[ عُـــلْــبَـة ألْـــَوان ]..

[إبراهيم الشتوي]

آل أبعاد الكرام ..
قربوا فرشاتكم وألوانكم ، ارسموا ذائقتكم بالألوان التي تعجبكم ، فلنشكل الحياة شعرا ونثرا بكل ما يقابلنا على لوحات أفكارنا ، فهذه العلبة لكم ومنكم وبكم ، فلا تبخلوا علينا برؤاكم ورؤيتكم .

* * *



سلام يا سلطان اعـداد مـا بـان
فوق الثـرى والا الثريـا مكانـك
أقولها من قلـب صـادق وولهـان
يا سيدي بالقلب يـا عظـم شانـك
في غيبتك يا سيدي غابت اوطـان
أوطان رويت مـن منابـع حنانـك
إــراهــيمـــ .


مالذي يجعل نصوص الأمير بدر بن عبدالمحسن متوهجة وضاءة في كل زمان ومكان..؟
أهي لغته العالية بتراكيبها الشعرية وارتباطه بها معجما ودلالة ، أم تمكنه من التقاط الصورة الشعرية ومزجها بين الحسي والذهني والمجرد بكل جراءة وثقة ،وخروج عن المألوف ، هل هي بساطة المفردة وانغماسها بالحياة اليومية ومزجه بين الخاص والعام ، مع نسف كل ماهو تقليدي مكرر
أن المتمعن لتجربته الشعرية ، يجدها تجربة ناضجة ، ضاجة بألوان الطيف متوهجة بسناء الإبداع ومرتفعة في سماء الوعي ، ينقلنا إلى عالمه الحسي من خلال مغامراته وتمرده على اللغة عبر انحرفاتها وانزياحاتها ومفاجأتها في سياق لغوي محسوس ، ويرسم لنا ذاته المتشظية التي نلمسها بلوحاته ورموزها المنبثقة عبر تلك الصور الشعرية المتضافرة لتحقيق الدلالة من فكر متقد وطاقة وجدانية وشحنة دلالية ،مُجانسا بين بعدها الواقعي مع المضمون برؤاه الخيالية التي توظف معطيات الحواس وتحريك الحدس بلذة فنية يتقاطر رضابها على شفاه الذائقة ، فترتبط هذه الوشائج العميقة وتتكثف برؤية جديدة وبؤرة دلالية فريدة البناء والتركيب ، ونبرة إيقاعية مؤثرة ومثرية ، فتاتي نصوصه فيزيائية التركيب كيمائية البناء فتمتزج حركاتها الذاتية بشكلها الحسي وتكوينها السردي بعمق وتواتر شديد الحيوية والديمومة والسرمدية لذى تأتي نصوصه متدفقة باستمرار في أروحنا وجسد الزمان والمكان .




المدينة ..
هي ملاذ للصحارى الهاربة من سياط النهار ..

ومعبأة جدرانها بالحسرات ..

تنفض الرمل عن جفون الغيم فتندلق دمعته على جسد طرقاتها ..

لم نذكر قط أنها أوصدت أبوابها أمام وجه الليل ، لأنه الوحيد الذي نثر الضوء في زقاق روحها ..

جهاتها الربع والخامسة للقادمين نحو القلب ..

وأن أعيها جرحا من نصل صمت لا تبوح إلا لمصباح مكسور في شارع مهجور مثقل بالمواجع..

المدينة هيا امرأة مدينة لسرب سنونات عبروها ولم يرعبوها ذات صباح .

تعد المدينة من أبرز الظواهر التي التصقت بشعرنا المعاصر ، فأتت كل قصيدة عنها تحمل خصوصية تتشكل بحسب تجربة الشاعر ورؤيته ودقة التقاطه للأشياء من حوله ، فأتت تلك النصوص محملة برؤيا وجدانية /معنوية تتسلق جدران القلب وأسوار الذاكرة ، يقول الشاعر خالد صالح الحربي :

شَاعِر و حُزْنِهْ شَارِعين وْ مَدِينَه
________ يشُوفْ نَوْب ، وبَعْض الأحيَانْ أعمَى
لِهْ مِنّك السُّكْنَى ، و لِهْ شَارعِينِه
________ لِهْ السَّرَاب ، و لاَ لَقَى بغيرك الْمَا!

يقول الشاعر عمر المسفر عن المدينة ..
جيتك لأنك .. عايشـه .. فـي / حنايـاي
.......محتاج ألمك ...... داخلك ....... دثرينـي
نـورك وسـورك / والتفاصيـل جـواي
......كانت في صدري ..... عايشه وأسألينـي
كيف العشق يتبـرزخ بداخـل .. شفـاي
.....(أبكي فرح) / (أفرح بكـا) .... صدقينـي
أما الشاعر ناصر بن حسين يقول في رؤيته للمدينة :
غفت شمس الرياض .. ومر ليل العاشقين .. بـ خوف
................ يناظر للشوارع ..... والشوارع ... صمتها .. عاري !
وانا ماكني .. إلا سدرةٍ ... ماتت ... ( شمال الجوف )
................ حطبها سِيم ... في فصل الشتا ..... ماحصّلت / شاري

[ الحب الصادق ] ..علقة عالقة بالقلب تحركها الأرواح وتعجز عنها الرياح.
إبــراهــيــمـ
لوحة ملوحة للشاعر عبدالله العويمر ..
يابو يزيد المسأله : حي ٍ ، وشال الميّتين
.....مشغول في حمل الرُفاة ،، و رغبته يبكي عليه
كنّ الرُفاة اللي يشيل : ايام عمره والسنين
.....العـمـر : عمره ،، والشقا يطرد وراه ومقـتـفـيه
ماكنّه الاّ حامــل ذنوب العباد التايهــــين
.....يشـيلـها ،، والعاقبه : هــذا وما سـوّت يـديه
إلا أن يقول :
وانا الغبيّ اللي تــذكّر حب ناس ٍ ميـّـتـين
......يعيش والذكرى رفاة ،،، ورغبته يبكي عليه

بين الــفهــد[ فـــهــد عـــافـــت]

[وقنبلة هوريشيما.]

فهد عافت : بناء أجيال وأجيال.
القنبلة : هدم أجيال وأميال .
فهد عافت يتفاعل( بكيمياء الغيّ ) للداخل فــ نمى بلد
وكل ماهبت غصونك

مالت الريح

وتشظت في دم الشيح

المعاني في الجسد

يامنافينا نمى فينا بلد
أما القنبلة :يتفاعل ( بكيمياء الحقد وموت الضمير ) فــ حترق بلد

فهدعافت : يعيد ترتيب الذائقة للأعلى .
القنبلة: تعيد ترتيب الأسى للأعمق .
فهد عافت : يبتكر للمشاعر لغة جديدة
القنبلة : تبتكر للمشاعر لعــ....ة مديدة
فهد عافت : صُبح يتنفس الأحساس منه
القنبلة : قبح يتعس الهاجس به
فهد عافت :كاشف للعمل الشعري الخلاق
القنبلة : قوة ناسفة للعمل البشري العملاق
فهد عافت : توهجه فني
القنبلة : توهج نووي
فهد عافت : غموضه وميض فكر
القنبلة : غموضها أنقاض عهد وكفر .






العصافير وحدها القادرة على البوح لحنايا الشجر وألحان المطر كذلك هي قادرة على الالتصاق بالذاكرة لحد الانغماس في تفاصيل الحياة ، فكل شاعر له لونه الخاص مع عصافيره وتباشيره

