قراءة في قصة يارا ترسم حلما ، بقلم صالح احمد - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75158 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2013, 09:40 AM   #1
سهيل عيساوي
( شاعر )

افتراضي قراءة في قصة يارا ترسم حلما ، بقلم صالح احمد


كتب الأديب والناقد صالح أحمد عن قصة "يارا ترسم حلما " للكاتب سهيل عيساوي



قصة رائعة... تمزج بين الحلم والواقع... بل تجعل من الواقع حلما جميلا ... ومن الحلم واقعا مستقبليا مشرقا... لغة بسيطة شيقة... تمزج بين الشّفافية والطموح.. الشّفافية: ببساطة الألفاظ ، وقربها من العالم الإدراكي للطفل... ومن مخزونه اللغوي العام.. والطموح: بأن جاءت الكلمات على بساطتها بتراكيب تضع الطفل أمام تحد لنفسه.. "انا قادر على كتابة جمل كهذه" أروع ما في القصة خروجها عن المألوف.. بمعنى: الابتعاد عن التّنظير.. الابتعاد عن المثالية.. الابتعاد عن الخيالية المفرطة.. الابتعاد عن لغة الاملاءات (الفرض).. الخروج من عالم الأمثولة (على لسان الحيوان).. ولوج عالم الحلم الواقعي للطفل.. والتمحور حول الأنا المنشود (المأمول في عالم الأمنية والحلم) للطفل... حمل الطفل على عملية تفريغ ذاتي.. سكب المشاعر.. التعبير عن الذات الحالمة بصراحة وطلاقة.. تقدم للمعلم نموذجا لإمكانية حمل الطفل على التعبير عن الذات... في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات المطالبة بضرورة حمل الطفل على التعبير عن ذاته، حلمه، خياله.. في سن مبكرة.. وعدم اعتراضه.. بل تشجيعه.. والتركيز على جمالية ما ينطق به (مهما كان بسيطا أو ساذجا) ما يجعله يداوم التفكير
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في ما يحلم.. ولا يخشى الحلم... وبالتالي لا يخشى التعبير عنه... فتح نافذة لتوعية الاطفال على حتمية الاختلاف: كلنا نختلف.. ولهذا أحلامنا تختلف.. وهكذا واقعنا وظروفنا تختلف.. وتفكيرنا يختلف.. ولكن يجمعنا أنّنا كلنا نحتاج كل إلى الآخر.. لأنه لا يوجد إنسان قادر على إتقان كل شيء..ما يجعله محتاج لغيره بالضرورة... كل مهنة ضرورية، مهمة، وقيّمة.. انتباه المعلم لهذه النقاط.. يثري حصة التربية... ويثري قدرات الطلاب على الحوار.. وعلى الاختلاف باحترام وتقبل.. كون الاختلاف طبيعي بل ضروري. الخاتمة.. قصة رائعة، تفتح مجال الحلم.. وتطوير الخيال للطفل.. تعلم الطفل ضرورة الاختلاف وحتميته.. وأن اختلافنا يطورنا. كل يحتاج الآخر.. هكذا يتقدم العالم؛ بالاختلاف.. الحلم جميل.. لا تخف من الحلم.. حلمك قيّم .. جميل عظيم.. تعال نتحدث عنه لنعرف كيف نطوره ونحققه.. كل مهنة مهمة.. مفيدة وقيّمة.. المهم أن يحبها صاحبها ويقتنع بها، ويحترمها، ويتقنها...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

سهيل عيساوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-27-2013, 11:05 PM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


اسمح لي بتقديم تبركاتي بصدور قصة يارا ترسم حلما

فجميع الأطفال في الكون يرسمون الحلم بطريقتهم الخاصة والبريئة
ويبقى هذا الحلم شغلهم الشاغل وفي فترة النضوج يتبدل الحلم لحلم أخر وهكذا ....


أدب الاطفال هو أدب تثقيفي تربوي فالكاتب هنا يقدم
كنز حقيقي لفكر الطفل ويجعله يرتبط إرتباط فكري وملموس في الأدب

بلا شك اراء الشاعر صالح احمد هي رسالة سامية للاجيال
وكلماته درر ثمينة ......

