استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة ..

[نادية المرزوقي]

كيف ساتزوج بك و تهرع الناس شكاية منك الي ؟

خلال حياتنا نصدم بفتيات تشتكي من رجال و كما نصطدم برجال تشتكي من نساء و فتيات بزعمهم مطاردة و لسن على خلق ووووو

تساؤلات تراودنا
لم تفعل تلك النساء ذلك
و لم يزعم الرجال ما زعموا

خوفا عليك ام تشويها لصورة احدهم ام غيرة ام تفريقا بينك و بين فلانه و علان
حين ياتي اليك الشخص مدعيا محبته و رغبته فيك
هل تستحضر من سبقوه فتنة و قولا ام ماذا



تساؤلات جوابها أني لن أبني حياتي على قلوب الناس و لا عقولهم في زمن هم سبب فساده و فتنته و شتاته
و بلاءه

، لن أستمع لمن يهرول إلي في حاجته حاقدا و حاسدا ،،
بل سأستمع إلى من يهرع إلي في حاجتي مستمعا ، معينا ، يبتغي لي الخير و الهدوء و السعادة و الاتزا ن

، فلتبتعد عنا الأمراض تلك و لنسد دروبها
و نواجه أقدارنا بثقة ، باستعداد، بأمان مهما تكن

 

[نادية المرزوقي]

يحاولون اقناعنا دائما
تزوج بمن يحبك وان لم تكن تحبه
خير لك ممن تحبه و لا يحبك

و نسوا قول الله تعالى
.....و جعل بينكم مودة و رحمة
و تلك صفتان لا يبلغان بك كمال السعادة الا بالتبادل و التناغم الروحي التام

بقلمي
اذن لا اريد هذا و لا ذاك
...اريد من يبادلني الود و يزيد فازيد و الا غيابه
لا يوجع مادمت انتظر ما اريد لصحة قلبي و استقامة وده
و ليس كل ما يشتهر قوله صحيح و مقنع
من هؤلاء البشر
والا اين سعادتهم فلارى

 

[نادية المرزوقي]

سؤال للرجل: تفضل المرأة التي تصعد إلى فكرك بسهولة
أم التي تهبط إلى عقلك ؟

ولماذا

 

[نادية المرزوقي]

هو رجل بحق فصرت به الأنثى التي تليق به
فأعجب
لا يفتأ يثني علي و يعظمني
و أنا من أنا
سوى ضلعه
الذي شكر وعظم التفافي عليه
و حنيني الدائم لدفء قلبه النقي
يا لي من أنثاه
و يا له من عظيم

 

[نادية المرزوقي]

التفاؤل حلو

و الثقة بالله أحلى و أسمى طبعا

و نقول: بإذن الله تعالى و ان شاء الله ،،

 

[نادية المرزوقي]

نملأ الهواتف وقنوات التواصل بسب بعضنا البعض بسبب برشلونه و مدريد و نجر المغني الفلاني و الشاعرة الفلانية في تلك المهاترات

يا لسخفنا
ضياع مال و وقت و استخدام تقنيات عالية في الاضرار بانفسنا من كل النواحي

لا نحن ارتقينا الى تلك الاندية و نلنا شهرتها و حصدنا أوسمتها و جوائزها
و لا وصلنا لشهرة و اموال تلك الشاعرة و ذاك المغني مهما بلغا من سوء او فضل

ما نحن لا مستهلكون في غاية السماجة و البله و الغباء

...و لو شغلنا باصلاح عيوبنا و سردها
لما كفانا العمر سعيا و جهدا و انشغالا لاصلاح عيب واحد و تعهده و الاهتمام به بين اندثار و تكرار عوده و تفاقم

هدانا الله و الهمنا الرشد و الصواب

 

[نادية المرزوقي]

نذم البحر نصفه بالمرعب الغدار و نهرع اليه عند ضيق و اكدارنغمض العين و نجلس قربه بامان لا مثيل له مع سواه و نتنفس هواءه و نحيا بانفاسه كانه يضمنا برحابته فنرتاح

ولكن هل ركض البحر الينا يوما وهل ذمنا

هكذا نحن البشر أيضا مع القلوب التي تحتوينا في قمة الاكدار للاسف
لؤم و أنانية

ولنا في كل خلق معتبر
يالنا من بشر

من منا البحر ، من منا جليسه المادح، من منا عاشقه اللئيم الذام ،،؟

 

[نادية المرزوقي]

حين تزوغ العيون و تعمى عن هداها ،

هل ترى ما تحت تلك الأزهار من شوك و أذى

و دمتم غير مشوكين