إنس ثالث

[مشعل الغنيم]

*

إلى طَرَفَة:

لخولة أطلال وما عندي انا إلا الطَل
_______________ يلوحُ كباقيَ الوشمِ فِ ظاهر يِدِي
هناك [ قصرٍ مشيد ] وبئري معطّل..
_______________ على بساط الفقر، وبساطهم أحمدي!

أمّا بعد

هاجِر,
صارت بلادي
للأعادي
وصارت البسمة
خناجر..،
ولا تلوّح.. يا المهاجِر
بكره تسألْك الأيادي:
بأَيِّ ذَنبٍ لوّحَتْ!!؟
لوّ..حتّى.. لوّحَتْ تَحميك
من عصا فاجر,
يا هيييه:
يا هوووه:
يا هاااااااا: جِر المحاجر
خلّي دموعك
تنادي
وخلّي عيونك
حناجر,

تذكر نشيد الصبح؟
والغراب اللي يراقص العلَم
تذكر: معَ أَحمَدْ (ألَم)
ومعك وضوحك.. والحنين
وبهجة سمارك
بوجهة مسارك
للوطن,
اللي توشّح بالاغاني
من: سارعي
لـ: طَنـْ..طَ.طَن

تسألْك شمسك:
شسْمك؟
ويجيب أمسك،
سأْمك،
مدري!! يمكن أنا:
إثمك
أو يمكن انا:
صدري!
وْ هــ..الجسد:
:سجد لهــ.. وْ
اعتنق الاوهام,

أنا 3 ارباع اسمي: اِضاءه
..و رُبعه: 3 ارباع ما بي من آ.لام

يرمي اسمك صوت طفله
فــ..المهالك,
فــ..الفقر وشرهات الرغيف
فــ..المهالك,
فــ..المخيف الأسود
فــ..أيلولـ.ك
فــ..المهالك,
وتجنّد احلامك لنومٍ مُنتظَر:
هــ..المها - لك!
تلوي حديثك للجديله
و ردَّت بــ..(لا)..لك,
وقلت: لااااااا! لا يذّن بلالك
كان الفحم..
ما يكفي جدار القصيده,
وانت هالك,
كان الحديد اللي يخونك:
صدأ جنونك,
وانت هالك،
بالحب: تتار يهندس الفوضى
والقلب: جبهه لانفعالك
وانتهى لك.

ترتّب أجداثك..
وفي قفرك اشباح وْ شراشف
جلدك الناشف: جراح,
تلوّح شبابيكك للابواب الحزينه
اكتب قصيدة: لا
آرائك: ارائك
اكتب وْ اسند على لائك,
ودّع شبابيكك بالابواب الحزينه
جلدك الناشف: صياح
وفي فقرك اشباح وْ شراشف،
كم تشبه أجداثك

،

 

[سعيد الموسى]

مشعل ,





هذا النص أفضل نص قرأته منذ شهر كامل !


وخالقي أبدعت في كل شئ , وخصوصاً في الفكره !



لله أنت ماأجملك

 

[قايـد الحربي]

مشعل الغنيم
ـــــــــــ
* * *



أُرحبُ بك كثيْراً .

:



أنْ يتهيّأ [ صعْلوكٌ ] لكِتابة قَصيدة ، فَثَمّة مَا يتآمَر مَعَه مِن أجزاء الكَون
المَرئيّة وَ غَير المَرئيّة - أقَلّ المَرئيّات مَثلاً : أنْ يَهطلَ مَطَرٌ ما فِي مكَانٍ ما ،
وَ أقَلّ مالا يُرى مثَلاً : أنْ يَكسِر وَطَنٌ مَا ضِلعَاً في صَدْر مُغْتَربٍ مَا - ..!

،

الْـ [ إنْس الثَالثْ ] : هُم الشّعراء ..
لأنّهم يأتوْن بعْد الأنبيَاء وَ الكَهنَة بِاعتمَادهم على بَلاغة اللغَة لِبلُوغ مَأربهم ..
أذكرني قُلتُ في " ديْوان موْسيقي " :
" والشّعْر ثالث مرتبه في عمق "ثالوث اللغة"
إن قلت ساحر قلت بَعْد ،
إن قلت شاعر قلت أَوْلى ،
إنْ قلت آيه قلت أُولى ........... وابلغه ."

