وش الشعر ؟

[ياسر المفرج]

وش الشّعْر لا دلّ الحزن عقْل الاستيعاب؟
وتمايل على موق السهر دمع وسواسه ؟

أحسّه كلام الصدق لا باغت الكذاب
تهاوى من الرهبة ولا صدّق احساسه !

لفى: ذنب قهويته ليالي ولا قد تاب
معه كارهٍ نفسي وخايف من عْماسه !

أحنّه كثر ما خان قلبي بدون أسباب !
وكثر ما كسرني جدت اداري على ساسه

أجي بْـ نظرة الواثق،وجوفي وداع أحباب!
وأكابر مثل جذعٍ يموت إن ولد فاسه !

وأسرّيه: تنهيده خذت روحي الجلباب
قناديله الذكرى والأشواق عسّاسه !

على من تركني للمسافة حديث أغراب !
وأنا كنت "واحد" لكن اسوى كثر ناسه !

زفرته من أنفاس التلاقي حبيب وغاب !
ولكن شهقته حاجة العمْر لـ انفاسه

تجمّلت في عذره مثل زلّة الأصحاب
أهدّي لسان الجود لا ينطلق بأسه

وحيد فْـ يدي صفحه ظمت للشعور عتاب
وحبري رعود الـ "ليه؟" ما دنّقت راسه

خدعت اليقين بْـ ضحكةٍ صدرها مرتاب
عنادي: ضياع العمر لو داهمه يأسه

والايّام ممسيها ندم ما لصبحه باب !
أهجّه على النسيان لا هبّ هوجاسه

ولا يسأل الشاعر عن الشّعر والغيّاب
إذا جرحهم وافي لـ دمعه وقرطاسه !

- ياسر المفرّج

 

[محمد عبد القوي حسن]

استطاعت القصيدة ان تفسر وتشرح الكثير عن الشعر واحاسيسه وصدقه ومعانيه واستطاع الشاعر ان يتفوق علي نفسه في العديد الابيات المتناثرة في القصيدة .. دمت بود

 

[خالد صالح الحربي]

:
عادةً النّصوص التي تحاول أن تتحدث عن الشعر ..
تتحدث عن كل شيء إلا الشِّعر ؛ وإن فعلت فهي تتحدّث بشكلٍ خارجي
عام ؛ لا يغوص في " ماهيّة الشعر " ذاته، رؤاه وفلسفاته ..؛ في هذا النص
وجدت شيئًا تجاوز كل هذه القشور .. ووصل إلى منطقة أعمق.
.. لن أقتبس بيتًا ولا شطرًا حتى لا أظلم بقيّة الأبيات .
لكني سأصفّق طويلاً ونخيلاً .. هنا .
🌹

 

[عبدالعزيز المخلّفي]

هذا الشعر ياياسر بقضه وقضيضه

شكرًا لهذه الإطلاله الوارفه

 

[قايـد الحربي]

:
:

أهلاً ياسر ..

هذه الإجابة : سحابة ،
والشعر إن لم يرعد ويبرق فلن يمطر ، وهنا ربيع للشعر أجدت رسم عُشبه و مروجه ،
فشكراً لك هذا المطر.

 

[سعيد الموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر المفرج

وش الشّعْر لا دلّ الحزن عقْل الاستيعاب؟
وتمايل على موق السهر دمع وسواسه ؟

أحسّه كلام الصدق لا باغت الكذاب
تهاوى من الرهبة ولا صدّق احساسه !

لفى: ذنب قهويته ليالي ولا قد تاب
معه كارهٍ نفسي وخايف من عْماسه !

أحنّه كثر ما خان قلبي بدون أسباب !
وكثر ما كسرني جدت اداري على ساسه

أجي بْـ نظرة الواثق،وجوفي وداع أحباب!
وأكابر مثل جذعٍ يموت إن ولد فاسه !

وأسرّيه: تنهيده خذت روحي الجلباب
قناديله الذكرى والأشواق عسّاسه !

على من تركني للمسافة حديث أغراب !
وأنا كنت "واحد" لكن اسوى كثر ناسه !

زفرته من أنفاس التلاقي حبيب وغاب !
ولكن شهقته حاجة العمْر لـ انفاسه

تجمّلت في عذره مثل زلّة الأصحاب
أهدّي لسان الجود لا ينطلق بأسه

وحيد فْـ يدي صفحه ظمت للشعور عتاب
وحبري رعود الـ "ليه؟" ما دنّقت راسه

خدعت اليقين بْـ ضحكةٍ صدرها مرتاب
عنادي: ضياع العمر لو داهمه يأسه

والايّام ممسيها ندم ما لصبحه باب !
أهجّه على النسيان لا هبّ هوجاسه

ولا يسأل الشاعر عن الشّعر والغيّاب
إذا جرحهم وافي لـ دمعه وقرطاسه !

- ياسر المفرّج

سلام الله عليكَ وعلىَ شِعْرُكَ يا يَاسِر ..
كُنت أنتظر إطلالتك هذهِ المرّة وأنا واقِفٌ على أعتاب الشعر ..
كنت متيقن تيقن تام أنك ستأتي بنص مختلف ، لكنك جغرفة الأشياء هذه المرة بطريقتك الخاصة ..
أتيتَ للسطح ثم سبحت ، ثم غطست للعمق وغصت وأتيتنا باللؤلؤ ..
تفعل ذلك والغريب فيما أنك لم تفعل ذلك ..
أنت الآن في مأزق بعد هذا النص وأثِق أنه مأزق جميل ستبهرنا بما بعده ..
رائع والله

 

[سُرَى]

؛

سَيشكُركَ الشِّعرُ
طَويلًا
عَلى هَذا النَّص
الّذي أعطاهُ شَكلًا
وَروحًا
يَستَطيعُ بهما الحضورَ
بغرور.




( مُبدِع )

 

[عبدالإله المالك]

حديث النفس للنفس حديث المعاناة والولادة للخصب بعد الجدب للمطر بعد العجاف...
حييت من شاعر