أحلام شركسية الملامح - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3416 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 326 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2010, 06:53 PM   #1
مريم الخالد
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الخالد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 475

مريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أحلام شركسية الملامح


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ها هي الأقدار تعبث بذواتنا وهي تتراقص على أشلاء أمنياتنا غير عابئة
أحلام شركسية الملامح بقيت قاسية القــَد ،
وآمال مهترئة مهاجرة إلى درب نازف إلا من بضع يأس يلازم شروخه التي لا تنتهي
ووهج صبر يتلاشى فــــ ينطفىء!
بتنا نبتاع للأحلام هواجس ظمأى
إلا من حروب باردة / وخطوات شاردة / وخطط واردة ….وأحزان رائدة
أين ذاك الشوق المتأجج بين حنايانا حينما يتجافى النوم وجفوننا ….
ويعلن لحظة الرهبنة في أعماق تفاصيل سديم الليل..
وغراب ذكرياتنا لا يأفل أن يطاردنا وهو ينقر بثغرات اللاوعي حتى في أوج يقظاتنا
ذهبنا لنعزف في قيثارة من رحل في ليلة ساجية ……..
لا لحنهم خلدنا ولا لترنيمة الرجوع أجدنا….. فبتنا مشردين
**




حزينة أنا …
فهل يمتلك أحدهم بصيص تفسير لتلك الرعشة التي تعتلي أصابعي حينما يعانقني صمت المنفى
ويجلجل رتابة المكان بصراخه العقيم !
* *



حزينة هنا
حيث لا طيور مغردة على أشباه فصلٍ احتضر منذ سنين ….
مازال ضجر الحيطان البيضاء يطغى فـــينفر الألم كي يرحل تارة
ويغريه بالبقاء تارات كثيرة
تمضغني مع الوقت تلك القرارات المتزعزعة
وأبقى أحتضر وابتساماتي
***




حزينة من أجلنا
استطعنا أن نجرد شواطىء اللحظة من قصورنا الرملية ونهدمها عند أول مدٍّ …
ونعجب لأنه لم يكن في أوج تمدده !
حطمناها كما يحطم غزو التتار الأرض الخصباء ويتركها جرداء بلا ذرة قمح ٍ كي لا يقضي عليها نورس شارد من ظلاله !
ونكسنا علم الانتصار المفترض حينما قمنا بملىء ثغرالورود باروداً كي نلقحها كرصاصات لتلبي رغبة البنادق فنحارب أنفسنا
وحينما فرشنا دروب النزف سنابلاً خضراء كضفة للعبور إلى فشل آخر يجمع قلوبنا
**





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قد أخذت السنابل معك هذه المرة كي لا أتبعك هنالك حيث تبعد عني مسافات ومسافات عن ضفافي لطرفٍ ليس بأغرَّ أبدا

وتعانق !!!
ومازلت تعانق تلك السنابل بحميمية كي لا تتساقط واحدة تلو الأخرى هارعة ً/ مذعورة ً منك َ
فــ لا أقتفي أثرك !
لا فائدة من ملاحقتك فمازالت تغريك لذة الإرتحال
يتوارى ظلك الآن ليصبح سراباً فــيتبدّدْ
وتأتي … تراودني بحلمـٍ خنق روحي منذ رأيته
تغتال البسمة وتجتثُّ بقاياها من ضوء عينيَّ
طيفك يقص عليَّ أحجيةَ تفاصيل قصة مازالتْ توهجُ بِضْعَ فرح …………… لكنهُ أليمْ !
أتداعب بالسكين خد الفراشة ولا تريد أن تخدشها !
أتريد أن تشد الحياة من أطراف ظفائرها ولا تريدها أن تصرخ !
تمدد كفوف الفقد وتمنع تساقط حبات المطر على روضي ولا تريد منه أن يحتضر !
***





لستَ بحاجةٍ لدهاء عرافة كي تتفوهَ من بين شفاهها التي اعتادت حرفنة الكذب بأن قصتنا باتت مملة
بت أنا العرافة التي تميزت بفراسة ترجمة طلاسمك إلى حقائق تخلو مني
فعلتها من غير وشم ٍ أخضر يعتلي جبيني ويختم بها ذقني
أو لبسٍ غجري كالموج يصيب التائهين بتيهٍ أكبر من دروبهم
أو لكنة مجنونة ًتحيل الصخر إلى رمال متحركة فتأكل كل من لامس أرض الأمنيات



أصبحتْ لدي فطانة كافية كي أدرك صمت الأفواه حينما يتكلمونْ
وثرثرة الكلام حينما يصمتونْ
و همسات بعض القوم حينما يتسللونْ
واشارات لا تنتهي ….




بتُّ أعرف ما لرائحة القهوة من معنى أكثر من تشابك خطوط البن في قعر الفنجان !






 

التوقيع

لم نعد نعرف كيف نرجع من لهيب أمنياتنا سالمين!
رسائلي
Twitter: @maryamalkhaled

رابط قناني على التليجرام:
https://t.me/maryam_alkhaled

لك الله يا سوريا!

مريم الخالد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.