¨°•√♥ خواطر أنثى مسْكيّة ♥√•°¨

[شموخ أنثى]

أنثى بطعم[ المسك] جادت بها أوعية القلم ...!
وحملتها أحشاء الزهر .. لِتلد حرف بعبق [المسك ]..!
فأجئها المخاض تحت ظل [العشق ]..!

هناك
كانت [حبلى] أماني ..!
هزّت إليها جذع [الأمل] ..!
فتساقط [واقعاً ]جنيّا ..!

وهنا بالداخل[ أنثى] تكابد همّ الحب ..!
لتقنعه بأن يمتطي ظهر [العشق] ..!
ويهاجر إلى [ديار ]الحقيقة ..!

وتمر الساعات ويستمر[ المخاض] ..!

 

[شموخ أنثى]

رحيل إلى [الداخل] ..!



أسير في أروقة الإدمان ..
أشعل قناديل[ الأمل] ..
واستحث الخطى إلى فوهة[ المشاعر] ..
هناك أنتظر ثورة البركان ..
هناك استحث الساعات على[ الرحيل] ..
اتنفس بعمق لفحات نيران اللهفة ..
كم أنتظرت أن يثور [البركان] ..
ليقتل[ السراب] بداخلي ..
ويحييني في واقعه ..
ويطول الأنتظار لأكتشف أخيراً أنه ..
بركان [خامد] ..
تنتابه بعض الثورات لبرهة ثم [يتلاشى ]..
كــ[ أنا] في قلب الحب ..

وتمر الساعات ويستمر [المخاض] ..!

 

[شموخ أنثى]

يتنكر[ الضجيج ]في ثوب الصمت ..
ترتدي الوجوه حينها أقنعة علامات استفهام مشّدوهة .. [؟]
استوردتها صباح ذاك اليوم المشئوم من[ كشك] الفقد ..
لتحيلها كــ وردة الشتاء [باهتة] بلون واقعها الأبيض ..



الوجوه و[ وردة ]الشتاء ..
لا شيء مختلف سوى تباين الوان الشتاء والألم ..
وبين الجدران الصامتة و[ شبابيك] القلب ..
تقبع لحظات [الصمت] الصاخبة ..

 

[شموخ أنثى]

[,]
فاصلة / يلتحف الكون غطاء الظلام .. !
وتمر الساعات على قلب آيل للسقوط ..!
ويستمر مخاض الحرف لــــ ..!
يمزق مشاعر أنثى مسْكيّة...!

 

[شموخ أنثى]

للحزن داخي [مدن] ..
وعبث [المشاعر] المستعمرة يؤرقني ..
انتهك الألم [حرمة] الجسد ..
بفضل مشاعري [الخائنة] ..
التي ولت هاربة من [شَرك] الواقع ..
لترتمي بين احضان[ الحب] ..
الذي ما إن طار بها إلى حدائق الياسمين ..
حتى اغتال [براءة] فكرها..
باتت مشاعري بين قتلى وجرحى ..
اتساءل متى سنكون [قلباً ]واحد لطرد المستعمر العاطفي ..؟!
من [مدن ] الجسد ..!

 

[شموخ أنثى]

صدّقني لو كنت أقدر ..

لــ شكلت مشاعري بساط سحري ..
لــ يأخذني حيث أنت ..
لكنك فضلت الرحيل على إنقاذ بقايا
حبك الصادق ..

اتساءل لو كان بساط علاء الدين بحوزتي ..؟
هل كنت ستأبى الرحيل منك إلي ..!!
أم تعتذر بــ [ لملمة ]بقايا جرحك ..!

يمكن !!

 

[شموخ أنثى]

وها أنا أنقش من[ الغياب] لوحة ..!
مؤمنة بأن ما عند الله خير ....!
وأن[ القدر] لم يشأ أن يكتب حبنا في الواح الحقيقة ..!

راضية تمام الرضى ..!

جريمة:

يقتلني[ السؤال] دوماً...؟
أن من تخلى لجروح الأيام
عن فؤاده وما يحتويه ....
حيث كنت أتربع ...!!



كيف عسانا نقتسم معاً الحلوه والمره [ يوماً] ..؟

كم هو مرهق الوقوف على أطلال الحُلم ..!

 

[شموخ أنثى]

جريمة عشق ..!

تفاصيل الجريمة :

أتذكرون مشاعري الخائنة تلك ..
زجت بي في غياهب سجون الحلم ..
قيّدتني بسلاسل الحقيقة ..
ثم ألهمتني عشق سجاني ..
والان انا مطالبة بالمثول امام قاضي القلوب ..
لنظر في جريمتي العاطفية ..

الجريمة:
بيدي لمست بياض قلبه
عشقت أصابعه .. خُيل إلي أنها منبع للطهر
همت في روحه التي تتقاطر طيبة ونبلاً..
قتلت في نفسي كل مالا يشبهه ..
أعدمت شعراً لا يُكتب فيه ..

ثم

أحالني قطرات مالحة و قطع ألم متناثرة ..
لم يحاول حتّى إصلاح ما عبثت به مشاعره ..
قرر الإنسحاب بهدوء مزعج ..
نسي أو تناسى إني مجرد أنثى

[زاوية]
هنا التقط انفاسي اللاهثة وراء زيف الحب
فقد أنهك رئتي المسير ...........

بعد الجلسة:
حكمت محكمة القلوب حضورياً
على المتهمة بحبس القلب
مدى الحياة مع جروح شاقة

انتهت الجلسة [ومازلت أنزف ]