قنينــة ..،!

[حياه]

مُدخل/~
أتدرك ما ينتابني الـآن ..!
أنني
أتخبطك حبـا ً ..
وتنعطف ابتسامتي عثرات وأهذي بك حسرات
يـآ له من شعور قاسي
أن ترتشف الشمس أفرآحي
وأنا أنصب جسدي أمامها كل ظهيرة
وددتها أن ترتشف آلآمـي
وتشعل قلبـي يقينا ً أنك
وهجا ً وقد خفت
وأنك غشاوة وغفلة انتهـت .

،
على هامش هِجْرتُك !
أُركن أشيائي تلهو لِشغب الظِلال ..
وأطرد ظلالُك بِ شراشفِي البيضاءْ
إلى أن تضجُر من يدي .،!
يتدحرج جَميعُك كَ صخرة إلى كوابيسي النائمة فِي وِسادتِي ..
وأنا ألفظ أغنية لا أعرفها تهز جدران هذياني بِك ..!
شنقتُ مصابيحي لعلّيْ انتقمْ مِنْ ظلامُك أكثر ،
وأحبِسَهُ بين زجاجـة وخيـطْ !
انتظر أن أكمل ليلي لعلّه يأتي بِكَ
ذاتَ صبح بلا وعيهُ ..
وأنا أُقشـر زوائد ذكراك بِ أظافيري على عجلٍ !!
حتى أُكمل قنينـة عِطْرُك الفارغـة بِ سواد ألمك ..
وألقيها من شُرفَتي لِ تُدهسها عجلات القطار أو تأخُذها
لبلاد نائيـة .،!
حَيثُ الخرافات الشائخة ..
والموسيقى الصاخبـة ..
حيثُ تُقهقه الأم لِ موت ابنها ..
والناس تعاقر الكؤوس احتفالاً لِ جنازات موتاهم ،!
رُبمَا فِي ردهة ما أحتاجُ أن :
أحقن شحوبي بِ غيم الفجرِ !!
وَأُطرز الطيف لِ عيدٍ قادم !
وأنثر النجوم وأتركها تتساقط على شعري الذي يُشبه
دًربُك طولاً وسواداً حالكاً !!
فِي تلك الردهة .. أحاول أن أجد مأوى فِي الكؤوس
وأسقينِـي بَعد أن ملأتني جمراً ..،
أو لربما أحتاج لِقفزة أبدية تنتشل الروحْ من
قنينــة !
أخشى لو أنها سَ تكن قفزة انتهاء ضجر تُرْديني حيثُ
الشاحنات البطيئـة ..
وَتجرجرني نـحو تـخثر الموتْ فِي خطواتٍ ممزقــة ..
حيثُ الانطفاء ..
الرتابة ..
العتمَـة المحقونـة ظنونْ ..!
حَيثُ اهمالي وحُريتيْ ..
واحتمال انكساري على شُرفات تكويني ..!

مخرج / ~
كيف أنهيك
وكل مافيني الـآن يشكو عن أمسٍ قد لطم مسائي
زُلزلت الـأرضُ من تحتـي
وبكيتُ ثُمَّ بكيت
ثُمَّ انهارت بي أرضي ،
مدينتي كانت هنآك وهناك كان ولعي
كان هُناك رجلٌ من جليـد
مسخته حرارة الصباح الذي اقتطرني أرقاًً
بعد ما مشيتُ أميالك ونسيتُ أن الميل معك
عبارة عن سراب يتبعه سراب ..

 

[حصه العامري]

.
.

كَذبت بِنا المُدن ياحَياة
وحَيرنا مِداد القِطارات وأشباه اللِقاءات الممسوخَة
وَضُحى الوَعد مُدمدم في شَمس الإنتظار.


ياحياة
نصكِ واقِع , قريب إلي جداً جداً.

 

[بثينة محمد]

فاتنة أنت يا حياة ، و لست من محبي المجاملات بل من مبغضيها سواء صدرت مني او وجهت إليَّ ..

هل ستسمحي لي برمي كل الألم و الذكريات معك في قنينتك .. إذا أني مقبلة على اليأس من النسيان الذي يعصي أوامري


ودي

 

[غلا العبدالله]

هكذا هم .. وعود مُستنفِّرة..
تركتنا ضحية لمشارط الظل ووحشة المناديل
وارضعتنا من نهد مسموم ..
تركتنا لأحالام وسائد.
تتمنى ليلاً لاينتهي ..

الفاتنة / حياة
تتبعّت قنديلك حتى باطن الروح
بعثرتني تلك .. فقد وجدتُّ نفسي هنا
فلاسبيل لخروجي من هنا..
بااذخة وأطغى
تجاوزتِ القلب ياروح
جنائن التوليب لروحك

غلا العبدالله

 

[فرحَة النجدي]

سراب يتبعه سراب .!
لو كنا نعلم أنهم سراب ، ما اتبعناهم .!

حياه ،
نبضك / نصك جميل ، شكراً لك ..

 

[نواف العطا]

حياه
نص يحكي واقع الحياه ومراره الانزواء
لكِ كل الود ودمتِ بفرح وسرور

 

[صالح الحريري]

حياة ...
هذه المعزوفة ( أحقن شحوبي بغيم الفجر ) تخبرنا بأن الكاتبة روحاً للحياة ...!
حرفك هنا كــ قنينة تضم في أحشاءها درر لمفردات لغوية تجعل النص مثقلاً بالدهشة ...!!
قرأت في هذا النص عمق الكاتبة – حياة – حين منحت وريد الشحوب ماء الحياة لذاكرة كادت تموت ....!

همسة ..
في هذا النص وقفات إبداع عديدة ...
سأكتفي بوردة ولبقية القراء من بعدي جنائن ورد ...!


شكراً لا تنتهي ...

مودتي ..

 

[حياه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري

.
.

كَذبت بِنا المُدن ياحَياة
وحَيرنا مِداد القِطارات وأشباه اللِقاءات الممسوخَة
وَضُحى الوَعد مُدمدم في شَمس الإنتظار.


ياحياة
نصكِ واقِع , قريب إلي جداً جداً.

تلك الوعود نزفت وَ هي واقفة تنتظر العهدْ .. العودة .. الظل ،
ولكن لا شيء سوى تمويهات وذببذبات لا أكثر ،!


التمسك بذلك الواقع يَصنع
القريب المُستحيل

نورتِ وعطرتِ
سلامِي لك

..~