ليلة ساخنة .. وبعض مطر

[العـنود ناصر بن حميد]

يا آفاق
ليت التحاشي يُفيد
لكنت تحاشيت المرور بجانب الألم
أو حتى الإبتسام له من بُعد
.
.
لقلبكِ السلام

 

[العـنود ناصر بن حميد]

الإنتظار
هو الشيء الوحيد
الذي لاينتهي يا مشعل !!
أهلاً بك متى عدت
لك السلام

 

[د. منال عبدالرحمن]

يااااااااااااه يا العنود ..


التساؤلاتُ تتراكم حيثُ الأرق ..

مالذي يدفعُ بالسّؤال إلى حلوقنا , لتخنقُ كلّ صوتٍ قد تصدرهُ الذّاكرة احتجاجاً على الفقد ؟

ما الذي يدفع بنقطة اشارة الإستفهام لتقفَ في الشّريان الواصلِ بينَ قلوبنا و رئةِ الفرحِ , لتُصيبهُ بصمّةٍ , تجعلُ دمَهُ يتوقّفُ في عيوننا , و تتسّعُ الأحداقُ بالوجع ؟


و نظلُّ نبحثُ عنهم , و نحاربُ لعناتِ الفقدِ بسيوفِ اللّحظاتِ الجميلةِ المسروقة ؟

حتّى الفرح .. مسروقٌ يا العنود .


..

لا زلتِ يا صديقة .. تكتبينَ , فأشعرُ أنّ روحي تنطقكِ ..


كوني بخير فقط ..

 

[العـنود ناصر بن حميد]

خالد السويلمي
أكرمتني بالكثير
كيف لي أن أرد على بياض حرفك / روحك
لك كل الشكر
ولقلبك السلام

 

[حنان عسيري]

,


,


الـ ـعـ ـنـــــ ــــــــــود

رؤية رائعة بـ قلم من ذهب

دمتِ صادقة شامخة قوية

 

[زهرة زهير]

"رائعتي"
العنود ناصر ..

لأول مرة أقرأكِ بإستحضار كلي ..
لا أعلم شعرت بحاجة ماسة لمعاودة القراءة لأكثر من مره ..
حد إرتفاع أصوات التشابك بين الأشياء هنا .. !
لم تكن بعض .. بل ( كل ) مطر ..
موفقه عزيزتي ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[ريم علي]

هل مازلت احبك؟؟
سؤال بثقل الرياض
الاجابة ستكون كذلك ايضا..!!
قرأت ماكتبت يا العنود
بأنجذاب شديد .

تحياتي لك

 

[بدر الحربي]

.
.
.


صباح الخير
أختي الكريمة
[..العنود ناصر بن حميد..]


رحلوا..
وتركوها
موحشة..

موحشة هذه المدينة
وكل البشر تحولوا
لهياكل من هذيان

لا أحد يتمنى الموت
وحيداً على
باب صيدلية أغلقت
أبوابها خوفاً من
لصوص الليّل

لا أحد يستطيع التنبؤ
كم من الدقائق تكفي
لوصول الحزن لأعلى
هزّاته دون أن يحرك
ساكناً في الرياض

في الثلث الأخير
من الليل تخلو الشوارع
من الحركة

ويكثر النحيب خلف
نوافذ مضاءة
تحجبها ستائر مخملية
تحاول المحافظة
على آخر ذرات
الأرستقراطية

الكل يخفي حزنه
الكل يندب حظاً
رحل قبل أن تذوب
قطعة السكر
في آخر كوب قهوة

وحين يأتي الصباح
يعبرون نفس الطريق
يتبادلون نفس الإبتسامات
وكأن لم يقنطوا ليلهم أبداً


\



العنود..
نصك "جبّار" بكل تفاصيله..





خالص الود والتقدير