!][~يَاجَامِعاً تَكوِيّنيِ بَيْنَ شَفَتَيّكَ~][!

[ريانة القحطاني]

ما عاد لصوت قطر المطر همسات فرح بـ أذني
ولم يعد يُبلل قلبي زخاته الجاثية فوق أهدابي
ليس إلا اجتياحاً يُربكني بكاءه فوق جدارا غرفتي اليتيمة
تذرفه نافذتي الحزينة دمعاً باهتاً
وتجففه ستائري المنسوجة بـ حكايات جنون خيالي الجامح نحو حرائر حبه
تهفهف على عيني العَسْقَبَةُ المحدقة نحو إلتقاطات البرق حَمِيمِيَتُنَا الدافئة
أتمدد حتى أقصى الحب
وأتقلص حتى عمق التعب
فـ لاماكن يسع اندلاقات جوفي
كل المساحات بـزاوية واحدة تعج بـ العتمة
تثقب الضوء الضامر فوق حاجبي
تَسدُل علامات تعجب كثيفة بـ عقلي
ويبقى المتسع بـ داخلي يتضحضح
يأزني لـ أخرج لريح ولـ انبلاجات السحب
والمطر يلسع جلدي من خلف تَكّلوحِ البرق
يُوسِعُنِي برداً زمهريرا وكلتا يداي تشد على مطّريتي المثقوبة قهراً
أن دثريني ..دثريني
فـ الوحشة تأكل صدري هذا المساء
تحث ضياعي هرولة خوف لا ترحم
وخطاي ترهص معصم الرصيف بـ وجع
تقضم قدماي حبات الرمل المنزلقة بـ ماء
أتعثر في وحل بكاء تزركشه أضواء المدينة
أنهض وبعض صبرِ يعصر أطراف ضجري
يهمس لـ نسيم يُربت فوق أكتاف همهماتي
ويزيح عن أصابعي الخمس تلبخ عتبي وحنقي
لـ يبقيني حية أتنفس بعضاً من طيفه الناعم
وشغب قلبه يتبعني يضم أضلعي المبعثرة
يناديني وسط هرمسة الناس
وكأن صوته يقطفني
يذكرني بـأني عنقودية الغضب
يتضاءل بي الهجر من حيث لا أحتسب
حتى أعود حبة فريدة متدلية يلتهمها الحنين على مهل
ويتمايل لـ تلك الأعزوفة التي تصدح أنيناً فوق عباءة هربي المنكمشة
تمرز قلبي بـ آه عميقة
وأواه تنادي
ياجامعاً تكويني بين شفتيك
تنفثني أنثى من مستحيل خُلقت تفاصيلها من ماء قلبك
وتربربت وجناتها الضاحكة فوق راحتيك
واستطالت قامتها المملوءة بـ عشق بين ذراعيك
تحنو كلما أشتد قلبها
وتقسو كلما خَفَتَ حِلمُهَا
تلتصق بك حد الانعدام من ذاتها
لـ تَنبُتَ فوق جبينك بُرعمَة احتواء
هكذا وبـ اندماجية عارمة
أحببتك بكل فوضى أيامي ومزاجي
ونرجسية مشاعري
واعتدت على كُلك
بما فيك من سخطي ورضاي
أمني وخوفي
اعتدت حتى على شقوق الغياب في فستان انتظاري لك
على غصة بنصري بحلق خاتماً ألبستانيه ذات حب
على زهر أرفقته حنينك ذات بعد
على حموضة عطر راكد بعمق زجاجة رذرذتني ذات قرب
اعتدت على كل تعاريج حياتك
واستقامات أملي
فـ لِمَا؟
لـــِمَا؟؟
ياسائد حياتي ترشق جوف انتمائي لك بـ حمم من غيرة عمياء
تشظ سماء سكينتي إليك
وتنسدل على سمعي فحيح جرح يشرق بملح مهلي وتحملي
يكفيك أني ولـِ هذه اللحظة
تؤلمني وأندس بين أحضانك
أهدر كل انفعالاتي فوق صدرك
أضرب بكل ضعفي حشرجة جنون تتنامى بـ قلبك
وأكرر على مسامعك
وربي
وربي
أحبك فـ تَعقّل

!{مازالت أكفه تعض على عضدي بـقسوة
ُتخبرني بـ أني أسيرة لـ مجنون تعبث به نار غيرة حمقاء
تشتعل بين ضفائري وتحرقه
ولاشيء ينتصر سوى ...رمـــــــاد}!

 

[صالح العرجان]

ريانه القحطاني

هذا الفقد داكن البياض
تعهده حرفك فـ أزهر بالياسمين
لدي قناعة بأن المرأة التي تصنع من البوح ملامح حرف تعرف اشياء أكثر من غيرها

رد ود

 

[عائشه المعمري]

ريانة القحطاني


حينما تكون النصوص بـ هذا العمق من اللغة ،
تعانق الأفق ،
ولو كان ضيق الشعور يَحصر العابق مِنها ، في بوتقة أقرب إلى الدمع
بلا سائل يسيل ..

.:.

أعجبني تَماسك النص ومحافضتة على سلبيه الشعور
ونهايته التي لا تقود إلى الرضى بالحب رُغم آفاته




وابل هذا النص .

أنتِ ، تملكين قلم رائع
يَقوده فِكر فَذ
قادر على صياغة ما في داخلكِ بحرفنه
تُجبر العابرين على الوقوف كَثيراً



كُنت بـ دهشة هُنا

فَكوني بالقرب

 

[عبدالله العويمر]

نَدى

مُبْهِجَة ُ الحُضُور ِ أنْتِي

تُهْدِي الحُبّ لِعَالِمِه ِ وَجَاهِلِه


مَلِيْئة ُ ُ بِالصّور ِ والحِس هَذِه الْأحْرَف ِ الْوضّاءه


مُمْتِعَة ُ الْحَرف ِ وآسِره


دُمْت ِ

 

[أسمى]

حَرف صارخ التواجد..
لُغة تُطربـ..
و..انحناءات حكايـا...موجعة.

:
ريانة القحطاني
حافلٌ يومٌ لحروفك منهـ نصيب.

 

[فاتن حسين]

ريانة القحطاني..

حرفك يزهو عطرا رغم الوجع

وحضورك جمال فاق التعبير



مودتي...

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

بَيْنَ أَذرُعِ السَّمَاء بَقِيَّ رَذَاذُ الْمَطر عَالِقًا فِي دَرَبَ الرُّوْح ، ذَاكِرةَ تَسْتَحِقُ الكَسْر لِـ يَبْزُغَ فَجْرُ البُوح ..
[ ريّانَة ] شُكْراً لكِ

 

[صالح الحريري]

رمادكِ غيرة ...!
ونيران سطوركِ محرقة ...!
بين شفتيه مشاهد تكوينكِ الناطقة بكِ ..!


يــ ريانة ..!
بحرفكِ شرائع صاخبة ...
لقلب رجل زاهد بك عن كل حواء ...!


مودتي ...