أنثى تختصر النساء

[ميسون الرملاوي]

تختنق لحظاتى..

فتشعرنى أن القادم أضيق من صنع المعجزات ..

تشغلنى بعض الأسئلة ..

تتأرجح الإجابات ..تارة

وتتوه تارة أخرى ..


أعتقد أن موت الأيام ماكان إلا نتاج صراع طويل مع أمراضى المزمنة..

وتارة أخرى أعتقد أن الأيام أتت إلي فى حالة وهن شديد

فلم تقوى على تحملى ..فكان

الفقد

حتميا...


لا أشعر بشىء..

لا أحب ..لا أكره..

لا تجول الأحلام بخاطرى ....

ألواح من الثلوج تجمد بقايا مشاعرى..


أستيقظ صباحا ..

أهب إلى عملى ..

أبتسم أتحدث ..

أقابل كائنات لا تشبهنى كثيرا..

لكنني أتبادل معها أحاديثا فارغة معظم الوقت

تمر من أذنى لتسقط عند حاجز القلب فلا تصله ابدا ...

أضحك

أبكى

أمارس الحياة

ولا أشعر إلا بثقلها الجاثم على نفسى..

أفتقد الإحساس بالأشياء ..

طعم الكعك ..

لون الشجر بعد نزول المطر..


لون النقاء ..

أفتقد طعم الفرح..وطعم البكاء...وانتظار موسم الأفراح..

يراودنى من حين لآخر إحساس البرودة

فيبدو لى أن بعض الدفء قد يصنع فارقا

وددت كثيرا أن أطعم أيامى بعض الحلوى لعلها تكافئني ببعض الفرح

لكنى لم أملك يوما ثمنا يكفى لشراء الحلوى ..

فارتضيت بمر قهوتى..ومرار أيامى..

 

[ميسون الرملاوي]

أماه ذكرتك راحلة
فسئمت مكاني وزماني
أماه أنيني يقتلني
والهم القاتل أفناني

ماذا عساه قلمي أن يسطر و لساني أن ينطق
خانتني العبارة تنكرت لي الكلمة
ما أشد وقع الفراق علي القلب

أماه ياشمساً غابت وتركتني أتخبط في الأوهام رحلت يا أماه وبقيت أنا في عالم الأحزان تركتني يا أمي والليل يبني حولي بناء من الهم لا ينهدم ليت قلبي فداك يا أماه يوم أن أرداك القسم ، ابكيتك يا أماه حتى خلت الحياة فضاء خاليا لا يحتويه إلا الأسى والألم قصم ظهري يا أماه يوم رحلت عن عشنا وتركت ثغره ، تتقاذفني الرياح العاتية أجدبت حياتي يا أماه وأصبحت قفرا لا ظل ولا نسيم يؤنس القلب الشجي صرت أسامر القمر وأفيق كل ليلة من حلم يجمعني بك بين حنان الخلد أنهار الشهد تسور الشيب ملامحي وأنا في عز شبابي ، تشقق القلب جفافا واكتسح الجدب أطلس العمر .. الانكسار الطويل يغمرني .. مكسورة الجناح مصفرة الوجه أبكي بحرارة ، لاتزال دموعي تهراق علي وجنتي في داخلي جرح غائر بعد فقدك ، أرأيت يا أماه ما حال الكواكب يوم غادرها البدر وقد كان يضيء لها الدجى أمسكت بقلمي جمعت حروفي لأكتبها دمعا حارا علي وجنات ناعمة ، كم أحتاجك حبيبتي هذه الأيام ، كم أشتاق لدعائك الذي حال بيني وبينه فراقك ، أتذكر كم دعوت لي ، وكم تمنيت قولي آمين ، وكم خذلتك حين لم أنطقها ، ليت لساني أبكم ، ليتني مت قبل أن أخذلك ، صدقيني أماه أنا الآن أسمعك أحيانا وأنت تدعين لي ، فأسارع بكل ذرات كياني بقول آمين آمين آمين يا أمي الحبيبة ، فهل تصلك ؟
أعلم أنها تصلك
وأكيدة من دعائك لي
أحتاجك يا أمي
أحتاج مشورتك
وقوفك جانبي
نظرة حنانك
تدفق عطاؤك
فأنا حائرة تائهة
دنيتي لا ترحم
وأنيني يعذبني
أريد أن أقف على أرض صلبة
متأرجحة أنا بين حلمي والواقع
كيف لي أن أنجو
لقد خسرت نفسي
يوم خسرتك يا أمي ..
ادعي لي
ادعي لي
وقسما سأقولها
سأسمعك ما أردت دوما أن تسمعيه مني
سأردد بكل قواي
آمين آمين آمين

 

[ميسون الرملاوي]

يومي

" بدونـــــكـ "

:

:


ـآكرهه .. !!

 

[ميسون الرملاوي]

خذني .. !!

تع ـبت من الولــهـ

 

[ميسون الرملاوي]

أفتقدني ..


وأفتش عني ..


أفتش ..


فألمحني هناك ..


أتسكع بمساءات غيابي


منكفئة – حد التمرد مني –


في رحم الذكريات ..



أجدني هناك ..


فأستجمع أشلاء انشطاراتي


وأصلي في محراب اللحظة صلاة المسافر ..


ثم .. في مدى البرهة أسهو .. وأفيق ..


فلا أعثر على معطيات حضوري


ولا أشعر بي شيئاً هنا ..


فأتسامى عبر الأزمنة


في مدارات الذاكرة ..


لأبحث عني في محطات أخرى ..



مشتتة بغياهب آماسي


أنقب فيها عن وطنٍ منقرضٍ


وعن هوية مشتتة مثلي


أنقب .. وأنقب


فأبصرني بخرائط أزمنتي


غجرية مقيمة بغيابي


وكلما حاولت الرحيل من مدائن ذاكرتي


ألتقيك عند آخر منعطفٍ


فأعود ..


لأرتب فوضى أحزاني من جديد !!!

 

[ميسون الرملاوي]

أحاول أن أنزع مني روح الأنثى

حين تكسرني داخلها

وتشيط بي شظاياها

وهج محموم بالفقر إليك

وتتلاعب بي ثورة الاشياق

محفوفة بمخاطر اللقاء

واقع طريح الرغبة في أن أشعر بي

وأن أجمح إحساسي بلا غي

يجعلني ألتوي

حتى أختلط فلا أجد مني

إلا شكل أخطبوط فقد جميع أذرعه

وأتعمـد أن أعبث بجزيئات من روح غفت دهر

لأوقظها

حين أذكرك !!!



مســـــاؤكــ حب

يا قلبي !!!

 

[ميسون الرملاوي]

11:20مساءً

يوم الأحد

8/10/1430هــ


8
8


ما أسعدني

هذه اللحظة !!!

 

[ميسون الرملاوي]

سأزورك الليلة ...



عندما يرحلــون ... وتنام عيونهم ...



سآتيك وبصحبتي قلبٌ أضناه الشوق ...



وفي يديّ ورود حمـراء ... بلون شفاهكـ ...







نعم سأزورك ...



وبداخلي براكين عشق...



واشتياقٍ لكل ما فيكـ ...



لكل التفاصيل والمفردات ...



لكل حرف كون أسمك الذي عشقتْ ....







منذ أيـــام زارني طيفك ...



وأخبرني باشتياقك ...



وحبك المجنـــون ...



تبادلنا الحديث والذكريات ...



رجوته ألا يرحـــل ...



ولكنــهـ سرعان ما مضى ...



فعدت أعاني الوحدة من جـديد ...







أتعلم حالي في ليالي البعاد



صاحبت قلمي وحروف لغتــي



صرت أسامر القمر والنجــوم ...



رفيقاي منــذ غبــت عني



أحكي لهم .... وأحكي ...



كنت في كل ليـــلة



أهديك أجمل الكلمات وأعذب الألحان ...



وأبثها مع النســـيم



علها تصــــل حيث أنت ...






نعـــم سأزورك ....



فـي كـل مرة أقولهــا ...



ولكنــي أمشـي ... و أمشــي ... وأمشي



في لـــيالي َّ وحيــدة



دون أن أصـــــل ...



فقلــبي الذي تعلــق بكـ...



وهَــــــذى باســـمـكـ ...



كـــان قــد أحب الوهـــم ...



وتاه في غياهب الســراب ...



ولم يجـد له بين المحبين مكان ...



وفي النهـــاية أضــاع العنــوان ...