يقول الشاعر عارف سرور :
إذا مرت عصافيرك على البيبان
اصير أكثر شجر أخضر
ويدى أغصان
ويهجرنى مطر نيسان
وأبنى لك هنا أعشاش
من ريحان
وأغنى لك مثل أول:
" أحب حب ياروحى
ماحبّه أبد إنسان"
تعرفينى طفل يكبر ويرجعه الحزن لـ صغير
يحبك غير
ويتمنى يعرف أنك
سعيده
طيبه
وبخير
يقول الشاعر :عبالعزيز محمد المالكي
خيّل لِيْ هـذا الوقـت يـا صاحبـي شـي
إن السُحب /. عصفور /. واصابعي ريـش
وله أيضا :
عن هِجْرَة العصفُور واشيـاء أخُرى
_______ عن ضيقة الأبيَـار والصّبح ./ والدّار

يقول الشاعر فهد دوحان :
الغيض : هذا الغياب اللي ذبح بالصدر
......كل العصافيـــر فوق الغصن وهي تحتريـــك !
واعيد كل التفاصيل ، الكلام ، الصور
......ملامح الارض ، وجهــي ، وجهتــي تهتديــــك

لون آخر للشاعرة : منيرة بنت دحيم
عَاشِ قَلْبِيْ سُدَىْ... وَالسّبَبْ ، حَضْرِتِكْ !
ــــــــ ذَاهِبَهْ وَالفِضَا .. مَاقَبَسْ لِيْ وَمِيْض،،..
صَاْحِبِيْ وَالشِّقَاْ .. وَجِّهِ مِنْ سِيْرِتِكْ !
ــــــــ [ آهِ : تَبْكِيْ غَثَاْ حِزن ! ] عُمْرِيْ عَرِيْض ،، ...

لون السماء للشاعر : عقاب الربع

بْذَرْتْ وْلاَ حَصَدْتْ إلا الْشُحُوْبْ لْصُوْتْ تَغْرِيْديْ
....... زَهَقْتْ وْ لا طُفَشْتْ الا الْحَيَاةْ وَغَرْسِتْيْ وَالَفَاسْ
ظُمِيْتْ وْلا شَعَرْ بِيْ هَالْتْرَابْ الْحَيْ فِيْ بِيِدْيْ
....... هَلَكْتْ وْلا لِمَحْتْ إلا الْمَلاَمِحْ دَايْمَاً يـُـبـّـاس
صُمَدْتْ وَمَالْ غُصْنِكْ يَالْسِنِيْنْ وْ ذِيْ عَنَاقِيِْدِيْ
...... مْثِلْ فَصْلْ الْهَلاكْ الِليْ دْبَلْ تْسَبْدِيْ بْلَيّْا قْيَاسْ

الحياة بألوان الكاتبة ...حنان عسيري :
أظنك الحياة التي ارتضيتُ بها روحاً . .
وشجر الزيزفون المسكونة بحكايا المطر . .
أتمتم يـ أنت . .
كوعدٍ يجئ . .
تأتي مخموراً بالأمنيات والحكايا المؤجلة ..
فتسقط تلك الأحلام الكثيفة والدبقة بالفوضى والزحام . .
فيما أنفضّ الغيوم وظلمة ترتدي النفوس عنوة . .
وما زلتُ أظنك الحياة . .


الشاعر عساف المقبل ولون العتاب :

اهز الليل .. تتساقط بقايا نجوم
.......ويصفى لي سواد المظلم المعتم
و اردّ ارسم ..على وجهه عتاب ولوم
....... واشكّل به سواليفي وانا ارسم

أما الشاعر نومان سحل له مع الزعفران والماء عدة ألوان :
نعم يا عنفوان الماء وياعزة صهيل الخيل
......عطيني الفاس ابمسكها الين تعرق ايديني
ابحفر وازرع بصدر الثرا نورٍ ينير الليـل
.....واذا ماطاوعت يـدي ابقطعهـا بسكينـي
الشاعرة أصيله المعمري وحضور الأزرق :

لاْ يَنْهَدِمْ بَيْتَكْ بَعَدْ مَاْ كَاْنَ بِكْ عَاْمِرْ
كَلّ الْبَيُوْتَ تْعِيْشَ تَحْفِرْ لَكْ وَ تَقْبِرْنِيْ

