إنّه المطر له في القلب صرّح تخلّد ..

[مياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الصقر

لم تكن فرحة المزارع هي أول إحتفالات الأرض بكرم السماء
ولم تكن رحلة الثمار قبل نضوجها هي الأكثر إنتظارا وشقاءا

المطر لحظة إحتضان إشتياق الأرض لدمع السماء ..


مياسين , أي سماء جادت بك علينا يا ( بُنيّة المطر ) .

ورحلة المطر هنا حين مرّ بها بندر
ابتهجت بها السّماء ..

أهلاً بالصقر وحرفه أهلاً

 

[مياسين]

أيّها المطر
إذا ابتعدتَ عنا لا تجعلنا نتغير
اجعل وميض بازرار قميص الغيمة يشعّ لنا ،
اترك في اتساع السماء طائر يتأملنا ،
ففي حضرة الجفاف
كأن كل حلم يصادفه صوت بندقية
كأن كل ليل محرّم أن ننام فيه مرتين
والقمة التي نحاول الاعتصام بها
تجرحنا
تجرحنا
لأننا لم نملك جناحان قويان لنصعد نحوها : (

 

[مياسين]

أخي موسيقى تملِئ فراغات الهواء
أختي بيانو يُجيد ترجمة العزف
أصابعي الرقصات أمامها
والمطر نوتة حالمة كقلبي لا يسقط منها الصِبا ..

 

[مياسين]

هذا المطر لغة أجمل وأبلغ منّا
هذا المطر يرسم للقافية ثغرها
وللإنسان شعور لا يسقط على الأرض ،
هذا المطر كرسالة ازدادت أناقتها بيدي القارئ أكثر من أناقتها مع ساعي البريد ،
اصغِي إليّ اصغِي :
هذا المطر كالشمس محال أن تكون في بيت مغلق
وكالزهر الذي يبتسم لك في الطريق : )

 

[مياسين]

لا تغنّي لي إذا كانت الطرق حزينة
فقد يتأثر المطر القادم من الغيم
فيتراجع للوراء ..

 

[مياسين]

تتباهى الألوان بعد المطر
تتباهى !! لأنها أصبحت قوس قزح ..

 

[رداد السلامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسين

قلّ للأرض ارقصي
ربّما يغفو نظر السماء فيسقط من أجلنا مطرها : )

للسماء بكاء وفرح ،وعلينا أن نجيد التمييز،لأنها تشبه الانسان في بكاءه وفرحه.

ورقصة الارض ناقصة ، لأن "كل من عليها فان" ، والفناء بعده الكمال يقينا راسخا .
والسماء لا ترثي جدائل غيمها إلا الاوفياء ،أؤلئك الذين تناسهم الوعي البشري القاصر ، وأراد الجبناء تغييبهم.
فحين تفرح السماء ترقص الارض ، ورقصتها هي تلك الهزة التي تجعل كل ما فيها يربو ، "فإذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت" والماء أصل الحياة ، كما أعتقد ،والله أعلم .
مياسين لحرفك وسام الابداع ونكهة الجمال الادبي .

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=29889

 

[مياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رداد السلامي

للسماء بكاء وفرح ،وعلينا أن نجيد التمييز،لأنها تشبه الانسان في بكاءه وفرحه.

ورقصة الارض ناقصة ، لأن "كل من عليها فان" ، والفناء بعده الكمال يقينا راسخا .
والسماء لا ترثي جدائل غيمها إلا الاوفياء ،أؤلئك الذين تناسهم الوعي البشري القاصر ، وأراد الجبناء تغييبهم.
فحين تفرح السماء ترقص الارض ، ورقصتها هي تلك الهزة التي تجعل كل ما فيها يربو ، "فإذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت" والماء أصل الحياة ، كما أعتقد ،والله أعلم .
مياسين لحرفك وسام الابداع ونكهة الجمال الادبي .

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=29889

أهلاً برداد السلامي ،
أضأت المطر ،
التمييز الذي يجب أن نُجيده أيضًا يا رداد
أن بكاء السماء وفرحها
لا يتشابه مضموناً مع ( الإنسان )
هذا الإنسان فيه من بكى مجاملة
هذا الإنسان فيه من فرح باطنه عكس ذلك..
أوَ هنا تشبهنا السّماء ؟!!!
أو كيف هنا تشبهنا السّماء ؟؟!!

وحين أشرّتُ برقص الأرض ليس افتراضياً
أكون أشرتُ إلى رقص قشرة الأرض
رقصة العشب توحي أيضًا كما لو أن الأرض ترقص ..
وقشرة الأرض قد تنجب رقصة زلزال ..
كما أنت أشرت بأنها ناقصة لفناء من عليها ..
وحقًا حين تفرح السّماء ترقص وقد تغني الأرض أيضًا ..
وقولة تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حيّ )هذا أمر مؤكد ..

صافح المطر هنا ضياء ضياء
بنورك يا رداد يا أهلاً أكبر