!! أنت تحدث نفسك ؟؟ إذا انت مجنون !!

[الوجه الأليم]

بسمه الهادي






قد يعود المرء منا لمنزله بعد عمل ٍ شاق ..
يحتاج لئن ينعزل عمن حوله .. ويجلس .. !
ليبقى وحيداً .. لا يشاطره احد في جلسته تلك ..
سوى نفسه .. فلديه ثمة أمور يريد أن يخبرها به .. !!
ويبدأ في حوار مع ذاته .. !
كيف سأنجز ذاك العمل بالغد .. ؟؟
أو ياترى كيف ستكون ردة فعل المدير بشأن المقترح .. ؟؟
وتبدأ أسألة .. وتنتهي أسألة ..
وهو لا يزال في حديث ٍمع نفسه .. !!!



..
..



امرءٌ آخر أقترف ذنباً بحق ربه .. !
حتى بات يعض يده ندماً على فعلته تلك .. !
ويسأل نفسه للمرة الألف السؤال ذاته ..
أو ياترى لماذا فعلت أنا ذلك .. ؟؟
وتبدأ الوحدة تشق طريقها نحوه .. !
ليجالس نفسه دائماً .. !
ويجمعهما حوار لا متناهي .. !!
كيف لي أن أفعل .. ؟؟
وهل سيغتفر لي أم ماذا .. ؟؟



..
..


ونحن كذلك حينما نصحى باكراً ..
نسأل أنفسنا سؤال معتاد .. !
ماذا ياترى سنفعل اليوم .. ؟؟
وفي المساء يتغير السؤال قليلاً ..
فنقول .. ماذا فعلنا اليوم .. ؟؟
ويبدأ الحديث يأخذ مجراه .. !
محاسبة .. وتذكر .. واسترجاع .. !





نعم نحتاج لتلك اللحظات ..
في خلوة ٍ مع أنفسنا .. !!


فلماذا لا نكون أصدقاء لذاتنا .. ؟؟
نحاكيها .. نثرثر معها .. ؟؟

ولماذا إن كنا نفعل ذلك ..
نخشى أن يكون أحدهم على علم بالامر .. ؟؟








..

سألتُ أحدهم فقال ::
حتى لايقولوا بأني مجنون .. !
لان التحدث مع النفس = جنون .. !!

لا أجد بأن ذلك واقعياً ..
فلا وجود للصحة بالمعادلة .. !!!



إننا نحتاج لئن نقف مع أنفسنا لسويعات كثيرة .. !
نسألها .. نحاورها .. نحاسبها .. وننتقدها .. !
فكم من لحظةٍ وقفنا فيها أمام المرآة نحدثها .. !
كما لو ان ذاك الذي بالمرآة شخص مختلف .. !



فإن كان ذلك جنوناً فياله من جنون .. !!
وما أحلاه من جنون .. !!







مجرد تساؤلات ثارت في داخلي ..
حينما اقتحمت وحدة احدهم .. !
فوجدته في حديث ذو شجون مع نفسه .. !!



ونصيحتي .. !!


خاطبوا ذاتكم دائماً .. فإن ذلك الخطوة الاولى ..
نحو تحقيق النجاح في الامور الحياتية >>> مجرب .. !




26 يوليو 2005

تحياتي
اختكم
الوجه الاليم

 

[بدر الحربي]

.
.
.


صباح الخير
أختي الكريمة
"الوجه الأليم"



أصدق الأحاديث
حديث الإنسان مع نفسه

إنه ليس جنون
بل محاولة لإستنطاق
الحقيقة والشعور من جسد وروح
مجبرة على وإرتداء مكياج
المجاملة وفقاعة الأنا
في حياة لا تهدأ عجلتها

شخصياً طالما حدثت
نفسي في المرآة
ذات ملل أو ذات نشوة


حين يرى الإنسان وجهه
يراه بصورة أخرى تختلف
عن عيون الآخرين
ويستطيع أن يعرف مايعتريه
حقيقة ولو كان يكابر عن ذلك

الحديث مع النفس جميل
حين يأتي عابراً دون تكلف


،



* القديرة: الوجه الأليم..
طرح جميل وملامسة أجمل..!




خالص الود والتقدير

 

[عائشه المعمري]

أهلا بكِ اختي الوجة الأليم


الحديث مع النفس
أكثر الأحاديث براءة وصدق
وعفوية
ياتي كـ نتيجة لـ أسباب مختلفة
إما محاسبة او تأنيب أو تخطيط
أو
او
أو
والحياة اليومية بأحداثها هي مَن تصنع هذا الحوار
بـ ما فيه ..!!
!
!
!

أنا أجد أن ذلك جنون عاقل
يجب ان نقترفه
لاننا في حاجة إليه ..!!
بعد كُل عَمل
حتى لو كان بسيطاً
يجب أن ندرك أهميتة قبل أن نهتم بـ ما يقوله الأخرون عَنا


ونحن لا نحب أن يرانا أحدا
بأنا نخاطب انفسنا
ليس حتى لا يقولون عنّا : ( مجانين )
فقط / ربما خوفا من التدّخل في شؤننا الخاصة
لأن أول سؤال سيواجهنا من قبلهم
( شو كنت قاعد تقول لنفسك )
Direct__
دون أدنى شعور بـ الرد

كَم هو جميل أن يكون هذا الحديث سري
كـ نجوى من النفس إلى النفس
دون تدخل نفس ثانية وثالثة
هكذا هي قناعتي القابلة الإستبدال


هَمس

 

[نجمة أمل]

بسم الله الرحمن الرحيم








هو الحديث الأجمل ...، لذا نحتفظ به لذواتنا فقط

لا غنى لنا عنه بـِ حق




"




الوجه الأليم

لـِ قلبك دعوات السعادة يا أخيه





.