يَاْ قِلْلَهَاْ تَسْعَ الْأَسَاْمِيْ مَاْ لَهَاْ عَاْشِرْ
اَوْ يَاْ كِثَرْ تعْسَ الْاَمَاْسِيْ لِـيْ تَعَاْشِرْنِيْ

الكاتب مروان إبراهيم بلون الدوائر الصفراء :
موشوم أنا بِك حتّى تَخاف الدائرة الصفراء جرسها ،
ليومٍ يرتفع اسمك فيْ المؤشر ليصلِ حدَ التحريض عليك ، ويؤذي ظلك بضوء لا يسقفه رأسك ولا يحده قدميك ..
ليومٍ ألتقيكِ وأجعل الحديث بصحبة وجنتيكِ مُقمراً والمناديل عذراء ، وأفتش في فستانك عنْ الجحيم الذيْ أحدثته
اصابعي .. لطالما عَلمت أن الجحيم ليسْ يابساً !
ولربما ليوم ..
أعقد فيه جدائل البكاء فوق رؤوس الأمنيات كآخر ترف أستطيع تهذيبه ،
ليومٍ أُحسن فيه الحياة مع الوقت واستعففه ، وأتعلّم كيف أحبكِ أكثر بعيداً عنكِ ، دون عولمة
للأشياء
ومن المظاهر التي نستشفها من شعرنا الشعبي المعاصر ، النزعة للحزن في كثير من النصوص ، فاحتضرت الروح الشعرية بحزنها وقلقها ، بغربتها ووحدتها ،بالضياع والانصياع لتيارات الحياة الكئيبة ،
يقول الأمير بدر بن عبدالمحسن :
قلت الشعر يوم إن لي .. راحـةٍ فيـه
...وحزين أنـا .. إلـى متـى .. الله يعلـم
فأصبح الحزن سمة من سمات الشاعر المعاصر ، يعايش غربة داخلية في ذاته ، عاجزا من فك تلك القيود الداخلية التي تكبله كما في قول الأمير بدر بن عبدالمحسن :
تعبت أسافر في عروقي و ملّيت
.....من جلدي اللي لو عصيته غصبني
ياما تجاوزت الجسد و استقلّيت
....عن الألم .. لا شكّ جرحي غلبني
أنا سجين الحال مهما تسلّيت
.....و انا الطليق و كل شيٍّ قبضني
فهل كان لطغيان الحضارة وما تحمله من سلبيات مادية أثر في شعراءنا كما في كما في نص ( الأرض الخراب )للشاعرتي.إس.إليوت :

