أين السبيـل .. إلى الإنتاج ؟!

[علي آل محفوظ]

أجتمعت جميع أنواع البلاهه , حينما سألني : لمن تقرأ ؟!
أمتعضت لـؤهلة حتى شزرته و قلت : أجاثا كريستي
فـ أجاب بـلهجة طفلٍ جائع : و هل هي مغنية أمريكية ؟!

نعيش بين نار هادئة بين عتمةٍ من عتمات الظلام , و بدلَ أن تتحول هذه النار إلى نور , أنتشلت الأرض بـ نارٍ حارقة تخترقنا بـ سبب أهوائنا و تخلفنا الذي نعيش فيه !
كلنا نسأل بـ عفوية , عن حالة التخلف التي نعيشها في هذا الوقت , و على الرغم إن الحقيقة واجمة أمام الجميع إلا إننا نتكبل في التخفي وراء أعاتقها .
ماذا نقرأ ؟!
إن لم تحصر الإجابة في العدم , و إن كانت سوف تتحدث فـ سوف تقول , مجلة لـ راقصة أجنبية , كتاب يعلمنا الحسد و السحر و ماذا ايضاً ؟ , لا نجـد .

بينما كنتُ أبحث في الشبكة العنكبوتية , وجدت أحد الأشخاص يتباهى بـخمول عن قراءته لـ عشرين كتاب و قد تجاوز العشرين من العمر .
و المصيبة حينما كان يقول إنه أصبح مثقف بعد قراءته لـ هذه الكتب , إذ إنها تُعد كثيرة بـ النسبة إلى عمره .
و هذا الشاب و أشكاله يذكرنا بـ قصة جرجير , حينما كان يريد أن يصبح مثقفاً وسط أمة قارئة وهو ليس إلا بائع لا يفقه شيئاً , و بعد أن قرأ عدة كتب ذيع صيته و أصبحت المدينة تتحرك تحت أقواله التي كانت تزيدهم تخلفاً بعد علم و إزدهار .

و بـ صدق الشخص حينما يقرأ مثل هذه الأقوال لا يجب عليه أن يتعجب بعد الأن في كون الأمة العربية قد وصلت إلى هذا المستوى من الإنحدار في التطور و العلم و نحن الذين لا نكل في التباهي بـ ماضٍ عريق قد تلاشى مع الأيام .

و في أحد المقالات التي نُسبت إلى د. عائض القرني المدونه تحت إسم [الفرق بين العرب و الغرب نقطة] و التي آثارت ضجة في حفيظة المجتمع العربي , و عن قدرته في كتابة مقال مثل هذا .
فـ الحكاية كما يقول غوته [إن الدجاجه حينما تريد أن تبيض تقول : قيط قيط .. تظن إنها سوف تبيض قمراً سيّاراً ] .
و حتى الأن لا نجد مبرر لـ هذه الضجه التي تحدثت بـ مصداقية عن مجمتع لا يعرف إلا أن يتحدث و ينتقد وهو لا يعرف أبجديات النقد , و من ثم حينما تبحث عن إنتاجه . تجده يساوي صفر .

و إن كان هنالك علاج لـ أمة إقرأ فـ هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة .
و نلتزم على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي حينما ألزم الناس بـ إنشاء مكتبة في كل منزل بالإضافة إلى قراءة يومية مركزه .

 

[شموخ أنثى]

أين السبيل إلى الأنتاج .....؟؟
لقد سألت وأجبت بالوافي الكافي ....!!

علي آل محفوظ

إن أمة أقـــرأ لا تــقرأ.....!!

لو جئت لشابا اليوم وقلت له ...

أقرأ وستستفيد و...و....و......

سيقول لك أعرف ولكنه أخيرا لا يقرأ....

أعتقد انك لو أتيت لنفس الشخص وقلت له أن القراءة ستحققلك هدفا شخصيا لك أنت ...

مثلا:

شاب يريد أن يكون رجل اعمال ناجح مثل (الوليد بن طلال) نقول له أذهب وخذ كتاب يتحدث عن مسيرته لعلك تقتبس من أهدافه وإنجازاته ثم تصيغها لتناسبك وتحقق هدفك......!!


فتاة لديها مشاكل مع زوجها ولا تعرف كيف تتعامل معه .. نقول لها اذهبي وخذي كتاب يتحدث عن فنون المعاملة الزوجية ...!!

وهـــلم مـــجر........

في لحظة ما غابت بين ركام التاريخ ....

كانت مكتبة عربية واحدة تحوي ما تحويه مكاتب

الأوربيين مجتمعة وهذ ما يعترف به مفكريهم إلى

اليوم....؟؟؟


أذأ أين المشكلة ...؟؟؟

بالطبع ليس في كوننا عربا فقد أثتنا أنه يمكننا فعل الكثير يوما ما......!

برأيي المتواضع ....

هذا نتاج مزيج من الأسباب المتراكمة على الشباب

الأعلام / التربية / الثقافة / المناهج الدراسية
الحالة المادية / إلخ ...

أخيرا أقول...

قارئ اليوم صانع الغد

 

[فيصل الحلبوص]

أخي علي


القراءة هي التي تنمي العقل والتفكير


فمن لا يقرأ لا يتعلم


تجد الشباب والشابات يلهون أنفسهم في قراءة

أمور لا تفيدهم ولا تنفعهم بل أحياناً تجلب لهم

السوء


المصيبة

أنه هناك أناس إذا رأوا شخصاً يقرأ كتاباً


يقولون أنه معقد نفسياً


في الحقيقة إن لك قلماً نيراً وفكراً سليماً


أقول كما تفضلت شموخ


قاريء اليوم صانع الغد



لك مودتي

 

[حمد الرحيمي]

علي آل محفوظ ...



أهلاً بك أخي الكريم ...


أين السبيل إلى الإنتاج ؟


عنوانٌ جميل تحتاج إجابته لكثير تدبرٍ و تأمل ...



لكني أتساءل عن أي إنتاج تعني :

الإنتاج على المستوى [ العلمي / الأدبي / المعرفي ] بكل فنونه أم على المستوى [ الصناعي / المادي / التقني ] بكل أشكاله ؟



لحين إجابتك لك نقي تقديري




و

مودتي ...

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:


و مازالت إسطوانة [ نحن عرب ] يرددها معشر الكتاب كثيراً .



:
:

 

[أصيله المعمري]

عزيزي علي
مرحباً بك


.


.



موضوع جميل
والعنوان أجمل


ولكن لا نستطيع أن نعمم هذه الحقيقه
فـ هناك الكثير من الانجازات العلمية والأدبية مصدرها نحن العرب



وأمة تقرأ .. صدقني تقرأ .. تتأمل .. تفكر ..
حتى وإن هجرت الكتب










تقديري

 

[موزه عوض]

للأسف أخي اليوم
لا نجد من الشباب ولا أعمم الا التفاهة من الأمور
الكتاب أمر ليس بمرغوب لديهم
فهم ..مجبلون عنه وان كانوا يعلمون ..

أين هي الأمة التي تقرأ وتنتج ؟

لا زلنا في مرحلة اللاوعي بطريقة وأخرى
بحيث الغرب ادركوا ضعفنا وتخلخلنا ..!

:

استاذعلى آل محفوظ

شكرا لأنتَ ..

إحترامي