رزنامه

[هذيان إمرأه]

يوم الاحد: 21 شعبان
__________
..واتيت إلى مكتبي
وأنفض غبارَ الأمس وكلٌ مايتعلق بالأمس..
لأحيا هذا اليوم الجديد..
وقفت عند الرزنامة
ونزعتُ يوم أمس..
أحسستُ بإحساس غريب
هل يعقل أنّ أمس أصبح ورقةُ ترمى؟
هل امس ذهب ولن يعود؟
هل امس بكل مافيه من تعب ومشاكل وفرح ومواعيد اصبح مجرد ورقه تمزع وترمى في سلة المهملات؟
ليس فقط الامس هو ورقه بل اليوم وغدا وبعد الغد جميعها اوراق..سيأتي يوم وتنتزع
فـ مادامت ايامنا ورق لماذا نصارع للبقاء؟
لماذا نفكر بالماضي ونحزن؟
لماذا نفكر في المستقبل ونحلم؟
فـ ايامنا ورق مكانها سلة المهملات!!

محبطة ُ انا جداً
كيف سأقضي يومي وانا مجرد كتابه على ورقه سيأتي غدا وسأنتزع؟
والاصعب من ينتزع ذلك اليوم من الرزنامه ويرميها في القمامه هو أنا
أرمي يومي
ووقتي
وساعاتي
ومقابلاتي
واصحابي
وضحكي
وحزني
وعطائي
في القمامه
سحقاً للمصير الذي تتلقاه ايامي
***
ولكن
اعدكِ يارزنامه اني لن انتزع منك يوم واحداً
سأحتفظ بـ أوراقك
حتى لو تكتدست ايامي
سابقى الامس وقبل الامس لايهمني
المهم ان لاترمى ايامي
**

 

[قايـد الحربي]

هذيان
ــــــــــ
* * *



أرحب بكِ مُجدّداً .

:

هل لأنّنا كـ الأشجار نُسقطُ أوراقنا !!
مؤلمٌ أنْ يكون [ قَدْرُ ] الأمس : السقوط ،
و قَدْ احتوى على صعودٍ ما .

:

المقطع الأخير : منْبع الخرير ،
فشكراً لكِ على هطوله .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

كَ الْخَرِيف نَقْضِي العُمر فِي تَساقُطٍ مُستمر ../ رُزنامتُكِ يَا [ هَذيان ] تَشي
بِ الْمَارِق مِن الُحزنِ عَلى أكْتَافِ الْقَدر الَّذي يُعلقنا فِي عُنقه ..وَيُسيرنا نَحو الْقَادِم حيثّ يَشاء
[ شَفْيفةٌ وَ عذبةٌ جِداً : أنتِ ]

.

.

.

 

[حمد الرحيمي]

هذيان امرأة ...



أهلاً بك ...


نصكِ تأملي / تألمي يجمع بين حقيقة الحزن و أكذوبة الفرح في رزنامة لـ [ الهذيان ] ...



نصكِ العفوي يأخذنا للسير على طرقات الوقت بحذر ...





عميقٌ / أنيقٌ هو حرفكِ يا هذيان ...





مودتي ...

 

[أمل السرحان]

سيدتي ....
سيظل الوقت ومروره يخيفنا ..
لكأننا نخشى اليأس وسنينه ..
نختبئ في ظلال العمر ..
ونرقب وقتاً يستنزفنا ..
لروحكِ النقاء أميرتي ..

 

[خالد صالح الحربي]

:
هذيانُ العَقْل ، يروقني كثيراً لأنّهُ لا يُنتِج إلاّ ورقةً خضراء .
يانعة بَهيّة لا خوف عليها من السُّقُوط .
كثير الشُّكر لكِ .