أبريل هو أقسى الشهور،
ينبت الليلاك من الأرض الجدباء،
ويخلط الذكريات بالرغبات،
ويستثير الجذور الذابلة بأمطار الربيع.
الشتاء أبقانا دافئين، مغطيًا
الأرض بثلوج كثيرة النسيان،
ونفث قدرًا ضئيلاً من الحياة في الدرنات الجافة.
الصيف فاجئنا قادمًا عبر بحيرة شتان بيرجير،
بوابل من المطر، وقفنا تحت صف الأشجار،
وعاودنا المسير في ضوء الشمس إلي حديقة هوف جارتن
واحتسينا قدحا من القهوة وتحدثنا لساعة.
لست روسية على الإطلاق، بل ألمانية حقيقية من ليتوانيا.
وعندما كنا أطفالا نقيم في منزل ابن عمي الأرشيدوق،
اصطحبني في نزهة على زلاجة،
وكنت أرتعد خوفا، قال لي " ماري.. ماري، تشبثي بي."
وللأسفل نزلنا.
هناك في الجبال تشعر بأنك حر.
أقرأ معظم الليل وأتجه جنوبًا في الشتاء.
أي جذور تلك التي تتشبث؟ وأي فروع تلك التي تنبت
من هذه النفايات المتحجرة؟ يا ابن أدم
ليس بمقدورك الإجابة أو التخمين لأنك لا تعلم سوي
ركام من صور متكسرة، حيث لفحات الشمس الحارقة،
وحيث لا توفر الأشجار الميتة ملجئاً، ولا تتح الصراصير راحة،
ولا يًسمع الحجر اليابس خريرًا لماء.
هناك ظل فقط تحت هذه الصخرة الحمراء،
( فتعال إلى ظل هذه الصخرة الحمراء)
ولسوف أريك شيئًا مختلفًا
عن ظلك في الصباح وهو يلاحقك
أو ظلك في المساء وقد ارتفع ليقابلك،
سأريك الخوف في حفنة من التراب.
النسيم العليل يهب
نحو أرض الوطن
فيا محبوبتي الايرلندية،
ماذا تنتظرين؟
"أعطيتني زهرة الياقوتية أول مرة العام الماضي؛
فأسموني فتاة الياقوتية."
– لكن عندما عدنا متأخرين من حديقة الياقوتية
كان ذراعاك مفتوحان على مداهما وشعرك مبتل،
لم اقو على الحديث، خانني جفناي فلم أدر
بحياة أو ممات، ولم أدر بشيء
ونظرت في قلب الضوء في السكون.
البحر قحل و فارغ.
مدام سوسوستريس، العرافة المشهورة،
تعاني من نزلة برد حادة لكنها
معروفة بأنها السيدة الأكثر حصافة في أوربا،
معها باقة عجيبة من أوراق اللعب. قالت:
"ها هي ورقتك، البحار الفينيقي الغريق،
( هذه اللآلئ كانت عينيه. أنظر!)
ها هي زهرة ست الحسن، وسيدة الصخور،
وسيدة المواقف.
ها هو الرجل ذو العصي الثلاثة، وها هي عجلة الحظ،
وها هو التاجر وحيد العين، وهذه الورقة،
الخالية من الرسوم، هي الشيء الذي يحمله على ظهره،
وهي محظور علي رؤيتها. أنا لا أجد
ورقة الرجل المعلق. أحذر الموت في المياه.
أرى حشودًا من الناس، يدورون في حلقة.
أشكرك. إذا رأيت عزيزتي السيدة إكويتون،
فأخبرها أنني سأحضر خريطة الأبراج بنفسي:
فيجب أن يكون المرء شديد الحذر هذه الأيام…

يقول الشاعر فرج صباح متفردا بحزنه ومزنه :
أنا لو ماكتبت من السنين الا سنين عجاف
....... عجزت اكذب على غيرى قبل لا اكذب على حالى
وانا اشوف القطار اللى حمل ضحك السنين وطاف
.......وقلبى حمل اشيا كثير وبالفرح خالى
يمرجحنى زمانٍ لا يخوفنى ولا هو خاف*
....... واسولف له عن احوالى دخيل الله يا احوالى
ثقيله يالحروف اللى على غيرى كثير اخفاف
...... لأنى ما كتبت العب كتبت ابكى على حالى
وله أيضا :
حزنى طبيعى لا تفكر بحزنى
.... اللى غريبه جد ضحكى مع الناس
ويقول الشاعر ناصر حطاب الدهمشي :
و عرفت إن مابها غير الأخوة بالحياة ظلال
......وعرفت إن العمر قصة صراع بلوح مكتوبه
سنيني كانت الرحلة وأنا ياصاحبي رحَّال
....عرف بـإن الرحيل أقسى من الترحال و دوربه

لوحة مشرقة كصبحات الشاعرجمال الشقصي التي يقول بها :

أحبك.. والسكيك الضيقه ما ساعفت جارك!
..... وقلت أصحى: عسى صبح المدارس يفتح أزراره
ولا به شي في الآخر سوى كلمه لأقدارك:
......(يَا ليت الباص ينساك الصباح.. وْياخذ الحاره)

لوحة شعرية للشاعر ماجد العيد :
اتصالك بالأمس يا بسّام أحياني فـ شكراً لك

موجود ..
مثل الغياب ..
مثل الرحيل بْلا إياب ..
مثل البعيد من النداء ..
و مثل القريب من السحاب ..
موجود ..
مثل السراب ..
مثله و أنا الصادق ..
مثله و هو الكذاب ..

