سيمفونِيّة مَطَرْ

[سعيد الموسى]

من كثر ماهي طيّبة قلب وإحساس
ـــ تقول ياليت الوجع بي ولا فيك !
تقول : أحب الناس لجلك من الناس
ـــ لامن طروا شهم ٍ ذكرتك وأحاكيك
يكفيك يوم ٍ أمسك بيّدي الكاس
ـــ أشوف به وجهك وأصوّت وأناديك
لايابعد كل الحكي .. شفت هالراس ؟
ـــ لو تطلبه يفداك .. ياليت يرضيك !

 

[سعيد الموسى]

ياكبرها لاصار وقتك يعاديك !
ـــ حتى رماك بسهم ربعك وناسك
ياثقلها لا صار دمعك باأياديك
ـــ ويطيح بعضه وأمتلى منه كاسك !
أقلّها يوم ٍ ندهتك وأناديـك !
ـــ مديت لي طعنه وأنا أحبّ راسك !

 

[سعيد الموسى]

أحسّ النافذه
[ أنثى ]
تشيل بصدرها
[ أسما ]

 

[سعيد الموسى]

ماكِنت أضن الحكي
أعمى !
لو كان له حاجبٍ
يدمى !
ماكنت أضن البشر
تقوى
وإن صار لك كتف
كم يقوى ! ؟
ياشعري الأعظم !
الأجمل !
ياسيّدي
ـ يابعد حبري !
وشفيك ماتحسن
الأسما !
وشفيك من صفعه
لأخرى !
هيّا معي !
عطني إيديني !
هيا معي !
وإسكن بصدري !
كم قلت لك ! ؟
ـ طيعني تكفى !
ماطعتني !
ـ شف يدي تُدمى !
.
.
ماكنت أضن الحكي
أعمى !
لين إنجرح سطري
الأسمى !
.
.
يامايل الخد !
لاتجرح !
ياباهي الحسن
من تجرح ؟
في صدري النور والغيمه !
في جفني الناس ...
ترنيمه !
ياعينك اللي ترامت بي !
ياجرحك اللي
مشى دربي !
يكفي عليك الحكي
كلمه !
ماهو أنا من رمى صدره !
من عثرته
ولخطى رجله !
وإن شمت ... ماشمت بك
إلا !
إني مطر !
للقلوب الما !
.
.
هذا انا
وإنت لاتحكي !
ماكنت أضن
الحكي أعمى !
حتى ثمل ثغرك
باأشيا !
كنت أحسبه أعظم
وأسمى !
.
.
عطني يدي
وإترك الباقي !
لك منّي
أشكرك واتعذّر !
آسف
على الحب ...
وإيديني !

 

[سعيد الموسى]

أنا موجوع
ياسلمى
وأبي إيدٍ تواسيني
تعانق ماسقط مني
وتمسح وجنتي
بالما
وش اكثر حزن
ياسلمى ؟
وش أكثر همّ
ياسلمى ؟!
وانا ذاتي صفع
ذاتي !
وأنا ضيعتني
ليله !
مابين الحلم
وآهاتي !
وش أكثر همّ
ياسلمى !
وانا أنسج لك
حكايتي !
وتسقط
كل دمعاتي !
بلاش من العتب !
وأدمى !
بلاش من الشقا
وأدمى
بلاش من الضياع
وما !
يرد من الحكي
صمتي !
تعبت
أستغفر الضيقه !
لِك الله
كم تبسمتِك
وأنا
في داخلي أشيا !
وأنا
في داخلي منفى !
وانا
في داخلي ...
شـ احكي ؟
وربي
طاحت الدمعه !
وأنا شهم ٍ
قسى وقته !

 

[سعيد الموسى]

يالابة ٍ تحمل
كفوف السحابه
يارافعين الروس
عزٍ وهيبه
لو الفَخَر يتشكّل بوجه
لابـه
عز الله
إن الفخر
كِلّه [ عتيبه ]
إن قلت أبمدح
يايدين الكتابه !
هات القلم ياعزوتي
بنتخي به
ماهي غريبه
دامهم من [ شبابه ]
ربع ٍ يجونك في مواقف
عصيبه !
.
.
ربعي وربع المجد
والعزّ والهيل !
ربع الشرف والفخر
والنار والخيل !
لامن تعزويت العتيبي
تطمّن !
من بعد رب الناس
تبشر بعزّك !
عز الله إنه
لو نحر لك
عياله !
ماهزّ به رمش ٍ
إذا هي كرامه !
.
.
قد قلتها مليون مرّه
ومرّه !
وانا أحترم فيها
جميع القبايل
لو الفخر
يتشكّل بوجه لابه !
عز الله إن الفخر
كلّه !
[عتيبه ]
.
.
رافقتهم 20 عام منذ عبدالله الكايد حتى شقران الزيادي
وأنا أقول : والله لاقلم يصفكم أبداً .
.
.
.

[ زفرة بصدري واطلعت ]

 

[سعيد الموسى]

هربنا من مشاكلنا وجيناك .. بقلوب أطفال
ـــ لقينا بـ ايدك الخنجر يبي يبتر برائتنا
تراها كفّت الدنيا هموم وضيقه .. وغربال
ـــ إذا حتى مشاعرنا بلحظة صمت .. خانتنا !
ترافقنا مع الدمعه وهي في ذلّنا .. تختال !
ـــ لقيطه ..عاهره .. سُفلى وبنت الطهر.. عرّتنا !

 

[سعيد الموسى]

بعيونها تولد
الغيمه
وبثغرها تنجب
البسمه !

هي مشتليّة حسن
وأكثر !
هي مخمليّة جفن
وأكثر !


في خدّها
صبح متفائل !
في جِيـدها
غصن يتمايل
عزفه
على هيكلة أنثى !


في كل خطوه
لحن صاخب !
في مشيها
تعزف الخطوه !
متموسقه
تلبس الأزرق !


مائيّة الحسن
نهريّه !
لامن حكت تنولد
موجه !
موجه من الصوت
محسوسه
في نطقها
ـ لفظها
نوته !
ترقص مع اللفظ
شفتّها !


.
.


لا جيت توصف
يرّد الشِعر !
ـــ ياسيّدي
كيف أبوصفها ؟


ذي ثورة شعور
مقروءه !
يعني إذا جيت
توصفها !
بسمل
وقل ياعظم ربيّ !


سبحانه الله
خالقها .

سلمى
وأنا لا نطقت
الما !
يشبه يديها ...
وضحكتها !


سلمى
وإذا قلت أنا
سلمى !
ماشفت أنثى
سوا
سلمى !