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-28-2013, 05:38 PM   #3
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أيها الكاتب والمفكر والمؤلف سهيل

لك الشكر والتهنئة في إثراء مكتبة الطفل العربي
بمثل هذ النوع من الكتب

فمبارك أنت وقلمك

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2013, 08:25 PM   #4
سهيل عيساوي
( شاعر )

افتراضي


الاديبة : نادرة عبدالحي
شكرا جزيلا على تعليقك العميق حول القصة ، قصة يارا ترسم حلما ، فعلا تحمل كل هذه الافكار لقبول الاخر واعطاء فرصة لكل طفل ليحلم ويحلم ونحاول معا تحقيق حلمه نحو الافضل ، من مدرسة واهل ومدرسين ، واهم شحذ همة الطفل بالعزم والتصميم والايمان بنفسه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
اسمح لي بتقديم تبركاتي بصدور قصة يارا ترسم حلما

فجميع الأطفال في الكون يرسمون الحلم بطريقتهم الخاصة والبريئة
ويبقى هذا الحلم شغلهم الشاغل وفي فترة النضوج يتبدل الحلم لحلم أخر وهكذا ....


أدب الاطفال هو أدب تثقيفي تربوي فالكاتب هنا يقدم
كنز حقيقي لفكر الطفل ويجعله يرتبط إرتباط فكري وملموس في الأدب

بلا شك اراء الشاعر صالح احمد هي رسالة سامية للاجيال
وكلماته درر ثمينة ......

 

سهيل عيساوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2013, 08:28 PM   #5
سهيل عيساوي
( شاعر )

افتراضي


الاستاذ عبدالإله المالك:
امل ان اكون قد وفقت بزف هذا المولود البار الى المكتبة العربية وخاصة عالم الاطفال لأهميته وخاصيته وروعته ، وامل ان تجد القصة الصدى المتوقع لدى الاطفال واوساط النقاد والصحفيين والدارسين .
بارك الله بك ودمت مع الابداع والعطاء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
أيها الكاتب والمفكر والمؤلف سهيل

لك الشكر والتهنئة في إثراء مكتبة الطفل العربي
بمثل هذ النوع من الكتب

فمبارك أنت وقلمك

 

سهيل عيساوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2013, 11:20 PM   #6
مريم الخالد
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية مريم الخالد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 475

مريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعةمريم الخالد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الحديث عن الأطفال يعيدنا إلى سماء طفولي قد اشتقنا إليه
بعد خضم التعبد في كهنوت الحب والعشق الذي لم يزيدنا سوى المزيد من اللعنات
والآن أنهكتنا السياسة والحروب وباتت رسائلنا تنزف من ركضنا وراء تحقيق حلم العودة لذواتنا
في زمن الحرب بعد أن أضعناها في مفترق الطرق....
ترى كم نحتاج من القرون كي تصفى ذواتنا لنتكلم عن الطفل

ليس بمقدور أي كاتب الخوض بلغتهم أو التحدث عنهم إلا ذو قلم يتسم بالشفافية والرقي
أستاذي الفاضل ليس بوسعي إلا أن أهنئك على قدرتك بالعيش بهكذا عالم ملائكي
شوقتني لقراءتها
أهلا بك

 

التوقيع

لم نعد نعرف كيف نرجع من لهيب أمنياتنا سالمين!
رسائلي
Twitter: @maryamalkhaled

رابط قناني على التليجرام:
https://t.me/maryam_alkhaled

لك الله يا سوريا!

مريم الخالد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 01:06 AM   #7
سهيل عيساوي
( شاعر )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الخالد مشاهدة المشاركة
الحديث عن الأطفال يعيدنا إلى سماء طفولي قد اشتقنا إليه
بعد خضم التعبد في كهنوت الحب والعشق الذي لم يزيدنا سوى المزيد من اللعنات
والآن أنهكتنا السياسة والحروب وباتت رسائلنا تنزف من ركضنا وراء تحقيق حلم العودة لذواتنا
في زمن الحرب بعد أن أضعناها في مفترق الطرق....
ترى كم نحتاج من القرون كي تصفى ذواتنا لنتكلم عن الطفل

ليس بمقدور أي كاتب الخوض بلغتهم أو التحدث عنهم إلا ذو قلم يتسم بالشفافية والرقي
أستاذي الفاضل ليس بوسعي إلا أن أهنئك على قدرتك بالعيش بهكذا عالم ملائكي
شوقتني لقراءتها
أهلا بك
الاديبة مريم الخالد :
شكرا جزيلا على وقوفك هنا وموقفك من قضية الطفولة في عالمنا العربي ، نحن لا نقدم لهم ما يستحقون او ما تطلب ارواحهم ، علينا بذل المزيد كي يعيشوا حياة افضل مما عشناها وطفولة انعم مما قضيناها
دمتم مع الابداع والرقي

 

سهيل عيساوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صدر حديثا : يارا ترسم حلما للاديب سهيل عيساوي سهيل عيساوي أبعاد الإعلام 5 07-21-2013 09:50 PM


الساعة الآن 06:04 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.