صَهْوةُ النسْيَـــــانْ

[محمّد الوايلي]

ألا
وآلآء
ليتَ مامضى يوماً يعود

 

[محمّد الوايلي]

أُيتُها االسَائرةُ
فِي مجرّاتِ الزمنْ
المُتَسرْبِلــةُ بالسَوادِ
في تعّاريجِ الدَهَــــرْ
المُتوشحَةُ بالبياضْ
البَاكِيـة الصَامِتــة
أخْبرينِي ماتُراكِ
حِينْ كُنتِ
قَبْلْ أنْ كُنَّـا وكُنتِ
أسْــــــــــــــــــ رَارُ
كَهَنُوتِ الكَاهِنــة
أمْ تُـــراكِ
رَاقَ الدْهرُ ذاتَ صُبْحٍ
فأقْسَمْتِ
أقْسَامَكِ
الثَمَانِية

محمّد الوايلي

 

[محمّد الوايلي]

http://shamcad.com/downloads/ninawa/Ninawa_Track02.MP3

نَـــــيْ نَـــــوى
طَلاسِمُ الطَلاسِمْ
ذاتَ دهْرٍ
موْتٌ ومَلاحِمْ
نقْشُ نقْشٍ
ولَهْوُ لَهوٍ
غَابَ سِرٌ
وَيْحَ ويحٌ
ذَا المَكَانُ
وذَا الزَمَانُ
قَدْ تَكَهَنَ
كُلُّ كَاهِنْ
فَلاَ مَكَانٌ
وَلاَ زَمَانُ

محمَد الوائلي

 

[محمّد الوايلي]

حروفٌ مُ تَ قَ اَ طِ عِ ة
ذاكَ الزمنُ القادمْ

 

[محمّد الوايلي]

الْفقدُ أَنِينُ الروحِ المُثْقَلةُ بالْحَنِينْ ، والبُكَاءُ عَزَآءٌ لايُسْمعُ فِيهِ أنِينْ ، ونَتكِئُ عَلَى حَآئطِ الْ مَبْكىَ فَنَرَى وجُوهَ الْعَابِرِينْ
سَرْمَديةُ الطّريقْ تأْخُذنا حيثُ لامأوَى ، وأرَى السّائرينَ إلى لاَشئَ مُهِمّْ ، أُفقٌ مَجْهُولٌ حَيثُ هُمْ
فأقْتَربُ ربّمَا أُفقْ ، وأّنْظُرُ فِي الأُفقْ ، فَـ شمسٌ وسُكُونْ ، وعَالمٌ مكْنُونْ ، وأسْرارٌ تَبْقَى ، وحُلُمٌ يَفْنَى
مَسَاكِينَ هُمْ
آوُلَئكَ السّائِرُونْ

 

[محمّد الوايلي]

..

....

إِقْتَرَبِي مِنْ زَمَانِي أَيْتُهَا الْبَاكِية
وأَنْتَحِبِي فَمَا مَضَى قَدْ مضَى لِيهْ
وأثْمَلِي أَيَتُهَا الرُوحُ وانْكَسَرِي
فَمَا أصَابَها قّـــدْ أصَابِنِيَـــــهْ
وأَيُهاً النَايَ رِفْقاً .. رفقاً .. بِيَــا
أَصْبَحَ سِرِّي اليـْــومَ عَلآنِيــــــــــة
ويَاسُكُونَ الّليِلِ مهْلاً .. تمَهْلا
وعَزَّنِي وأَجْبُر لي الْيـومَ مُصَــابِيـــــــــــــــه

محمّد الوايلي

 

[محمّد الوايلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي

حروفٌ مُ تَ قَ اَ طِ عِ ة
ذاكَ الزمنُ القادمْ

كان عنوانها :
حِينَ غَفْلَة وفُجآءةِ فَجَأة وأَمْنُ آمِنْ ونَومُ حَارِسْ تَكُونُ فَجأة
في مشاركةٍ سابقة في صهوة النسيان وكُتبت 2014

 

[محمّد الوايلي]

U`VHw TyKD h;EV HGJU]DG

أي عذراً فإني أُكثر التعديل