أمواج بلا شاطئ - الصفحة 10 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75156 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2008, 02:16 AM   #73
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 10:45 PM   #74
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






للذات مجمرة ،، تحن لدفئها ،،

والثلج آخر ملجأ ،،
ستعود منحدرا إليه
أيها الشريد المعتق بالصبابات واللهب ،،
حتام تلفظك الأركان ،،
للبلاد الباردة
ولطالما أحنيت رأس العواصف ،،
كي تمر ،،
وقطعت عمرك تنتظر ،، ما قد يجئ مباغتا ،،
أترى يعود صباحنا
والريح قافلة ،،
تطوف حولنا
أيها الشريد الذي ،،
وهب السماء نبضه ،، فتدللت
كم قد وقفت حائرا ،،
ما بين ذاتك والرؤى
وسخرت من عصيانها ،،
إذ فاجأتك بطعنة نجلاء ،، خارطة الأسى
فاقذف قصائدك نحوها ،،
وامسح بطرفك إذ تظن تساؤلا ،،
فلعلهم ،، إذا رأوك حائرا ،،
ألقوا عليك الأجوبة

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2008, 12:59 AM   #75
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


قال الكبير : سما نحوه ملك الرياح بجنده ،، فمزقته دون الإرادة والود

لذلك امتطيت اشتياقي وتسربلت بجنوني ،،
وحملت ما بقي مني أنادم مراسيل النسائم وهي تداعبها ،،
حبيبتي ،، قبلة الحب الهادئة على خدود الجمال الطليق ،،
وابتسامة السماء في قلب الحنان الدافئ
حبيبتي ،، الوديعة كالطفل ،، الحلوة كالرضا ،،
الصافية كقطرة الندى بين أوراق الورد ،، المرحة كسطور الغرام في رسالة حب
حبيبتي ،، التي تفاخر الأرض بأن تحملها ،، والهواء بأن تستنشقه ،،
والسماء بأن تظللها وتشرف عليها
حبيبتي ،، ذات الفم العطري والرضاب المسكر ،،
منبع الكلام العذب الذي يجعل خلايا الجسد تقبل بعضها البعض ،،
حين تتبدى ،، أرى عاصفة الروح تقتلع الدوح ،، وتطيح بالأيك ،،
وتهب على جدة فتراقص الوجدان بأمواجها ،،
فقلت للبحر : لماذا تقف بيننا ؟! ،،
فقال : ألم تسمع " ليتهم قتلوني فالموت أروح لي " ؟! ،،

ضاق الفسيح في عيني ،، وعملت أن الغياب يريد إتلافي هذا الجمود ،،
فأخذت أطوف بالشاطئ ليلي ونهاري بحثا عن مراسم حضورها ،،
كنت أهجم في فضاء شاسع وهم يهربون بها عني على امتداد الساحل ،،
والساحل يتسع لهم ويضيق علي ،،
أسأل عنها فلا أجد فوق الرمل غير ظل لخطوات شاردة وبقايا عطر رشته ساعة الرحيل من مركبها ،،
فأشق ثوبي وألصق صدري في أثرها أمرغ آهاتي وأبدأ في رسم بكائي على ذلك الصعيد ،،
مجتازا مفازات الأرجاء ،، أصعد في ذاكرتي صدى جبال الحنين ،،
هائما بين الوعر والوديان ،،
لعل شيئا من الحلم ينتفض فيحتضن الضياع لأجد نفسي في ظاهر نافذتها ،،
أسأل المحار : أين جبال الحنين من أرض العرب ؟! ،،
فيقول : وأين أنت من أرض العرب أنت في سراديب البحر ،،
ويهديني بالنجوم ،، فأذهب إليها هائما على وجهي في سديم الكواكب ،،
حتى أقع بساحل مجهول وقوم لا أعرفهم ،،
فأسألهم عنها ،، فيقولون وأين أنت ،،
وأتيه في المجرة لأعود ،،

مثل روح غضة المعنى سآتيك وكلي قبس
مثل ضوء يشرب الفتنة ودليلي عارض ملتبس
ناء منتهى نأيي حضور وحضوري شفق مختلس
وليلي سهر في عينيه حتف للمنايا حرس
ألج الصبح مخمورا وفي صبحي قدح يلتمس

ما أقساك أيها الغياب ،، أراك تتقدم إلى هدفك بخطى ثابتة وقلب صخري ،،
لا تتعب ولا تسأم ولا ترحم ،،
ما أشبهك بالموت ،، لا تهزك الدموع ،، ولا تستعطفك الآمال ،،
تدوس حبات القلوب وتتخطى الأماني والأحلام ،،
ثم لا تبدل سنتك ولو كانت الفريسة قلوب والهة ،،
ماذا يضيرك لو تركت الأنفاس تتردد في الصدور ؟! ،،
دعها ريثما تشبع من هذه الحياة فإنها لم تسأم منها ولم تزهد فيها ،،
ماذا رأينا من مشاهدها ؟! ،،
ماذا سمعنا من أصواتها ؟! ،،
ماذا خبرنا من ألوانها ؟! ،،
أي آمال ستضيع ،، أي نشوات ستخمد ،،
أي عواطف ستهمد ،، أي مسرات ستبيد ،،
أيمضي كل شئ إلى الفناء ؟! ،،

أريد أن أعيد البناء كما كان دون أدنى تغيير حاذفا الزمن من الوجود ،،
إن لزم الأمر دية دُفعت أو كانت خطيئة كفّر عنها ،،
لا داء بلا علاج ،،
إن السبب ذاب في مخزن التاريخ ،، وبقيت الأحزان وحدها ،،
وأحلام البسمات وهي تمهد لمعجزة الوعود ،،

فيقول الكبير : كذاك الليالي لا يجدن بمطلب ،، لخلق ولا يبقين شيئا على عهد
لا تعلم بأني همت بالصوت حتى نبض في قلبي ،،
وتردد في أنفاسي ،،
أسمعه ليلة بعد أخرى وأتشربه ساعة بعد أخرى ،،
وأخلق من ترنيماته صورة جامعة لرموز الجمال ،،
أناجيه في سهرتي الطويلة وأستنجد به في وحدتي ،،

فأقول : لا يعرف الألم الدفين إلا خالقه ،،
فيجيبني الموج بحسرة ،،
وقد صعدت إلى الأنثى ،، قبضت من مائي وسقيتها ،،
عرى دمع وياقوت قلب ،،
وأخذت طلع الوقت ،، بعضا من فيض ذكرى مالحة
وتهيأت ،، حين سرد رؤى عينيها ،،
على كتف الحكاية ،، في فرح مكسور ،،
أتعكز بين حروف الجر ،، والأفعال المستباحة
فاعتدلت في جلستها ،، دامعة سكرى ،،
تغطي الخطوات ،، وميراث ابتسامتها ،،
ترقص ،، تطفو ،، يهتز الموج بالطرب

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2008, 11:31 PM   #76
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مضى اهتمامي بكل شئ يضعف ويتلاشى رويدا رويدا ،،
والمناظر تغوص في العمق وتتضاءل حتى اختفت تماما ،،
وامتد أمامي ممر طويل مجوف غائم الأرض والجدران ،،
بلوح في أقصاه نور رائق ،،
أتقدم فيه بخطوات ثقيلة متعثرة ،، ومترنحا احيانا ،، بقلب يفتقد الأمان ،،
وسرعان ما وجدتني في عالم جديد ،، عالم جديد حقا لا أملك أسماء لمفرداته ،،
مكان وليس بمكان ،، ضوء وليس بضوء ،،
ألوان وليست بألوان ،، أشجار وليست بأشجار ،، بيوت وليست ببيوت ،،
أرضه وسماؤه مغطاة بالسحب ،، مترام بلا حدود ،،
بيوته من السحب أيضا تمتد في صفوف متوازية تفصل بينها مسافات شاسعة ،،
أشجاره هائلة ،، ألوانها جديدة تماما وذات تأثير عميق في الحواس ،،
ويغمره ضوء ثابت هادئ جديد الكنه أيضا فلا هو شفق ولا هو غسق ،،
لأول وهلة خيل إلي أنني وحيد في وجود لا متناه ،،
ولكن الوحشة لم تثقل علي ولم تدم ،،
فهذا الوجود المحيط بي ينتفض بحياة غامضة ،،
إنه حي وعاقل أيضا ،، يرنو إلي باهتمام وكأنما يتساءل عما سأفعل ،،
هل أطرق بابا لأسترشد بمن في الداخل ؟! ،،
ويقبل علي كائن يرفل في ثوب سحابي ،،
نظرت إليه بحب استطلاع فأشار إلي بأن أتبعه ،،
قادني إلى بحيرة من نور في خميلة وأمرني بإسلام نفسي إلى أمواج أنوارها ،،
فطفوت ثواني ،، ومضيت أغوص على مهل ودون توقف حتى استقررت في أعماق أعماقها ،،
تسربت الأمواج إلى باطني فاجتاحته ،،
وانبسطت أمام ناظري العادات العابثة التي كابدتها ،،
وكلما تطهرت من عادة سيئة تلاشت مصحوبة بآلام متفاوتة ،،
ويخف وزني بمقدار ،، فأرتفع عن مستقري قليلا قليلا ،،
تواصل الاستحمام ساعات أو أيام لا أدري كم طالت فالزمن متوقف ،،
حتى طفوت أخيرا فوق سطح البحيرة وانتقلت إلى أرض السحاب في خفة وانشراح ،،
وارتديت ثوبي من السحاب الرائق
عاد ذلك الكائن ولكنه تبدى في وجه آخر ،،
ومن صميم ذاتي ودون أي مساعدة من الخارج عرفته ،، بل عرفتها ،،
الحبيبة برقتها وسحرها ،،
ما تمالكت أن فتحت ذراعي فتلقيتها على صدري بحنان وشوق ،،
وأنا أقول ما هذا المكان ؟! ،،
فقالت بصوتها الرخيم : قلبي

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2008, 01:45 AM   #77
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 ثرثرة
0 حديث الغمام
0 قطع الشطرنج
0 فصاحة الأنثى

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ماذا لو كتبت بدمي ،،
على الغيم أحبك ،،
هل تقرأين ،،
وهل تمطرين علي الحنين ؟!
فها هو دمع القلب يتساقط رغما عني ،،
مضى قبلك زمن ،، لم أكتب فيه كلام جميل ،،
ولم أفتح الباب للياسمين
وها أنذا أستعيد الحريق ،،
أحاول أن أطفئ اليأس من شرفة الوقت ،،
أوقظ هذا الفؤاد ،، ألمّ بقايا صلاة
لكي تنتمي للقرنفل فلذات روحي ،،
عل الذي لم يكن ،، يطرق القلب ،،
يحلم أن يكتب الآن شيئا ،،
عن الحلم والأمنيات
مضى زمن يا رحيلي وحل زمن ،،
فلا تحاور دم الفقد ،، لا تسرق الحزن ،،
من دفتر الروح ،،
لا تشعل اليوم أوراق عمرك ،،
وكل الذي بين جرح الشفاة ،،
وملح الغياب ،، بقايا رفات
فهل حبنا مات ؟! ،،
كلا يا قلبي ،،
الحب فوق مدارك الحياة



 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2008, 02:21 AM   #78
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






ثانية ،، تنسل برغم إرادتنا ،،
للفجر القادم أغنية
عذبة كنسائم الصبح ،،
تتوشى الورد ،، وتسامر قلبي هامسة ،،
قد حان دخول الجرح ،،
وإن شئت فادخل سراديب خانقة ،، دوما مظلمة
كنهار أول الشهر ،، في الوطن الغارق حزنا ،،
بين المائين ولا تخجل ،، أن تحلم يوما بالفرح
الحفلة تبدو رائعة ،، والوجه الواقف يبتسم ،،
ينسكب لهيبا في الدم ،،
ينتفض الحزن ولا نسكر ،،
فلنعزف ثانية أكثر
لنطارد أشباح الظمأ ،،
هذا العواد يسامرنا ،، والقلب الغارق يتحدى ،،
أن ينحني يوما للنزيف
إلا سخرية كالملح ،، سقط الوتر ولم يفلح ،،
أن يهدم حصنا حجريا ،،
يحتضن القلب بلا رفق ،،
ويمارس رغم إرادتنا ،، حارس الظلام كعادته ،،
أصناف السخط والرجم
يا من أسكرتنا أعواما ،، بطلوع الفجر على يدك ،،
وصعود الهم المتعالي ،، كجبالي السراة في دمنا ،،
أسكرنا دوما ولا تخجل ،،
أن تذيب الهواء بيننا ،، تبارك العناق فلا نسأل
وعلى التمرد أزمنة ،، أن يمسي صمتا منكسرا ،،
يلتهم الخوف ويتغذى ،،
طبق الأوجاع ولا يأبى ،،
أن يقضي العمر ،، لا يحلم يوما بالصباح


