واتصدقي
حذفت ارشيف الجهاز من الصور
ماعدت اشتاق لعيونك
من زمان
ماعدت ذاك الشاعر
المولع بارصفة الدخان ..
اتصدقي
من يوم شالو بيتك الفارع
لزخرفة المدينه للشوارع
كنت أقول
القاك بكره
صدفةٍ وبدون فكره ..
وما لقيتك ..
رحت أقول ..
لابد المحها بفستان جديد
في يوم عيد الاضحى
او بأي عيد
لابد ما تلفي لاهلها من بعيد
وما لقيتك
الا صورة تشبثت
ما فارقت
ارشيف ذاكرة الصور
أمس العصر
وأنا أشرب الشاي وبجنبي ام العيال ..
قالت منو هذه
وش آخر هالهبال
وقلت ماادري
جد ماادري ..
عايشه بهذا الزمان انتي او مجرد أثر
وش جابك بعصر انتهى بك من زمان ..
تدري الغريب
اني حفظت الصورة
عندي بالدوام .. في صبح هذا اليوم
كنت استمطرك
ذكرى وأقول
أن الهيام ابن الحرام
هذا اللي جمعنا
نعيش اوهام
في وسط الزحام ..
اليوم هذه اليوم انا من جد اضحك
لما اذكراننّي في كل جمعه
كنت احث خطاي أصلي جنب بيتك ..
لاجل عين تشوفني بعد الصلاه ..
يابنت أنا اضحك
من ولد غافل تدحرجة الخطاوي قول عين الله تشوفك .. قول مقصدك التقى من وسط جوفك
نابع او بعض خوفك
قول أي شيء .. يقنع الوالد (رحمْة الله عليه)
بان هذا المسجد أنت تموت فيه ..
وانه يسكنك الخشوع اللي تبيه
لما تطلع
لما تطلع
من نوافذ حيّهم ريحة هواك.
والله اني اليوم أخشى منك لا علقتي غيري
في موازين الحياه بلا حياة
خ