حكَايا شتَّى , ذرَفتْها عيْنُ هذا الشِّتاء ..!
بالله اسْمِعي حنّا أواخر هالشتاء وجانا شِتا ! أوّل حِدَاهْ قالوا :بعدْ كانون كل الشتا بيهُون * ..صدَّقتُهُمْ ..واركضْ وأجمَّعْ غايِره..ومْعَايِره :هذي تبي تنتفْ شعرْ راسي..وهذي تجِي بتكتِّمْ انفاسِي..يمكنْ عشاني ثايره..لاا مِحْبَسْ القُربَى لِبَسْت..ولا أدانِي زايره..مدري علامي صايره..أهذي وفحْوى مدْمعي: منتِبْ معي !!
هوَّبْ علينا شبَاطْ
يا دمَّه القاسِي
هبّطْ بسُودْ شنَاط
تعوَّرَتْ نَاسِي
سِمَّه علينا حاطْ
يا زوبعة بَاسي
عشْنا قفْل وهِياط
مابه أحد راسي
الله يعدْ رباط
يضمّد احساسي
والله يعود شباط
هيْن على ناسِي
كنتْ أهذَب وردتي حتَّى حلُولْ
فرحتي في عيدها : لحْظَة لقاه
كنتْ أهوِّد بالأمل حدَّ الوصول
ومالحقتْ من الأمل إلا قِفاه
صرْت ألمَّ الوردْ افعيني واقول
قد يشاء الله ما نطمح وراه
ربَّما الآتي مُغرِّدْ لو يطول
غصْني الواقفْ على فرحة لقاه
إلا اسمعي :
حنّاء أواخر هالشِّتا يمكِنْ يكون خِيارْ
مشمشْ ووشْم التَّوتْ بيظْهَر على أيّارْ
ومدَّ الحمامْ جناحُو
وشمَّ الوردْ قد فاحُوا
حنّا أواخر هالشِّتا
وقالوا متى ؟
قلت أصبرُوا لأيّار
علِّي أداوِي مسْمَعِي :
ابتفرحْ معي !
يا مُنية الأخيار
جنّاتْ ربّي والبقا
خيرة تواسي الدّار
وانْ خضَّب الحزْن أوَّله
(صيف أو شتا)
عادي, نقول: أقدار ..!