 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 10:10 PM   #79
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 رقصة الهياج
0 ثرثرة
0 السحر القادم
0 قطع الشطرنج

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





هل تسمع ؟! ،، هل ترى ؟! ،، ولكن أين ؟! ،،
لا شئ ،، لا شئ ربما ،،
ظلام في ظلام ،، حركة لطيفة تطارد نفسها بانتظام كدقات الساعة ،،
ينساب معها القلب ،، تصاحبها همهمه ،،
النافذة ،، أليس كذلك ؟! ،،
أتحرك حركة تموجية سائلة ،، أذوب رويدا ،،
" الفكر تاه ،، أسعفيني يا دموع العين " ،،

غاضت الينابيع في السواد ،، فما أسعدني في مرمى ناظريك وما أتعسني ،،
رحاب الصدر سماء لبساتين مغناك ،،
رحيق أزهارها شرابك ،،
تنفث الشهد مع أنفاسك ،،
كيف ؟! ،، وجزاء الطائف بعرشك لسعة ،،
يا ويح قلبي من مرام لا يرام ،،

إن رمال الشاطئ تعوق مشيتها فتوانت خفتها واتسعت خطواتها ،،
وتمايل أعلاها كالغصن الثمل بالنسيم الواني ،،
التفت إلى الوراء ،، فرأبت آثار القدمين اللطيفتين مطبوعة فوق الرمال ،،
فأعلم أنها تقيم معالم لطريق مجهول يهتدي به السالكون إلى سبحات الوجد وإشراقات المنى ،،
أما أوراق القلب فندية برضاب الهوى تقطر بهجة ،،
ما من شعور تستشعره أو فكرة تتأملها إلا وآفاقها تترقرق ببهاء المحبوب وروحه ،،
قالت : لم لا تتكلم ؟! ،،
فقلت : أستمع إليك ،،

وعلى التماع البروق المتطايرة من ارتطام العذاب أرى النفس وأعرف الأشياء ،،
أقصى درجات الهلاك تمس أولى درجات النجاة ،،
اذكر ضاحكا ً أو اضحك ذاكرا ،،
" إياك أن تغضب " ،،
نستشهد بالحرمان ،، فلتفصح ذات نفسها عليك ،،
لتخرج من جحيم الحيرة وتطمئن في مقبرة اليأس ،،
قالت : ما بك ؟! ،،
فقلت : في كل مرة أنظر من النافذة أرى ذلك البرج فأتمنى تفجيره ،، فقد حجب عني رؤية حتى الصخور ،،

فأطلقت ضحكتها القصيرة الصافية ،،
تجود في رنينها بمعنى باهر كلله السحر بالفتنة ،،
مقطوعة موسيقية باطنية تعزفها الروح ،،
وما تتابع الآلات بدونها إلا كالقشور بالقياس إلى اللب ،،
ترى ما سر صنع هذه المعجزة الخلاقة في لحظات معدودة ؟! ،،
لعله طهّر مجرى الساحل من الزبد والرواسب فانطلقت وثبة الرؤية كما انطلقت أول مرة حرية مطلقه ونشوة خالصه ،،
وثبة حياة قد تحررت من ربقة الجسد وأغلال الغرام وذكريات التاريخ ومخاوف المستقبل ،،
أصغيت بعيني متساميا ،، نعم بقليل من القطرات يستطيع الخافق أن يعتصم بالسحب ضد هذا العبث الذي وضع أنف الحقائق في الرغام ،،
نغمة ترتفع منفردة أول الأمر ،، لا يصحبها شئ ،،
كأنما صوت وحيد يتكلم وسط سكون السكون ،، صوت في عين الوقت ،،
وتمضي النغمة حاملة في أعماقها بذور الألحان التي تتركب فيها المقطوعة ،،
إلى أن تقابلها تلك الأقوال الثائرة ،، قتل ،، عذاب ،، بعث ،، هذا هو جسده ،،
ثم شبه رعدة مبهمة بين عديد من الأنغام السريعة المتعاقبة كالألم ،،
والرنين المكبوت ،، كأنما صوت طليق ممتد ،، هذا هو أمله ،،
مستنيما بالسقوط من فوق برج حاضنا بكفيه الأفق ،،

