لا أحبذ قذف نصين في آنٍ واحد وفي متصفح واحد
ولكن خجلي من طول الغياب ومخافة العتاب ومعرفتي بكرم قلوبكم اشياء أعطني الجرأة والجرعة على اقتحام الأسوار ونسف تلك القاعدة
النص الأول وهو قديم بعض الشيء بعنوان
(( الســـقيــط))
آلا يا الله لا تجعل عدوِّي من سقيط القوم
.............................عدوٍّ ما يشرّفني نزاعه اكفني مسـعاه
حقير النفس ما يسوى امتهانه.. والسخط. .. واللوم
.............................ولا يستاهل اتعدّه خصيمك .. أو تجيب اقصاه
إذا له حـاجــة ٍ عندي يقوم وياخذ المقسوم
............................. واذا لي حـاجــة ٍ عنده عفيته حاجتي لله
فلا انزل منزل ٍ واطي مع الواطين والمعدوم
.............................لجل حاجه بسيطه ما بها مطمع ولا منجاه
مصيبه لا تبـلاّك الـقزم واخطا خطاً ملغوم
.............................فلا تدري تردّه عن خطاه.. أو تحتمل بلواه
قهر تاقف أمامه.. والقهر تسـقط معه وتقـوم
.............................وهو لا سـاذج ٍ يُـعذَر .. ولا شـهـم ٍ تـَعَـذْر اخطاه
عفا الله عنْه يذهب في سبيله سالم ٍ محشوم
.............................فلا يحسبني آقف موقف ٍ ضـدّه واخـوض احْماه
مثيله مثل: من يبصق على وجه السما المزموم
.............................فلا ضر السما فـعله ولا وجهه سلم من فـاه
إلى طالك من اذناب البشر ساقط دعه مهموم
.............................دعه فالعين ما تعلو على الحاجب ولا ترقـاه
كرام الخلق عرضـه للأذى والخـنجر المسموم
.............................ولا يسلم من اكْـلاب البشر غير الطلي والشاه
ومثل ما قالوا اهْـل المعرفه.. والمنطق المحكوم
.............................خبيث السّـوس ما يلعب سوى بـ اغلا الخشب واصفاه
قسم بالله ما يرفع مقام الشخص فوق النجوم
.............................سوى تقزيمه ارخــوم الاوادم .. وامتهان اعــداه
متى ما عظـّـم ابن آدم خصومه صـغـّـروه الرخوم
.............................ومتى ما صـغـّـر اكبرهم تعاظـم عندهم دعواه
تشـبّـه بالعظيم ان لم تكن بين البشر معظوم
.............................تشبّه فالسراب اصدق على الضامي من المصفاه
وتكابر مع كِـبَار المنزله تكبر على المخـدوم
.............................وتحامق مع حواميق العرب تسلم من الأفواه
فِـ الى جتك الإسـاءه من سقيط الخلق والمذموم
.............................تجـمّـل فالجبل لا يقــذف إلاّ من سقيط احْصـاه
وترفـّـع عن مجاراة الهَـمَـج .. والأغبيا .. والبوم
.............................ولا تغتاض من فعل الردي لو يلحَـقِكْ بحـذاه
متى ما طالك السـافل دريت انك رفيع القوم
.............................ومتى ما ذمّك الحــاقـد عرفت انك عظيم الجـاه
النص الآخر وهو جديد وله مناسبة خاصة
((الـدواســــر))
يا للي تقول احـوالكم حـالها حــــال
..................... مدري هجـا وإلاّ مـديحـــة بهــالـيــل
حنا الدواسر كان تسـمع بالاعـتـال
..................... من علية اشراف العرب والافاضيل
قوم ٍ لنا في هــامـة المجــد منـزال
..................... وامجــادنا من طولها كادت اتميــل
ما فـوقنا منزل..ولا قـدْر..واجــلال