،

" إلى .... " : ليْس لهَا وِجهةٌ في أوّل النصّ - حتّى - وَ إنْ اتّجهَت إلى [ عَلَم ]
وَ لأنّه علَمٌ وَ كُلّ علمٍ : علَى قلقٍ لأنّ الريْح تحْته وَ مِن جَانبيْه أيضاً ، فَلن يكوْن
لرَفرفَتهِ مِن وِجْهةٍ إذِ الكُون بأكْملهِ وِجْهته .

،

" كان الفحم..
ما يكفي جدار القصيده, "

القصِيدة : بِناء ،
لكُلّ بناءٍ : جُدُرْ ،
الجُدُر مَبْنيّةٌ مُنذُ الأزَل ، وَ الشّعراء يَقْتسمُونَها : كُلٌ وَ مَا افْتَحَمْ .

،

مشعل
قُبلة لكَ : عليك .

 

[علي المحمد]

أنا 3 ارباع اسمي: اِضاءه
..و رُبعه: 3 ارباع ما بي من آ.لام ( هنا تنهدت )

كان الحديد اللي يخونك:
صدأ جنونك,
وانت هالك، ( وهنا حبست دمعي )


أنس ثالث ( معلَقه ثامنه ) معلقه بالقلوب يامشعل

 

[جُمان]

..
أيقَنتُ الآن أنَّه لا يَجِب أن تكون ملاكَاً ولا مَطَراً لتكسِر الجمود وتَصفَع الرَّتابة
ولا أن تَجمَع من أثرِ الدهشة بمقدارِ سبعِ خُطى وتضمَّها إلى صدرِك بِحجابٍ لتصنع شعوذةٍ تجعلُك تكتُب شيئاً فارداً
ولا أن تَثُور عَلى القَوَانين وتَركُل القنَاعَاتِ التي آمَنْتَ بِهَا وتَكفُر بِكلِّ الدُّنيَا لِتَكونَ شَاعراً مُختَلفاً
فَقَط مثْلُ نيَّةِ أصَابِعك يا مشعَل تَجعَلُني أثِقُ ثِقةً مُفْرِطة أنَّكَ تَفْعَلُ أكثَر من ذَلك
حِين تَكشِفُ سِترَ الشِّعْرِ وتُكرِم وفادتَه
والأكثَرُ جُرماً أن تُباغِتنا بِذلك عَلى حِين عَطشٍ
فنتَعثر بينَ الأسطُر لا نُطيقُ صَبراً لتِعثُّرٍ كَهَذا..
وَشَهِيَّتُنا مَفْتُوحَة

مشعَل الغنِيم
لأنَّ هذا السِّحر يستَحِقُّ الترحيب
سأقطِفُ يدي
وأُلوِّحُ بِها كالقُبَّعات

.
.

 

[خالد العلي]

.
.
قبل القراءة
كنت اشعر بروحي تبحث عن ماتقرأه؟
فلم اشعر! الا وانا هنا على شعر خُلِقت له القراءة ..
مهما اثنينا على مافي الاعلى لن نصل الى ربع سمائه!


هـــنــــــــا
ايقنت ان للروح لحظة ظمأ!!





مشعل .. وربي ابهرتني

 

[بندر الصقر]

جميل يا مشعل ..

بل أجمل من ان أضيف ردا .. واعلى
مابين الفكر واللغة يحتار المرء ما يختار .. لكني اخترت النص كاملا ..

واخترت قراءتك دائما ..

 

[نواف العطا]

مشعل الغنيم
أنت شعلة من الإبداع أضاءه شعرنا الشعبي
في هذا الصرح يا شامخ الشعر كم هو مؤلم
التسارع في رفرفه الفقر والقهر وكم هو مؤلم
القرع والطن المدويه في كل صباح فاخر يذوب
صغراً لإنتماء الصوت ومنفى البذخ ونبقى حيث
الألم نداوي جراحنا بأرواحنا والدموع تنهمر .
مشعل شكراً لهذا الرقي وشكراً لهذا البوح
وشكراً لهذا الجمال وهذه الأحرف المكتوبه
بذهب وعقيق وألماس شكراً شكراً
ودمت بود