الماء الملئ بالعناكب والسموم

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

يــ نادرة ..!

هي الحياة بين نعمة الصفاء ونقمة الكدر ...!

دومت بألف فرح ..

التوليب يا سيدي ما زال يزهر بلا توقف
كأنهُ أُصيب بشئ من النموِ الجنونِ
ولعلهُ علم بالربيع الذي يجتاح ويحتل أفكارنا وأمالنا
ليكن أملكَ متوحش

 

[نادرة عبدالحي]

الكريمة نادرة :
رويت وجعا مقدسيا متكامل ..
رأيت فيه الرضيع .. والطفل .. والشاب والكهل الأيل للسقوط ..
فهي حكاية ألم جديد من زوايا ايلياء ..

كل المودة والتقدير
الياسمين

الكريمة ياسمين يا لفجرا رسم حضوركِ بأشراق لا ينسى
ليتها كانت حكايا يا ياسمين إنها واقع أليم
وإني لآفخرُ بصغار تركوا المحبرة بحثا عن بعض من الحنطة

 

[أروى المهنا]

وربّما نحن محكومون بهكذا وجع أيّتها النادرة

محبتي ياصديقة

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنى طارق

و كأننا بالحزن نحيا و بالوجع نتحدى الصعاب
حروفٌ تجبرني على الصمت
_______
نادرة

لا عاش من يجبركِ على الصمت يا غالية
لا نغلق شبابيكنا حين يجوب الفضاء حزن موجع
بل نرسل صغارنا لمُقاتلتهِ

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الحنين

" كثيرة تلك الحكايا التي سردتها صديقتي
عن احلامهم المبتورة هناك وعن صرخاتهم
المتعالية وعن كثير حزن يطرق ابوابهم
ولازال الفرح يلوح بثوبه البالي
وهم يخيطوه ليستحيل كالنجم اللامع في سماواتهم
لا يتركون للفرح بابا الا واوردوه منه فوضع الكف على الخد
لم يكن يومًا ديدنهم "



نادرة


اعشق تراتيل حرفك الندي
واتوق كثيرًا لعناق متصفحك

مباركة حيثما تكوني

محبتي

هو شوق يتكاثر كلما قبلتهُ تراتيل حضوركِ يا جورية المرج الجميل

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

أعذري جهلي أيتها الفاضلة ..
فقد قرأت النص أكثر من مرة .. شعرت بفحواه .. بموضوعه .. بوجعه
.. لكن شعرت أني لا أستطيع أن احويه كله .. لم تصلني تفاصيلة وبقيت عاجزا ..

قرأت لك سابقا .. هنا نص مختلف .. في تناول فكرته .. في سرده ..

ألف تحية وتقدير لك يا نادرة

أُستاذي الكريم فجرا هو قلمكَ يجعلني أستيقظ بدون وجع أو كسل

النص هنا يلتقط صور حية لجنود جبناء
يكسرون يعبثون ويخافون من صغارنا
فحتى الذي ما زال يحبو كسر الجرة لكي لا يرتوا
وإدعى السور ألأيل للسقوط أن الماء ملئ بالعناكبِ والسموم
لذا سكبهُ أصغرهم
هي صورة حية لنضال لن تخبو نيرانهُ
دمت كريم بعطائكَ
تلميذتُكَ نادرة

 

[سعد المغري]

..
وطنكِ يانادرة وروحكِ رغبة الأشياء في ما كان .
مقطع مشهد مؤلم . حسّه نعيشه .,.معناه تعيشيه !

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى المهنا

وربّما نحن محكومون بهكذا وجع أيّتها النادرة

محبتي ياصديقة

الوجع الذي أُسقطنا فيه مرض حضاري مضر ومعدي يجب إبادة
لكِ الحب يا أروى أبعاد