...نبض...

[رشا عرابي]

التوبة أَوبة للصّواب (ربما)
وإني منذ عمرٍ ونيّف أودعتُ قلبي في حِجرِ (عجوزٍ فلسطينية)
ذهبت هي ولم أستَرجعه!!


سـ نبتسم وسـ نعِدها بأن لا نتوب~

 

[رشا عرابي]

الليلة إحساسي (مطر)
برد وحِكايات و....صور

الليلة بس~

 

[رشا عرابي]

في المُنتَصف!!
تردّدك كَسَرَ المِجداف
وقِلّة حيلتي ألزَمَتني مكاني

والناجي الوحيد هو ( صوتُ صراخي)!!

 

[رشا عرابي]

لن تُجدي مناغاةُ الزهر وقد أجدَب غصنُ ربيعه ~

اليُتمُ أوزارُ قلبٍ عافَهُ الجَلَدُ
والروحُ يا بعضَ روحي فيكَ تتّحِدُ

 

[رشا عرابي]

إليك يدي أصابعُها الخمس مُفرغةٌ من عدّ سنيني
هي دقائقُ خمس ... ورقائِقُ حِسٍّ
في حضرةِ بوحك تؤويني

إششش
دعني ﺃﺭﺗّﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﻣَﺴﺎﻣِﻚ ﻛﺄﻭﻓﻰ ﺧﻼﻳﺎ ﺗَﺪّﺧﺮ ﻣﻦ الصلوات
ﻣﺆﻭﻧﺔ ﻋُﻤﺮٍ ﻣﻦ ﺃﺷﻮﺍﻕ ~

 

[رشا عرابي]

تُرى؛ أيُّنا يَسْتَنزِفُ الآخَرَ يا دِيَمْ ...؟

أيّنا يُعيرُ للآخَر أبجِديَةَ المُثول ،
في ثَورَةٍ مُتأرجِحٌ بِها " ماءُ المَدامِع " ..
لَيسَ يَرتَدُّ فَيَغفو ؛
ولَيسَ يَهتدي إلى دَربٍ صِبغَتُهُ حَتْمِيَةُ الأفول ..!

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

تؤام الروح والجرح والحزن . الخفقات تُحلق من حولكِ لتتلقى دموعكِ المدرار

كفاكِ أيتها الدموع المدرار هطولا على الرياض البيضاء

كم كبرتِ في الأمس يا صغيرة ...نضجتِ باكرا

عامنا حزن يا صغيرتي رحل أحبائنا معا غادرونا باكرا . ألم يدركوا أنننا نحتاجهم في ربيعنا وخريفنا .؟

عامنا هذا حزن لأن الفقد لا يشبهه أمر أخر ..

يا تؤام المهجة يا مهرتي البيضاء تعالي لنرتدي رداءنا السحري لنمزج الفرح بالحزن .

ونطوف بالأماكن المحببة لدى من أحبوا الرحيل من دوننا .

هاتي يديكِ كي أبايع بهما دفء هذا الشتاء،
قد قلتُ أن هذا العام قارصُ الحزن
لم يعُد يؤوي يتامى الشعور
هناك على الرصيف تكوّموا
ناموا
وحيث هم تذكّروا كل من مرّهم
غير أن كل من مرّهم ناسون !!


الصبح لم يتوقف بعد
والشمس لا زالت تعِدُنا بالمزيد


نادرة، في القلب أنتِ

 

[رشا عرابي]

أتحسس قلبي
فأدرِكُ أن إحساسَهُ أعمقُ من مساحة بوح
وأكبرُ من قيد احتِكاره،
حواسّي (السّت) تُمارِسُ الحيرة
ولا مَناص

(لله قلبي ومن فيه)
لعلّ في الأمر خيرة لم أدرِكها بعد