البندري..!!

 

[لحظة]

أختي الوجه الأليم ...


أعتقد أننا عندما نتحدث لأنفسنا يكون حديث الضمير ..


وهذا مما لا غنى عنه أبدا ً ... فهو صحوتنا حين غفلة ..!


ولكن أختلف في موضوع الحديث بصوت ٍ مسموع ..



فهو حقيقة يحدث ولكن لأوقات القلق والإنفعال لحدث شديد القوة أو


موضوع مهم مثلا ً مرّ علينا ... ولكن .. هذه المسألة لا تطول أبدا ً


ولا تتعدى مسامع الآخرين ... فأي شئ غريب مرفوض ...



أختي الوجه الأليم ..



كثير من الأمراض النفسية أول أعراضها التكلم مع النفس بصوت مسموع


وهذا كجرس إنذار ... وإشعار بوقوع الخطر ويجب تداركه بسرعة ...




فأكثر أمراض الإكتئاب .. يتحدث المريض بها مع نفسه ويهمل نفسه


فيصل لمرحلة متأخرة جدا ً قد يفقد بها حياته ...



أعذريني أختي الوجه الأليم .. لم أجد سببا ً واحدا ً لممارسة


الكلام مع نفسي بصوت عالي وفي كل المواضيع وعدم مشاركة من حولي


بالجواب ...! حتى لو لم يقولوا عني مجنونة ... فالخوف ليس من هذه العبارة


بل مايتبعها من سقوط صلاحيتي عند من حولي بالمسؤولية والإعتماد ..!



شكرا ً لك أختي ... ولهذا الطرح الجديد ...



دمعة في زايد

 

[الوجه الأليم]

.
.
.


الاخ الكريم " بدر الحربي "


يقول البعض ان الحديث مع النفس إن لم يكن في الدائم فهو في الغالب عفوياً غير متكلف ,, إذ لا يحتاج الامر لوضع مجاملات .. أو تزيف .. أو تصنع .. فالآخر هو ذاته الاول !!



الناس قد تراني عظيمة ! وقد أرى نفسي في قعر الهزائم !


مثلما ذكرت ,, أنا أرى ذاتي بصورة مختلفة عن الصورة التي يراني بها الاخرون ,, لأننا ومهما كابرنا بصراحتنا .. تبقى في داخلنا كثير من الامور لا نرغب في فضحها وندعي المثالية في ما يعاكسها .. لاننا متيقنون ان التصريح بها للعلن سيجلب الكثير من المتاعب !!



لذا تبقى النفس وحدها من تعرف مثل هذه الحقائق !






لك كل التقدير ..



.0.
.0.
.0.

 

[الوجه الأليم]

.
.



الاخت العزيزة " همس الحزن "


المشكلة ان البعض خياله من يصنع الحوار لا حياته اليومية ,, فلا يحدث نفسه عما فعل عند نهار هذا اليوم , , أو ماذا سيقرر المدير بالغد ..

فهل الحديث الخارج عن اطار التأنيب او اعادة الاحداث يعد جنوناً ؟؟


إذ مرت علي حالات كثيرة كذلك / كــــ


" 1 "


فتاة تتخيل { لمجرد التخيل } أنها مذيعة !
فتمثل مع ذاتها دور المذيعة والمستضيفة ...
احياناً كثيرة تمسك الاوراق تقرأ ..
و أحياناً كثيرة اخرى .. تمثل دور الجمهور الغارق في عشقها !





" 2 "

فتاة تتخيل أنها جميلة جدا جدا ! { هي على قدر معقول من الجمال }
فتمثل دور الفتاة المرغوب بها من قبل الشباب ..
أحياناً تلعب دور الفتاة التي تهزأ أحدهم حاول " معاكستها "
و أحياناً اخرى دور فتاة تشتم صاحبتها لانها رغبت في استغلالية جمالها ..




فهل يحق لنا نعت هؤلاء ومثيلهم بالمجانين ؟؟
أليس لكل منا خيال يرغب في ان يكون واقعاً و إن كان هذا الواقع اطرافه واحدة !!



!
!





هَمس


البعض لا يبالي بسرية الحديث ! إذ لا يراه من المهمات !!

إذ يقول :

" ما الفرق بين الهجر والهمس إذا كان الطرفان هما ذاتها في الحالتين !؟


لأنك انت همس ما تقولين ؟


كل الود لك .



.
.0.
.0.
.0.



.

 

[شــمــ نـجـد ــس]

:

أفضل أن أكون " مجنونا" مع ذاتي وليس " ثرثارا " أمام الآخـر ..

أنا أستطيع أن أستمع لأنا في أي وقت .

طريقة "المجانين " كما تسمى هي مفتاح لإدارة الحديث مع الآخر ..

الكاتبة الوجه الأليم

وافر الشكر لك ..

: