" يَحْدُثُ أحْيَاَنَاً "

[الجوري]

::


[



::
\
\
حين تكونُ بـ حضرة أنّاك فـ أنت على جرفِ هار من الوقوع بـ شركِ المكاشفة
التي لايخالطها تستر أو تسويف لـ الحقائق
حتى يملّ صبرها فـ تتلاشى بين اليقين والوهم
والماء والسراب
والحق والباطل
&
يحدثُ أحيانا
أن تقابلُكَ بوجه ليس وجهك
فـ تدعوه لـ كوب من صراحة وقطعة من مكاشفة
ولابأس بــ كثير من هذيان!!
عليك أن تقف أمامك كــ تلميذ في حضرة أستاذه
أو كـ مذنب أمام حقيقة الوقوع بـ شرك ذنبه
سـ يصفعك بـ الأعتراف الاول
أفعلتَ كذا؟!!
ولأنك لاتملك القدرة على التهرب من قول الحقيقة فـ ستكون الأجابة نعم : ذاك أنا
ولكن الحقيقة أني ....
_ ولاكلمة
_ سـ أخبرك لما آآلت الامور لما هي عليه الان... ونسيت أنك امام ذاتك من شاركتك عملك
دائما ما نجدنا مجبرين على تبرير مانقوم به
إن أخطأنا وحتى إن أصبنا.. وكأننا في خوف دائم ... ونشعرُ أنّ في تعقيب الآخرين حافزاً
أما للتقدم أو الانزواء!!!
&
يحدثُ أحياناً
أن تنطفيء تلك " اللمبة" التي يسهر عليها تفكيرك في تحليلة للأحداث أو التخطيط للقيام بعمل ما
هنا سـ تقعد مكان المتفرج وتنسلخ عنك لـ ترقُبك تحمل في يدك شمعة من رضا
أن الأمور ستؤول على خير مايرام وحسب ماكنتَ مخطط لها!!!
ويـ آل ذهوولك .. حين ينفرطُ العقد من بين يدي عقلك وترى العجب من مستويات تفكيرك
فـ الكل يستأثر لـ نفسه منكراً أهمية مشاركة غيره معه
فـ يضيع تعبك أمام عينك هباء!!
&
يحدثُ أحيانا
أن يرهقك التفكير فـ تستأذن منه علك تنصرف من وسوسته بصراحة القول
خاصة أن كل محاولات التلميح لم تجدي معه نفعاً
كأن تبدي رغبتك في ال نوم
وأنك على موعد مستعجل مع حلم وردي
وما أن تغمض عينيك إلا وتجده يتراءى أمامك
يطل بوجه الكئيب لـ يعاجلك بـ تساؤل خبيث
امممم ماذا لو لم يأتيك حُلمك الآآآآن ؟!!!
أتراهُ أهملك لـ يحظى برفقة آآخرى؟!!!
ومن العجيب أنك تجد نفسك دون وعي منك قد غرقت فيه دون أن تدري!!!
&
يحدث كثيراً وفوق درجة الأحيان بكثيررر
أن تقف في منتصف الطريق لـ ترى ان تلك السلحفاة قد أستبدلت رجليها الصغيرتين " البطيئتين" بـ عجلات يحركها الريموت كنترول فـ تطير مسرعة علها تدرك بعضاً مما فاتها في زمن السرعة
لـ تفسح لها الطريق كي لاتدعم بك وبثباتك فتتهاوى أحلامها أو يقف شحن بطاريتها
فـ تلقي عليك ملامة أنك سبب متاعبها الحاليه
وربما لن تخرجك من مسئولية متاعبها مع البطء " الأزليه"
حينها
يتوجب عليك أن تضحك كثيررراُُ ... ولاتُعقب إلا بـ عاميةِ القول ( ياخيي شو هالعالم )

 

[قايـد الحربي]

الجوري
ـــــــــ
* * *


نُرحبُ بكِ في أبعاد ،
فأهلاً وَ سهلاً عَابِقة .

:

وَ " يَحدُث أحيَاناً " أنْ يَأخذَ أحدهُم الكَلام مِن فِيك ،
فَـ يَقولُ مَا كُنتَ تودُّ قوْله بَعدَ أنْ فكّر بمَا كُنتَ تُفكّر فِيه ..
فَلا تَدري أتقُولُ بِـ عَاميّة القولِ :
" ياخَيّي شو هالعَالم " أمْ " ياخَيّي شو هالعِلْم " !

الجُوري
قلتِ مَا يحْدث أحياناً ،
أمّا مَا نَودّ أنْ يحدثَ دائمَاً :
هُوَ حضُورك بَالغ الفِكر و الضوء .

شكراً بلا حَدّ .

 

[حمد الرحيمي]

الجوري ...




أهلاً بك في أبعادك الأدبية ...



ويحدث أحياناً أن تشي أحرفٌ ما بوعي صاحبها و رقي فكره و أناقته ... و يحدث أحياناً أن تشعل أحرفٌ ما عقول قارئيها / متأمليها ...






الجوري ...



قلمٌ أضاء المنتدى وعياً ...



شكراً لك ...

 

[عائشه المعمري]

الجوري


أهلاً بكِ في أبعاد أدبية
أهلاً بـ هذا الفكر الجديد الذي بلا شك أضاء المكان وعيا ،



وقد يحدث أحياناً ،
أن يفترشنا الحلم أرضا لـ واقع
يهوي سريعاً في حلم .
ولا نستيقظ إلا بعد فوات الآوان
بإختصار
قد يحدث أحياناً ما لا يُمكن حُدوثه .





شُكراً لكِ ،

 

[فاطمة العرجان]

يحدثُ كثيراً..
أن تجيد الهرب منك , وتجدك تنتظرك في محطة هروبك ..
,
الجوري
كلمات جميلة تنبئ بقادم أجمل
شكراً لك

 

[الجوري]

الفاضل : الحربي
ومرورك هالة مرور
ل تهمسَ " انّ الفجر مرّ من هنا"
تقدير ل كلك

 

[الجوري]

حمد الرحيمي
::
ويحدث كثيراً
أن تتقزم الكلمات حين تحيط بمهية الحضور أنتم
::
ف شكراً لك ي عاطر

 

[الجوري]

ويحدثُ كثيراً ي عائشة
أن نتأبط احلامنا
كحقيقة تلوي ذراع المستحيل
فتجهش اللحظة خيبة
وتتبخر كـ سراب يحسبه الظمآآن ماء
::


تقدير ل كلك