هل الكاتب الصحفي شخص وصولي

[وليد أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله
في ظل وجود العشرات من صحفنا ومجلاتِنا المحليّة وغير المحليّة انتشر
بانتشارها وزيادة عددها كتّاب المقالات .. وكثـُر الكتّاب .. مع هذا الانتشار
تحوّل [ بعـــض ] الكتّاب إلى [ شحّاذ ] يتقرب إلى المسؤولين بمدحهم
وإخفاء عيوبهم ويثني عليهم ..

عليه نسأل للحوار والنقاش :.
# لماذا بعض الكتاب اليوم في صحفنا يكتبون في كل شيء .. تراه يكتب
عن المرأة وهمومها .. تارة يؤيد قيادتها للسيّارة وتارة يسخر من طلبها ذلك
يكتب في الاقتصاد ومشاكل سوق الأسهم .. يكتب في الأدب والشعر والنقد
يكتب في الرياضة وعن الهلال والاتفاق والنصر والنهضة ...!! إلــــــــــخ ....


# هل تحوّلت مهنة الكتابة الصحفية إلى [ شحاذة واستجداء ] أما ماذا ؟
# أليست الكتابة الصحفية أمانة في نقل معاناة الناس وهموم المجتمع
وإيصال صوته عبر الإعلام المقروء ؟!

# لماذا التزلف والتملق في المدح والثناء وإيجاد طرق للوصول لمعرفة فلان
أو فلانة بمدحهم عبر مقالاته ؟

# من المسؤول عن " انتشار ظاهرة تسول كتاب الصحافة اليوم " المجتمع
أم غياب الوعي والضمير والمسؤولية واحترام الكلمة الصادقة ؟!

# فاصلة .. موضوع المشاركة ليس موجهاً لأحد .. هو موضوع عام نعيش
واقعه ولا أقصد به الإساءة لأحد إطلاقا ً ...


وليد
الخبر

 

[سَحَر]

الطيّب وليد احمد

سأتكلم بحديث موجز جدا , الآن لم تعد
جرائدنا تحمل [ كتّاب ] بمفهوم الكتابة الحقيقية
نصفهم أقلام تم التقاطها من الطريق
كهذه الشبكة العنكبوتيّة ودخل هذا المجال
تحت أي ظرف من ظروف الشرطيّة ويكتبون في
كل شيء وأي شيء دون بُنية فكريّة ولا حتى
ركيزة .. فهم مجرد هوامش يلتقطون [ الهوامش ]

والنصف الآخر تم التقاطهم من سقف الدراسات
الأكادميّة وجدران الجامعة ومن القواميس والمعاجم وصفوهم لنا في [ أعمدة ] تتمدّد
عليها نظرياتهم و [ تنظيرهم ] !

طبعا أن أقصد فيما أعلاه كتّاب الكتابة الاجتماعية الفكريّة أمّا كتّاب الأدب المتخصصين
وآل الاقتصاد والسياسة تظل لهم رؤيتهم
المبنيّة على قواعد وأسس حتى وان لم ترق
للمتلقي ..

وليد أحمد اقسم لك ممكن بكل سهولة ان أصير
في خلال يومين أشهر كاتبة بالعالم وأشخبط والكل يهز راسه مع جرائد
هاليومين

وليد أحمد تحيّة لطرحك المميز

 

[سَحَر]

* ولانه ماعندنا أصلا [ كتّاب ] قس على ذلك
مسألة [ الوصولية ]

 

[صالح العرجان]

وليد أحمد


سأخبرك بالقشة التي قصمت ظهر البعير


( المؤهل )


نسبة كبيرة ممن تنعق أقلامهم ليل نهار لم يتجاوز عقله فكرة ( الإثاره )



نحن بصدق نفتقد الأكاديمية في شتى مجالاتنا



****


إضافة لوجهة رأي شخصية جداً

من منطلق المال السايب يعلم للسرقه أصبحت عقول البشر سآآآآآئبة
فهي إما لك أو لـ أخيك الذئب



رد ود

 

[وليد أحمد]

الطيّبة سَحَر

جرائدنا تحمل [ كتّاب ] بمفوهم الكتابة الحقيقية
نصفهم أقلام تم التقاطها من الطريق

أعتقد ُ ذلك .. لأن الملاحظ على هذه الأقلام الركاكة في الأسلوب
والفكرة وكذلك اللغة التي يعبرون بها وبالتالي دخل المجال من هم
أنصاف الكتّاب .