[POEM="font="Simplified Arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أغيبني لا شك أشتاق بعضي=ساعة آتمناني على طرقة الباب
يفز عن صوت القراطيس نبضي=حتى آتشكلني على هيئة كتاب
قم قلّب أوراقي و لا سرّ و أفضي= و تبوح لك بُكْم الورق حكي و ارتاب
يا ليت لي قَسْمٍ من الحلم يرضي=على يدين الجَهْد و العمر ينساب
يتوه فيني طفل أعياه ركضي=و يا ليت له طاري من الذكر و يجاب
أربع و لا ومضي غدا مثل ومضي=لا الشمس فزّاعة و لا حولي أصحاب
في غربتي يا تارك الوقت يقضي=نفضت يدّيني حسر طاحوا أقراب
تمرّني العبرة و لا طرف يغضي=و تصدّ مثل الوقت و الوقت كذاب
عذراء تميل الشمس نيران تلظي=و شيخٍ يزمّ العمر ما شاف طلاّب
سال الشقاء لا ساق تحمله يمضي=هبّوا على صدره يبي يزفر عتاب
حتى تهاوى الليل و وأوقفت فرضي=و طحت ساجد فتّتت دعوة رقاب
يا و الله اللي ناثر الكحل محظي=على عيونه يوقد النجم و يذاب
طال السهر مدري متى الليل يقضي=و العزلة اللي باعدت غيري أسراب
اللي عرفته حَسْب راي و فرضي=إني قفلت الباب و أثري وراء الباب[/POEM]

 

[سالم عايش]

ابراهيم الشتوي

علبة ألوان أتتنا بمجموعة نقدية جميلة ، توضح قدر كل لوحة بداخلها .

جميل دائم ولي عودة بمشاركتي في علبة الألوان لأن من مر بها لايكتفي أن يجد ريحاً طيبةً وحسب .

 

[عبدالله العويمر]

عُلْبَة ألْوان

أتَت كَغَيْمَة هُطُولَها رَحْمَة

الأنِيْق: إبراهيْم

شُكْرَا ً ، وأكْثَر

 

[سعيد الموسى]

.
.
.


وأقسم برب الكعبة , أن الشعر يحتاجك قبل الشعراء ,
علبة الألوان هذه , تماماً كقوس قزح , جميلة ملفتة مريحة مدهشة ورائعة تماماً كاألوان القوس قزح ,
[ إبراهيم الشتوي ] يحتاجك الشعر وربُ محمد ياإبراهيم , الشاعر عندما يكتب القصيدة تماماً كالرسام يرسم اللوحة
ثم يحتاج لقارئ جيد يستنتج فحوى الصورة وفك رموزها وإظهار محاسنها وتهجئة ألوانها بروحٍ بيضاء
وبحس ٍ رهيف وبقلب ٍ مرهف وبعقلٍ ذكي كــ [أنت ] يافخرُ الأبعاد والألوان معاً

.
.
.

إحترامي أستاذي

 

[سكون]

علبة ألوان زاخره بألوان الألق


طابت لي التشكيله هنا


الاستاذ/ ابراهيم الشتوي

دمت للذائقه بـ خير

 

[فيصل الحلبوص]

عُلبة ألوان
رسمت بها لنا
أجمل لوحة شعرية


لا نستغرب منك العطاء
يا سيد العطاء


شكراً إبراهيم

 

[عبدالله صلال العساف]

علبة الوان متناسقه
او نسقتنا ...بعلبة الوانك

استمعت هنا
يعطيك العافيه

 

[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

*
مموسقة هي حروفك، زاهيةٌ [ كلماتك ] ،
فكُلّ لون هنا - "ك نهر / عذبً .. يجري من تحته وفوقه زلال ... يسرّ الناظرين.
فقط، ارتب علبت الواني ... وأعود إليك بإذن الله..!
ولك: أستاذي عميق الشكر...
: