أخر رصيف

[سليمان العنزي]

ربما سترسوا هنا سفينتي
ألم
موج بحر يتلاطم بصدري
صدري
انين اضلعي
كم هي المسافة؟
أحرف
ياه
لازلت لم اعي بعد من انا
مسافة رصيف مؤلمه
اقطعها
بتقطيع ذاتي
انهشها
ارى كل شيئ امامي
سنون عجاف مرت بومضه
بكلمة
رددت معها

ليتهم ياليت
ماحكوا لي فيك
ياليتني فزيت
قبل يجي طاريك

لأول مره اعرف ان اسمك اربعة احرف
لأول مره اعرف انني لم انسى
لكن ذكرى مؤلمه
أتت على رصيفي امتد من هنا لأول العمر
لسنوات قد ضاعة او لأقل وؤدت برحم الفرح
لم تولد تلك الفرحه

ومعها ولدت انا بقبر

قبر ضف رفاتي
رفات المعاند
ذلك المعتوه الشقي
ذلك الذي لم يكن يوما يعبث بشيئ كما عبث بنفسه
ياه
ليت الدنيا حرف
قسما بالله لامسحه
ليت الالم حرف

الألم
ماهو
هل من احد يعرف الالم؟؟؟
عرفه لي
انا استطيع
تعال معي فقط

خذ بيدي

اقبض عليهما بقوه
لاتلتفت لشيئ
سواك انت
اغرس يدك في قلبك
اخرجها
هل تستطيع؟؟؟
لا
لانك ان اخرجتها مت
وان تركتها مت بصمت

كلاهما مر
وزماني مر

ومر ولم يلتفت الي
مر مرور الكرام
ذكرى عابره نفضت الغبار عن ذاتي
هزمت
نعم اعترف
هزمت امام ذكرى
هزم المعاند

ياه

مااقساك دنيا
عندما تمر الذكرى امامنا
هل نندم؟؟
لم اندم يوما
ولكن ربما هو حنييييييييييييييييييييييييييييييين

لما على الباب ياحبيبي نتودع
بيكون الضو بعدوا شيئ عم يأشع
بتطلع فيك
مبقدر احكيك
وبخاف تودعني وتفل وماترجع

فيروز
لازلت تعبثين بنا

هل ساغمض عيني كي لااسمع؟؟؟
ربما نعم

الذكرى
سالفها بنفس المنديل الذي كتبت عليه بمقاهي احبك
لامري به في وجه الريح

ويذهب هو والذكرى
وابقى انا على اطلال العمر انهش بذاتي وحيدا
بصمت احرفي ووجع انيني
سابقى
كما انا

اخر الصفوف
لااصفق بقدر مااحاول ان اغض الطرف
كي لاترى دمعه
تخط على خدي
سنون العمر

الرحيل

رحلتي؟؟؟
لن اكمل
فليس للمعاند مايندم عليه
هزم مرات ومرات
وكان يتظاهر بالانتصار

هزم وهزم وهزم
ولكنه لازال قلب ينبض بكل الحب

ياه

كم هي المسافه الان بيني وبين ألمي؟؟؟؟
اربعة اضلع

هل هي بعيده؟؟؟

ألم ينبض بحب

حب ينبض بكره
لكل شيئ حتى تلك الشوارع
التي لازلت اعبث بارصفتها

الرحيل
مر

الرحيل
ان لاتستطيع ان تلوح لمن تحب
فقط كي لاتوهمه بانك عائد مره احرى

الرحيل
ان تغمض عينيك وتقذف بذاتك
اقول

الرحيل
ان اصرخ
واقول

المعاند لن يحب احد

المعاند لم يعد يحب حتى ذاته

المعاند

ليت احد اللتفت اليه في لحظات العمر القاسيه
الان ؟؟؟
بعد ماذا؟؟؟؟
عوده متاخره جدا

استميحك عذرا

المعاند
سيتلاشى الان

وداعا


22_6_2008