رجل الفرجار المتحركة على محيطها

مسيراً بـ طول نصف قطرها . . ومركزها المطعون بحد رجل الفرجار الأخرى . .

الدائرة ياسيدي أيضاً تقيس المساحة بنصف قطرها . .

أي أنها توازي المربع في ذكاءها ولكن لاتفوقه . .

المربع . . الذكي . .

ذكاؤه ياسيدي يكمن في تساوي قياس زواياه الأربع . . مع تساوي قياس أضلاعه الأربعة

وفي ذلك الذكاء مايجعل تعامله مع جميع العمليات الرياضية الهندسية تعامل مثالي . .

بحيث يكون التوازن هو ديدن المربع الذكي . .

بين المربع الذكي والدائرة الغبية أحياناً . . مساحة فارغة يملؤها أحدهم بشكل ثالث . .

ربما يكون هجين . . وذلك الشكل لايُعترف به كشكل هندسي . .

لأنه هجين وناتج انعدام التوازن والمركزية بين الذكي والغبية . .

ففي كل تجاوز لـ مساحة الدائرة ونصف قطرها الغارق فيها

يُصبح الكرة / الدائرة / الكُره خطأ حسابي كبير في المسألة الرياضية . .

ويتفق مع ذلك التجاوز في حساب قياس درجات تلك الزوايا القائمة في ذلك المربع

الذكي . . التي تخرجه من شكله المربع المثالي المتوافق مع التوازن العقلي في رأس

من يحاول حل تلك المسألة الرياضية . .



أخيراً . .

عزيزي وسيدي المهندس

" قايد الحربي "

تواجدي الأول في أحد مقالاتك هنا لايعني تجاهلي لما سبق

ولكن لثقتي أنك تخاطب الفكر فذلك يحتاج جهداً فكرياً كبيراً لمجاراتك

وهذا ماافتقدته فيما سبق هذا الحضور . .


قايد . . أنت نعمة تستحق الشكر . .

لاسيما أنك جعلت من تلك العقدة دافع لمحاولة التواجد

في هذه المسألة الحسابية الواقعية . .



سأعود كثيراً . .


شكراً ياكبير كــ أنت وأكثر



(احترامات . . طالب )


سعـد

 

[قايـد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم أبو خشيم

أشكال هندسية كم عبثنا بها ...
لكن لم يعبث فيها خيالا يوما ما ...
كم من أشكال بين أيدينا أمام أعيننا ..
لم نتأمل أسرارها ...
فعجبا لهذا التصوير المبدع الذي كشف بعض أسرار مارأي ...وكان هذا التأمل فيه تفاوت عجيبة بين قريبة وبعيدة
لكن
هنا نحتاج لوقفات تأملية وقرأة متأنية وتركيز ....
- الفرجار يمتلك : [ قدمين ] ــــ ، لكنّه : [ يدور حول نفسه ] -

لا يمتلك الفرجار تأثيراً .. فهو مسيّرٌ و سائرٌ حول نفسه ..
حتى و إنْ أراد الخروج عنها ، لن يستطيع ذلك
لأنّه لا يمتلك التخيير قبل التبرير و لا قدرة له على التجاوز إلاّ كما أُريد له لا كما
أراد لنفسه ، و عندما تكون حركتك حول نفسك ، و رغماً عنْك ...
عندها [ ستموت ذليلاً ] .

- - -

- المسطرة : [ لا يمكنها الإنحناء ] ــــ ، لكنّ : [ خطوطها تتقاطع ] -

تماماً كلما كنت : [ أنت ] لا غيرك ، لن - و لا - يمكنك الانحناء ..
بل الممكن لك و الكامن فيك [ التغيير ] ،
و حتى في التغيير ستبقى شاهقاً / باسقا ..
لأنّ : خطوطك لم تنحنِ رغم تعارضها

رائع هذا الأبداع أيها المبدع

إبراهيم أبو خشيم
ــــــــــــــــ
* * *


ممتنٌ لحضورك حدّ العجز عن شكرك
و لإطرائك ما يزيد العجز عجزاً .

لنظرتك : هندسةٌ أخرى
فكن قائماً بالوجود .

شكراً بحب .