ويخفت الصوت شيئا فشيئا تحت قباب معبد روحي مفترشا الرمل ،،
إنها بالحق موسيقى رائقة نقية تقطر طربا ً وتصدر عن طرب ،،
وها هي تمشط البحر بحديثها ،، فتذكرت كيف عربد الموج دهرا بين شفتيها ،،
فقالت : هل أنت سعيد حقا ً ؟! ،،
وقلت : ثمة أمل دائما لا يغيب ،،


في سفر الهوى المخمور المعبد بالورود ،،
حتى لا يتحول قطر الندى الشفاف إلى وحل ،،
فما هو إلا روح الحب إذا انجابت عنه بطانة الآلام ،،
لذلك رفعت رأسي إلى الوراء ،،
مرسلا بصري نحو جدول النجوم الجاري في السماء ،،
والموج يرمي بالقلب في بحر لجي ،، يعلو به أمل ،، ويسفل به قنوط ،،
يذهب به رجاء ،، ويطمئنه شاطئ آمن ،،
ما أعجب العواطف وخداعها العابث ،، وغثاثة الواقع وصدقه ومرارته ،،
ولكن ما زالت حمى تلك الكلمة المسحورة تسري في الأعضاء ،،
أرددها مستعيدا صداها ،، وأعيدها تلذذا بذكرها وانتعاشا بسكرها ،،
فأشرقي يا شمس أو اغربي ،،
وابتسم يا حظ أو تجهم ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-17-2008, 01:32 AM   #80
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لم يعطف علي النوم كالأمس حتى زارني طيفها في هلوسة الانتظار كما تساقط أوراق الياسمين على رمال الشاطئ ،،
ما أنت إلا غريب يطاردك الغد ويهتز فؤادك بالعشق ،،
ولو تركت وشأني ما رغبت في غير السلام بين رائحتها وما وسعني هذا الكون هذيانا وسكرا ،،
والخاطرة تخطر فتشي بها العيون وتفصح عن مكنونها الخفقات المتتابعة ،،
فهي امتداد للأمل الذي يربض في الأفق ،،
ولكن الفتنة كانت قد اقتلعت جذور قلبي ،، لكأني مجنون يهاجم نارا مندلعة ،،
لتهن الهموم جميعا ما دمت حسن الختام ،،
أما الحلم فقد ارتطم في النهاية بذلك الهدوء الحكيم كما تنتهي مياه الشلال المتدفقة الراغية في النهر الرصين ،،
وعاد التساؤل يحتل مكانه في القلب ،،
فشعرت بأن الزمن لا يمر في غمضة عين ،، وأن النهار يعقبه ليل ،،
ما زال القلب مترع بالحب ولكن للحياة أطوارا لا يخبرها المرء إلا يوما بيوم ،،
نظرت إليها فوجدتها مشرقة بالبهجة كعادتها ،
وكلما أمعنت في الصمت أمعنت في التوكيد ،، ولا بأس بالوقوف بعض الوقت عند غاية الأمنيات ،،
فقلت : كيف حالك ؟! ،،
فقالت : بخير ،،
ثم تغير صوتها مائلا نحو العتاب وهي تقول : أنت تغيب عني ،،
فقلت : كيف وأنت ملء القلب ،،
ابتسمت قائلة : أتشتاق ؟! ،،
فقلت دون تردد كوعاء تحطم فسال ما فيه : بلى ،،
ولكن داعبني أمل قوي ،،
وها هو الغروب يذيب احتراقه كأنه رمق في صدر محتضر ،،
وسهر حالم لا يلبث أن يزول ثم تتلقى نصيبك من عالم الغيب ،،
رفعت رأسي فأدركت أن كثافة الظلام قد خفت وأن الفجر تسلق البنايات ،،
أيمكن أن تمضي هذه الحياة على هذا النحو إلى الأبد ؟! ،،