..................... ما فوقـنا غـير الدّعا.. والتهـالـيـــل
حزنا المعالي والعـلا باسمنا طــال
..................... حتى بلغـنا مبلغ الشمس واسـهـيــل
حـنا الـدواســر مالنا شـبه وامثـال
..................... لكـن لـنـا في كـل ســيـره تفاصـيــل
حـنا الأفاضـل مالنا فـخـْـرِ نخـتـال
..................... لكن لنا من بين الاخــيار تفضـيــل
رجّـالنا وحــده عن الفـيـن رجّـــال
..................... واجـموعـنا ما تنحسـب بالرجـاجـيل
حـنا الاكــارم ما بنا شـح وهـــزال
..................... حنا البحــر لكن بنا سـرعة السـيـل
من جـودنا ما يارث اعيـالـنا مــال
..................... حـنا نـورّث مجــد وارجــال ٍ اتعـيــل
إليا عـطـينـا نتـقي شـح الامـــوال
..................... نعطي عطا من يحسب المال تسبيل
نعطي ونعطي ما نوقـّف ولا انبـال
..................... وإليا وقـفـنـا وقـفة الحـرب والويـل
أيامـنا مشـهــورةٍ ما بهـا قـــال
..................... من شـهـرهــا تـنسـب إلينا تهـاويـل
أهل الوغا..حمّاية الجار..والجــال
..................... أهل السّخا..والهيل..والكيل..والخـيل
انسب إليـنا ما تريــده من افـعــال
..................... وانسـب إليـنـا ما تشا من أفـاضـيـل
فلا تركـنا للــورى فـضــل ينـقــال
..................... ولا تـركــنـا للأفـاضـــل أفــاعـــيـــل
صـدنا المكــارم كلهــا دق وجـلال
..................... واطلقـنا جنحـان الردى والمهـازيـل
نعطي ولا ناخذ ولا نرجي افضـال
..................... اللـي نـريــده نـفـعــلـه دون تعـلـيــل
أفعـالنا تسـبق خـبـرنا ولا اتحــال
..................... واحــلامنا تسبق غضبنا ولا اتحـيـل
نعـفـو إذا شفنا العـفـو مـا بهْ اذلال
..................... وإليا بطـشــنا تحـسـب الكل مـذالـيـل
اصدورنا رحـبه ولا تحـمل اغــلال
..................... من رحـبهـا ضـاقـت علينا مـداخــيـل
نسكت على الجهال لا قالوا اقـوال
..................... بس لا غـضـبـنا بجّـلـتــنا الأقــاويــل
نكتال..وإن زاد العدو كـيل..ننهـال
..................... وإليا تحـيـقـرنـا الـعــدو نتـرك الكـيــل
الموقف اللي ما يبي حرب وابطال
..................... ما ناقـفـه من كـثـر الافـعـال والـقـيـل
فينا ضراوه..واستماته..مع اهبال
..................... زلـزال وقـت الحـرب وانجــوم بالـليـل
قـتـيـلـنـا ما يسـتره ثـوب وجــلال
..................... ما يسـتره غـيـر الـقـنـا والمـصـاقـيـل
هذا سـنعـنا قـبل توحـيـد الاطــوال
..................... أيـام ما كـان الـزمـن يقـطــع الحــيــل
واليوم حـنا بالمناصـب والاعـمـال
..................... في مـقـْـدِمَة ركب العـرب والحـلاحـيل
اكرم بنا.. واكرم بنا..واكرم الحال
..................... الـلابــه الـلـي بـالـمحـــافــل قــنـاديـــل
خـطلان الايدي لابة العز والـفـــال
..................... أهـل الرمـك..والألـويــه..والـفـنـاجـيــل
تشْـرف بنا أرض العروبه والاجيال
..................... ولا ينقـّص قـــدرنـا ســاقـــط الـجــيــل
تمت ولا تم الغرض والغضـب زال
..................... لـكـن عـلى الله تـترك الـقــال والـقـــيـــل