“طارت الطيور بأرزاقها” - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 786 - )           »          - من يسجن الشمس ؟! (الكاتـب : نويّر الحربي - مشاركات : 73 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 75159 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2022, 09:40 PM   #1
فرج البلاز
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية فرج البلاز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

فرج البلاز منارة للضوء المجيدةفرج البلاز منارة للضوء المجيدةفرج البلاز منارة للضوء المجيدةفرج البلاز منارة للضوء المجيدةفرج البلاز منارة للضوء المجيدةفرج البلاز منارة للضوء المجيدة

افتراضي “طارت الطيور بأرزاقها”


طارتْ بأرزاقها لا بِرزقي!

*

- لمن هَبّ رزقه، ولمن دَبّ رزقه، لا يأخذ هذا من هذا شيئًا، ولا يُعطيه!. “وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ”.
- واحدة من المقولات المُجدْوَلَة على الألسنة: “طارت الطيور بأرزاقها”!. نقولها، تهكّمًا، إشارةً ودلالةً، على تأخّر من نتوجّه إليه بالكلام!.
- عادةً، لا نبدأ بها دون مُقبِّلات!، ومن مقبِّلاتها: “يا حبيبي”!. “يا حبيبي وين انت رايح، طارت الطيور بأرزاقها”!. وهذه واحدة من أسوأ استخدامات “يا حبيبي” وأكثرها فسادًا على وجه الأرض!.
- نقولها بحس توبيخي، وبهدف إضرام الحسرة في جوف من نلوم ونعاتب!.
- مثلي مثلكم، قيلت لي هذه العبارة أكثر من مرّة، لكنني أتذكّر المرّة التي أنعم الله عليّ بتبصّرها، وهيّأ على لساني الرّدّ: يا صاحبي، إنما طارت الطيور بأرزاقها، لا بِرِزْقي!.
- كان ردًّا بسيطًا، وربما ضاحكًا، أو أنني كنت أظن أنّ هذا هو أقصى مداه: أن يكون ضاحكًا!.
لكنني وما إن قلته، حتى تذوّقت حلاوته في وجداني وضميري وقلبي وعقلي. شعرتُ أنّ الله سبحانه وتعالى أجرى المعنى على لساني حتى لا تكون لي حجّة بعد ذلك في عدم تدبّره والانتفاع منه!.
- إنما تطير الطيور بأرزاقها، لا بِأرزاق غيرها، فما الذي يجعلنا نتحسّر، أو نندم، على تأخّرنا خطوة، أو تقدّمنا خطوة؟!.
- صحيح أنه على الإنسان أن يعمل، وأن يبذل الجهد، وأن يستمر في المحاولة، وأن ينهض من جديد بعد كل كبوةٍ وسقوط، لأن الله سبحانه وتعالى فطرنا على ذلك، وأمرنا بذلك: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”.
- لكن العمل شيء والرزق شيء آخر!. العمل نوع من أنواع الرزق، وليس بالضرورة مُنتجًا للرّزق!.







- الرزق من الله سبحانه وتعالى، والطيور إن طارت فقد طارت بأرزاقها هي، وإن حطّتْ فقد حطّتْ بأرزاقها هي، وأنت وأنا وكل إنسان، ليس إلا طائر، فبما أن الطيور مثلنا، فنحن مثلها: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ”.



http://https://arriyadiyah.com/amp/701301

 

التوقيع


الا يالله يا مبعد الضيق والهم
عن كل مسلم بين كل العبادي

تفرج هموم ٍداخل الصدر ترتم
والصبر منك يا عظيم الغوادي

فرج البلاز غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرتجاف الطيور .. بندر الخزمري أبعاد الشعر الشعبي 4 05-06-2012 11:09 PM
أحلام الطيور! سعيد الموسى أبعاد الشعر الشعبي 40 04-30-2012 09:48 AM
من الفوهة .. تطير الطيور . مفرج المجفل أبعاد المقال 12 03-08-2012 03:53 AM
حينما تحلّق الطيور .. علي آل محفوظ أبعاد المقال 4 05-10-2008 05:07 AM
~ ~ ~ عودة الطيور المهاجرة ~ ~ ~ خديجة إبراهيم أبعاد العام 11 05-18-2007 02:41 PM


الساعة الآن 06:10 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.