والنصف الآخر تم التقاطهم من سقف الدراسات
الأكادميّة وجدران الجامعة ومن القواميس والمعاجم وصفوهم لنا في [ أعمدة ] تتمدّد
عليها نظرياتهم و [ تنظيرهم ] !

وهؤلاء الاستفادة مما يكتبون قليلة جداً ولهم قرّاء قلة وكتاباتهم
لا تعبر ولا تمس للواقع في كثير من الأحيان .. يعني كأنه يعيش
عالما ً آخر ..

وليد أحمد اقسم لك ممكن بكل سهولة ان أصير
في خلال يومين أشهر كاتبة بالعالم

( يعني عندك واسطة ) صادقة يا ابنة الكرام .. نريدك ِ كاتبة
إن شاء الله ولكن أنتِ من يختار الوقت والزمان والصحيفة المناسبة

سرني هذا الهطول الروي .. وهذه المداخلة الجميلة .. سحرتنا يا سحر .
حفظكم الله

 

[وليد أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَحَر

* ولانه ماعندنا أصلا [ كتّاب ] قس على ذلك
مسألة [ الوصولية ]

يعني ليس بالمطلق ما " عندنا " ولكن قلة ٌهم والباقي [ هم على القلب ]

 

[وليد أحمد]

هلا والله بالأستاذ العزيز صالح العرجان

شرفني وأسعدني حضورك ومداخلتك الرائعة وإضافتك
بالفعل أستاذ صالح نحن نفتقد الاكاديمية التي تصقل وتخرج لنا
كتاب يثرون الساحة الصحفية وبما أن بعضهم يفتقر للمؤهل فإن المال
السائب كما ذكرت يعلم اللطش واللصق والنسخ والإثارة ..
بيض الله وجهك يا استاذي العزيز

 

[موزه عوض]

شوف أخ وليد ..

الصحافة مهنة المتاعب وهي الصواب
والصحفي هو ما يخفي من متاعبه الهموم والتي يتلقاها بشكل يومي ومستمر
بغض النظر عن بعض الأعمدة الإجتماعية والتي تلتقط الهموم الإجتماعية والوطنية
والتي قد لا يجد لها
بالرغم من هذا .
نرى الصحفي هو المسؤول الأول في إيصال الكلمة الى المصداقية قريبه الى العفوية
بشكل يجعلنا ان نتلقاها ونحن مقتنعين بما طرحه سواء رأي او مشكلة في أي مكان .
خلاصة ..
الكاتب الصحفي إنسان قبل كل شي وأنا لا أدافع ولكن أحاول أن أطرح رايي قريب الى الصدق لهذا القلم
والذي هو وضميره محاسبان في كل ما يكتب
ربما كان انتهازيا ولا أنكر وهناك من هم الوصوليون والذين نراهم يخمدون شوشرتهم ببعض الجمل المنمقة وبشكل ملحوظ للقراء

لنقول بأن الصحفي اليوم فقد المصداقية في كثير من الأمور المتعلقة بالحياة
كما فقد نفسه أمام المسوؤلين عليه
مما ندرك أنه يحاول ان يكون مجاملاً أكثر من اللازم بعيداً ذلك عن الكتاب السياسين والأعمدة الثقافية .

القدير وليد أحمد

شكرا للطرح
والمعذرة ان جاوزت قليلا
ولكن تبقى حقيقة هي أن الواسطة اصبحت هي الطريق الأول للطموح ..

بس خلينا ندور عليها ونكون أكبر كتاب صحفيين


كن على خير