ولماذا أيقظ الزمن طموحي إليه قبل أن يرتضي العفو عني ؟! ،،
وأي شئ يمكن أن يلين الصخر إذا كان الموج المثابر لم يلنه ؟! ،،
وما جدوى الأمل إذا كان ذلك العذاب كله لم يزكه للرحمة ؟! ،،
وقلت بصوت كالغروب : فيم صمتك ؟! ،،
فقالت بمودة : أحبك ،،
وغلبني الموت ،، لم يدعني ولم أقصده ،، ولكنه جاء كما يحلو له ،،
قتلت الحزن مره ،، وها هو يقتلني مرة كل ثانية ،،
لست حيا ،، من قال إني حي ،،
وضحكة الطفولة استحالت مع الأيام عبوس غارق في الدمع ،،
وفي الداخل بقية جسدي يتوجع ،،
لماذا هذا العناء كله وأين صفو الأحلام أين ؟! ،،
ورفعت رأسي مرة أخرى إلى السماء فوجدتها صامتة هادئة يوشي أطرافها الغمام ويودعها آخر طائر ،،
وكان الضوء المطروح خلفها يؤكد ملامحها العذبة ويستشهد بابتسامتها ،،
وارتفعت موجة الصبابة في صدري حتى قلقلت أغراس الإرادة ،،
وساد الصمت لحظة وترامت في الطريق أصوات مزعجة للسيارات ،،
ودفعني شعور مرهف إلى النظر نحو عينيها ،،
فقالت : ما خبرتك إلا سعيدا ،،
قلت بلا شعور : إنها الصدفة التي انتشلتني إليها ،،
وطاوعت النسيم الحاني على وجهي المنطلق من أنفاسها ،،
حقيقة لم يتيسر لي الفرار من نفسي إلا في الهزيع الأخير من الليل ،،
جعلت أنتقل من سطح إلى سطح ومن جرح إلى نزف في رعاية الجنون المترفق بالأجفان حتى أفقت بين ذراعيها ،، ووجدت أني كالمسافر وهو يبتعد عن قبره ،، لم تخلق هذه العيون للقتل وإن فاق عدد قتلاها من الليالي الحصر ،،
ولكني أذعن للقوة التي تشدني إلى هذا المحراب وطرف مني الفؤاد حتى سكرت لسماع الصوت الذي خلق الحنان وبدد الوحشة وجعل الهلال السابح بين الأضواء يبتسم كمن يزف بشرى في الأفق ،،
تنهدت من صميم القلب ،، ووثبت بصدري مشاعر فتية وانطلاق للغناء حتى غثاء الطريق لم أعد أبالي به ،، ولا الصمت المولي ولم أعد أحدق فيما ينتظرني ،، فلأسدل على الظلال ستارا لا ينضح إلا بالضوء ولأبتلع النسيان وكافة المتاعب والآلام ،،
ومع ذلك آمنت بغير معرفة سابقة بأن السبيل يكفل الحياة وإن كنا فانين في الشتات ،،
ووطنت نفسي على المضي حتى لا تتسرب أضغاث الأفق ،،
وإن ترسبت في النوازع حسرة متخلفة من واقع عبوس وذكريات مجد غابر وآمال أتعذب في سبيلها لا تعرف العزاء ،،
فاستلقيت على ظهري أرعى النجوم ،، وما برح النداء الخفي يلح واثبا الريح في كل اتجاه ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غيم وَ بحر (.. أمواج .! نجمة أمل أبعاد اللون 29 05-11-2008 01:38 AM
رحلة إلى شاطئ الوادي شيماء عبدالعزيز أبعاد الهدوء 1 05-04-2007 10:49 AM


الساعة الآن 05:59 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.