في خاطري شيء ..!؟

[صالح الحريري]

أمي ..
غيمة في فضاء حياتي ..
كلما أجدب فرحي رفعت يدها إلى السماء لتمطر غيث سعادة بحقول أيامي ...
ليثمر عمري كربيع ضم بين ثناياه الكثير من الورد والزهر المعطر بصوتها الممزوج بالحياة والهدوء ..!

أمي ...
نهرٌ لا يعكره شيء ...
في أعماقها عذب الدعاء وعلى ضفاف قلبها ورد الوفاء ..
ما زالت حتى الآن تمنح وجهي الشاحب لون الابتسامة حتى وهي على سرير مرضها ..!

أمي ...
رقمٌ صعب بين أرقام النساء ..
لأنها بكل بساطة هندسة ربانية داخل هيكل أيامي ..

أمي ..
لون البياض بين عتمة ألواني ...
صوت النجاة بمعارك الضجيج بين أوراقي ..!

أمي ..
جنتي في الدنيا ..
منحني الله دخولها ..
ولن أخرج منها إلا بخروج الروح من جسدي ..!

 

[صالح الحريري]

خاطري ..
أشبه بتاجر يحمل بضاعته على متونه ..
يطوف بها شوارع الروح لعله يجد من يحمل عنه وزر أوراقه ...!

 

[صالح الحريري]

اللون ..
حكاية عذراء لعلبة الألوان ..
وحده الرسام يصنع من اللون أبجدية صاخبة بلوحات الاحساس ..
وكم في لوحات حياتنا من لوحات ما زالت خرساء لم تفصح بمشاهد أحداثها حتى الآن ..!؟

 

[صالح الحريري]

نحتاج لضوء ليضيء طريق أمنياتنا ...!

 

[صالح الحريري]

بين رقصة الصباحات وصخب المساءات تغريدة غير قابلة للنشر ..!
كنبرة صوتكِ الممزوجة بنكهة احساسكِ ..!
بلحظة يثمل فيها السطر ..!

 

[صالح الحريري]

بعض المواضيع تتمنى بأنك لم تمر بها ...
تطرق أبواب رغبتك أمنية بأن يختفي من الوجود أصحابها ..!
فارغة بدون مضمون ولا محتوى كسراب يخدع العطشى ولا يروي صدور العطش ..!





...

 

[صالح الحريري]

الحقيقة ...
في خزائن لغتي نصوص لم تُنشر ...
والعجيب في الأمر بأنني أعكف على قراءة سطورها من فترة لأخرى ...
لا أدري عن السرّ الخفي وراء هذة الرغبة لجعلها في صومعة خاصة لا يمسها قارئ بطرفة عين ..!

 

[صالح الحريري]

رأسي المتعب ..
لا يحتاج إلا إلى دقات قلبك ...
ليغفو بعد عناء ليلة مرهقة لوريده وشريانه ...!

كل ما أريده الآن ..
أن يعلم كلك بحقيقتك في حياتي ..
بحجم الحلم الهامس في مسامع الحياة بماهية وجودك في أعماقي