سَ/ أتَقَشّرْ

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,





هِيَ .. مُمَزّقة
مُهْتَرِئَة
أحْلامُهَا مَوبُوءةٌ بِالْكَذِب ,,
وَ ذَاكِرَتُهَا تَجْلِدُهَا بِاسْتِمْتَاعٍ ,,
خَيالاتُهَا رِداءٌ وَردّيٌّ قَصِيرٌ بَالِي
تَرْْتَدِيهِ عَلى اسْتِحْياء ,,
وَ أسَاوِرهَا عَدِيدَة عَدِيدَة بِ عَدَدِ خَيبَاتِهَا ,,
تَتَكَوثَرُ عَلى مِحْوَرِ رسْغهَا ,,
فَ تَخْدِشُهَا ,,

قَلائِدِهَا مَمْلُؤة بِخَرَزِ مِنْ دُمُوعٍ ,,
قَلْبُهَا مُثْخَنٌ بِ الفَراغِ ,,
وَ مُحِيطُهَا مُمتَلئٌ بِ المَسَافَاتِ ,,
وَ لا شَيء قَادِرًا عَلى ايقَافِها سَوى
بَرازِخٌ وَهْمِيّة اخْتَلَقتْهَا
طِفْلَةٌ تَسْكُنُ أعْمَاقِها ,,

تَقِفُ عَلى مُفْتَرق ,,
كُلّهَا مُحْتَرِق ,,
الأصَابِع المَمْدُودَةِ نَحْوَهَا .. مَبْتُورَة ,,
مُتَآكِلَة .. صَدِأة ..

وَ
هِيَ خَاااائِفَة
بِحَجْمِ السّمَاء ,,
خَااااوِيَة
كَـ الفَرَاغ ,,
تَفْقَأُ زَجَاج عَيْنُهَا
وَ لا مَاءًا يَنْدَلِقُ
لِيُطْفِأُهَا .

هِيَ

لَ
ا

شَ
يَ
ءَ

سَوى انْهِرَاقٌ
لِ تَفَاصِيل الرّمَادِ ,,

هِيَ //
لَيْسَتْ أنَا

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,


سَأفْعَلُهَا يَوْمَاً ,,!
سَأجْمَعُ ذِكرَياتِي بِكَ فِي قِنّينَةٍ
وَ ألْقِي بِها فِي عَرضِ النّسيان ,,
سَأعْتِنِقُ اللامُبَالاة ,,
وَ سَأغْسِلُنِي بِ مَاءِ الصّبر ,,
وَ أرْسِمُنِي عَلى جُدرَانِ الصّمْت
بِطَبَشُورٍ مِنْ حنْدُسٍ نَزِق ,,
حَلَقَةٌ مُشَوّهَة لَمْ تَتَعَانَقُ أطْرَافُهَا قَطْ ,,
وََ حِينَئذِ
سَأرْحَل .. إلى حَيثُ لا أجِدُكَ وَ لا أجِدُنِي ,,
سَأرْحَل .. إلى حَيثُ لا أجِدُكَ وَ لا أجِدُنِي ,,
سَأرْحَل .. إلى حَيثُ لا أجِدُكَ وَ لا أجِدُنِي ,,



,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,




مُتَهَاوِيَة ..!
أدنَى هُبوبٍ لرِياح القَدر قَد يَقتَلِعُني إلى قَبري ..
لَازَالتْ أنفَاسُ الغِيابِ تَنتَشرُ مَابيني وَ بينَ سَقفِ السّماء ..
ما أنْ أخرجها بِزفيرٍ حَتى تَعودُ إلى دَاخلِي بِشهيق ..< كَـ وَاقِعَاً لَا مَفرّ منه > ..
وَ لَازَالَت أصَابِعُنا تَعبَثُ بِعقاربِ الوَقتِ رُغمَ يَقينٌ يَستَوطِننا بِأنّها سَتلسَعُنا يَومَاً ما
وَ سَيلُوكُنا الندَمُ حينئذٍ كَثيراً ..
{المهزوم اذا ابتسم افقد المنتصر لذة النصر }
كِلَانا انهزم
وَابتسمنا ..
فَ أفقَدنا القَدر لذة الـإنتِصار ..
وَ حَتمَاً ..هَذا لَايَجعَلُنا في مَصافِ المُنتَصرين ..!

][.. أكسجين ..][
لَابُد وَ أنْ تَكونَ ذاكِرتي مَعطُوبَةَ ..!
تَتذكر الـ لَاحَاجة لي بِتَذكرهِ كَــ أنتْ ..
وَ تَنسَى الـ أحتَاجه بِشدّةٍ كَـ لَحظاتٍ لَمْ تُشاطِرني فيها الهَواء فَتملَأه بِ ثاني أكسيد حُبك ..!

تَوقع المُصيبة أشد هَولَاً مِنْ وقوعها
وَ فَعلنا ..! تَوقعنا المُصيبة فجزعنا ..
والـآن نتلظى تحت وَقع سِياط انتظار الـ وقوع ..
تَوقفنا في المُنتَصف ..
لَا نبضاتٌ تَحثُنا عَلَى التراجع ..
وَ لَا قَدر يفسح لَنا الطريق فَ نتَقدم ..
في المُنتصفِ تَماماً ..
وَ ما أقسَى المُنتصف .

لَاجَدوى مِنَ ارتِداء قِناع اللامُبالَاة عَندَما يَكونَ أصَغرُ بِكثير مِنْ مَلَامح شَوقنا الفاضح ..
كَمَا لَاجَدوى مِنْ " عِناد " يَتلبسُنا لِيشطُرنا بَعيداً عَنْ عتبةِ اللِقاء..
وَ رُغمَ كلّ ماسَبق ..
كِلَانَا " ينَتَظر " خُطوة تَجرُّ الـآخر إليه ..
حتّى فرّ الـ " إنتِظارُ " منّا وَ تَركنا فَريسَة لِمخالِب غُرورك وَ كِبريائي ..

في حِينِ اختار الـ نّوم جانب القَدر { ضدّي } ..
قَرر الـ أرقُ أن يَقفَ بِجانِبي ..!
فَأردَاني تَعيسَة في فِراش الحُنين ..
تُقبّلُني ذاكِرتك بِنهَمٍ مَع كُلّ وجهةٍ أرنُو إليهَا ..
وَ يَفتَرشُ طَيفُك جِفني بِتملك ..
أتَدحرجُ عاجِزة بينهم ..
عاااااجِزة
وَ لَازلتُ أمتَنع عَنْ كَسر ضلعِي وَ ثقب رئتي كي لَا أختَنق بك ..
وَ لَازلتُ أقسِمُ على قُدرَتي عَلى المَسير
][ بِدون أنْ أتوَكأ عَلى حُبك ][ .

ثقبٌ في قَلبي يَتسع يَومَاً بَعدَ يَوم ..!
أتُوق لِـ لَحظة تَتسرب فيها تَفاصيلُكَ منه ..
وَ .. أنَااااااااااام

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

كَـ { عَيّنَةٍ } تَحْتَ مَجْهِر ،،

قُرْبِي مِنْكَ

كَشَفَ لِي [ تَلَوّثك ] ..!

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,





بِقدرِ التّوق الــ تَنضَحُ بِه أنّاي تِجاهك ..
أعلَمُ بِأنّي سَ أرفُضك لَو امتَثلتَ أمَامي الـآن ..
لِـ خَيبَتي بِكَ طَعمٌ لَاذع لَايُطاق ..
وَ مِثل ُ هَذا المَذاق العلقَمي لَا أستَسيغُ تَجربَتهُ مرّة أخرى ..

أَ لِأنني ظَننتُكَ تُشبِهَني ..
جَاءَ الجَرحُ مِنكَ { مُفاجِأً/مُوجِعاً } ،،
فَقَتَلَني ..؟!!!!

َ { تستَحق انت } .. أنْ أرمِي بِكَ
في غَياهِب الـ هَجْر ..
وَ { اسْتَحِق أنا }.. قُبلَة رَاحَة
مِنْ شِفاهِ النّسْيَانِ ..
نلتَ أنتَ ماتَستَحق ..
وَ لَم أنَل أنَا مَا أستَحق ..
أي ظُلمٍ أشعُرُ بِهِ يَلُوكُنِي الـ آنْ ..!

فَلْيَعْشَقُ غَيرِي ،،
وَ إنْ يَكُن !!!
لا أُبَالِي

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,




حُبكَ كَـ مَغفَرة ظَننتُ أنّ السّماء رَشقتنِي بِها ..
وَ في لُجة سكرَتي بالعِشقِ لَم أتَبين أنّك
{ خَطيئة }
لاتُجزئُ عَنها أصدَقُ تَوبَة ..!

وَ وَحدَهُ طُهري وَ حُسنُ ظنّي مَنْ قادَني
إليكَ دونَ أدنى ارتِباكةٍ مِنْ [ خُبثك ]
... فَحدَثَ أنْ قَتلتَني !!

مَاضَيرَ لَو أنّي بَكيتُ العُمرَ كلّه كَفارة
لِـ سَقطة لَم أستَطِع غُفرَانها لِنفسَي ..؟

مَاضيرَ لَو أنني أشعَلتُ ضُلوعي حَطبَاً
لِنيرانِ خَيبَة علّها تُحرُقني فَ تَقتُلُني ..؟

مَاضيرَ لَو أنّي استَسلَمتُ لِ شُعيراتِ حُزنٍ
تَتشرنَقُ حَولي وَ تَمتَصُ حَيَويتي .. وَحَياتي ..؟

وَ مَاضيرَ لَو أنّي خَلعتُني مِنْ كِبريائي
وَ نزَعتُ الإبتِسامَة المُزيفة عَنْ شِفاهي
وَ أخبَرتَُ الجّميع أنّي أتجَرعُ الألم خِلسَة عَنهم ..؟


وَ مَاضيرَ لَو انّ المَوتُ قَبّلَني ..!
فَ قَد يَندَلِق مِنْ رَحِمِ المَوتِ [ حَياة ] ..



,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,





وَ
أنّى لِي بِ النّسْيانِ وَ جَمِيعُ خَلايَا
ذاكِرَتِي مَأْهُولَةٌ بِك ..؟



,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,





مازال بداخلي دمعة ..
وجرح
وصرخة مكتومة
مازال الالم غافي ..
وبـ { كلمة }
يصحي من نومه
هدوئي الظاهر
{ يخدع }
هدوء إنسانة مصدومة !!
أعيش في داخلي [ أحزانـ ]
في اي لحظة توقع :
ثورة البركانـ !
ثورة البركانـ !
ثورة البركانـ !






,
:.,.: