غُرْبَة [ عُمُرْ وَ عُمَرْ ] .. ملآذ أول !

[عمر المسفر]

.
.



السلام عليكم



في المقام الأول أشكر الغالي مؤيد الغريبي على دعوته لي في مكان
يشع منه ضوء الحرف

.
.


لـ قلوبكم .. هذا المصافحه الأولى
عسى أن تجد بين صفحات نقدكم .. سطور



.
.




مدخل :




ليه غبتوا ؟
وليه عدتوا
من بعد .. ماشعلتوا أطرافي غياب
ترجعون أتغيبوني .. من جديد ؟
ماكفاكم لي ثلاث سْنين مع ذنب إنتظاري
وإحتضاري
حتى هذا الليل بهذل سآعتي
ومرايتي .. تعكس ملامح .. بعدكم !
أهديتني .. لـ هذا الشرود
أربع مواسم :/ إرتبآك
وتنجب اللهفه .. برود
وليه عدتوا ؟
لو عرفتوا كيف رتبت الجروح
صرت أنقصّكم فـ قلبي !
وأترك جروحي تزود
نفسي أكرهـ ... كل ذكرى تنتمي لـ أيامكم
بس لكن
ينقص الكرهـ / الصمود



.
.







[poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
غربه مشاعر .. طفولتها ؟؟؟ تعنيني = هي كيف لا راهقت الله يصبرني
أشعلتها للغياب / .... وباقيه فيني = ناديتها للحضور وجت تخالجني
لازلت أصارخ بداخل ليلتي ويني ؟ = وأضيع عني وصدفه أقترب مني !
لقيتني عكس ممشى شارع سنيني = للماضي اللي خذآني / ليت يتركني
وأرسم فضائات شعري بيني وبيني= ياشعري اللي بديتك وأنت مِتْعني
مدري تشاعيب حزني كيف تحييني=وتبثني للفرح .. بأحساس يحضني
إنسان منفي وطيني يشبه لـطيني=مع صوت فيروز متغرب ولكني :
أن ماعزفت القصايد .. لو تعنيني= شقيت صدر الدفاتر .. لو تعاندني
كتبتني في شطور الهم وأحكيني= نزفتني للمدى يـ القافيه .. غني
أرخيت مسرى القلم أبغاه يعفيني=لكن حبرهـ/ طلب منه / يغافلني
هي نكهة الصبح تمسي في شراييني=أو لعنه الليل تصبح / شاربه بني
ماعدت أميز من اللي صار يعنيني=غيّاب روحي أو جروحي / وأغآلطني
الله يرحم .. زمانٍ أعترى ليني=طفلٍ صغيّر مع رجوله .. تكتفني !
عيني تباكى إلا من شفتها عيني=ومرايتي .. جابت الصوره تشآبهني
يانزعه الشوق ليه الشوق مضنيني=ياملتقى الجرح ليه الجرح .. عذبني
مايكفي أن الغياب ألحين يكويني=في غرفه الهم .. مثل هْدوم علقني
غربه مشاعر طفولتها تعنيني=لا راهقت .. من يربيها ويصبرني [/poem]


.
.



خروج :

أشششششششششششش
غيّآب .. قلبي من هناك
يكفي إرتباك
لاتحتفون أبـ هـ المسى
ماعدت أنادي وصلكم
ماعدت أنادي وصلكم
ماعدت أنادي وصلكم

.
.



عمر

 

[جُمان]

عُمر المسفر ..

يأتي بالشِّعر على هيئةِ سماء تَضُم في صدرهِا الشّمس و الغيمات والمَطر
والطيور والهواء وقوس قُزح ../ وَكُل تفاصيل الحياة
حضورهُ الأول مُبشِّرٌ بـ سُقيا بَركة .. ونحنُ الموعودون بالرَّبيع



أهلاً وسهلاً بِك بيننا في أبعاد
ومَرحباً.. بـ مجيء الشِّعر بـ رفقتِك

ثمّ الشُّكر موصولٌ لـ صاحِب الدعوة

.

.

 

[ناصر حطاب الدهمشي]

[poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
غربه مشاعر .. طفولتها ؟؟؟ تعنيني = هي كيف لا راهقت الله يصبرني
أشعلتها للغياب / .... وباقيه فيني = ناديتها للحضور وجت تخالجني
لازلت أصارخ بداخل ليلتي ويني ؟ = وأضيع عني وصدفه أقترب مني !
لقيتني عكس ممشى شارع سنيني = للماضي اللي خذآني / ليت يتركني
إنسان منفي وطيني يشبه لـطيني=مع صوت فيروز متغرب ولا كنـِّـي
[/poem]

الأسمر الجميل : عمر المسفر
أولا ً .. شكرا ً يقتفيها الإمتنان للجميل : مؤيد الغريبي على دعوته لك .
ثانيا ً .. لا أُخفيك َ سرّا ً ما أن رأيت ُ إسمك هُنـا خالطني شعور مُفرح
كفرحة العيد ..
عمر المسفر من الشعراء المميّزين , له حضور مميّز و مختلف عن الكثير.
وما يُعجبني بـهذا الأسمر الجميل .. هي طريقته ُ بتناول الشعر وتقديم الفكر ..
شاعر يحترم و يُخلص للشعر ..
بنصوصه يأخذ ُ المتلقي إلى حيث ما أراد ومتى بل والكيفيّة أيضا ً ..
بإختصار هو شاعر ٌ مبدع ومتابعته شهيّة جدا ً.

عمر المسفر أهلا ً وسهلا ً بك يا صديقي ..
تفضّل فقلوبنا مفتوحة ٌ دوما ً لكَ و للجميع .

أخوك
.
.
ناصر الدهمشي

 

[محمد السالم]

الحبيب عمر

أولا مرحبا

وثانيا سعيد بك

وبهذا الشعر الذي ليس بغريب بأن أقرأ في متصفحك فأنت من نملك القناعة الكاملة بأن الشعر جزء منك

فلك ألف ترحيبة وألف تحيّة

 

[ميــرال]

اهلاً وسهلاً بك وبالشعر

نتشرف بوجودك بيننا

تحيه وتقدير

 

[أسمى]

أهلاً..بالمُسفر..عُمَر المسفر
أهلاً بك في أبعاد..وأنتَ للأهلاً أهلْ.
.
"
أبيات جميلة المعنى ..
وبالاعجـاب حقيقة.
.

 

[قايـد الحربي]

عمر المسفر
ــــــــــــ
* * *



نرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً و سهلاً بغمامك و انضمامك .

:

عُمْر عمَر : شعر ..
هذا الشعر لن يمرّ إلاّ مرور الغمام ،
حيثُ يُنبتُ العُشب و الشعب ، و الشكر و الفكر .

شكراً لقبولك الدعوة
و الشكر موصول للرائع مؤيد .


:

*ـــ

في المقطع العمودي ،
جاءت قافية العجز مُشدّدة في بعض الأبيات
ممّا أربك الموسيقى .

 

[ناصر بن حسين]

/
\





أحب هذا العمر ..
فكيف به وإن إقتحم ( صمتنا )