- الكرامة شعور داخلي لا يوهب ، و لا يتكون أو يثبت في داخل الانسان مالم يعززه !
- في هذا الزمن ، الكل يطلب الكرامة لنفسه ، ثم لا يرى أنها حقٌ من حقوق غيره ، لا سيما و إن كان رأي غيره مخالفاً لرأيه !
- وَ أَكثَرُهم إِنْ تسألهُ عنِ الكَرامة ، ابْتعلتِ القطةُ مِن فورِه لسانَه !
- هناك نوعين من فاقدي الكرامة ، اﻷول :
و هو من لا يستطيع لا اﻹحساس و لا الحصول عليها أيضاً ﻷن عقيدته تكرس إذلاله
كمن يتبعون شخصاً سفيهاً يحركهم كما يحرك الفنان خيوط الدمى في يده إما بوعي منهم أو بلا وعي .
فيبدأ هذا رحلة البحث عن كرامته المفقودة ، يبحث عما ينقصه دون جدوى .
... و في هذا السياق نستطيع القول كرامة الحر لا تتساوى و كرامة العبد الراضي بعبوديته لغير الله .
هؤلاء تجدونهم في البحرين و ما يُشابه معتقدهم في مناطق أُخرى
الثاني :
من تمتهن كرامته بفعل أحدهم ، و يكون الممتهن لها عائقاً حيوياً لتكون هذه الكرامة في داخل اﻹنسان أو ترسيخها ،
فلا حرية معتقد و لا حرية رأي و لا عيشاً كريماً أيضاً . و هؤلاء تجدونهم في كل مكان اندلعت فيه ثورة عدا البحرين
تحية .!