...... إنه الألـم !

[موزه عوض]

؛؛.......... إنه الألــم !
؛؛










سألمسُ كف الغيمة ..وأمضى ..!
سأُوقظُ سباتُ الجِراح .. وأمضى ..!
سأَدْفِنُ جَسد الأنثى ..وأيضا سأمضى ..!

أخيراً

سأعلنُ القَرار
الْفرار
الْمهرب

وأستقر
أستقر



كمْ تنبأتُ الموتُ الْقادم
وكم ..تَلاشت أحلامي

وكم ..تقيأ الحرفُ أوجاعه بلوعة

........... إنه الألـــم
حين يُمزق وريد الحب
بمختلف السكاكين
وخناجر الصمت


كيف لا ..
والدماء جرت بأودية العذاب
تسرطنت بجسد غير ذي زرع
أدمنتني بوخز السموم المعتادة

لا شيء ...

سيتعرى الحزنُ بينما تتُبعثرُ الجِراح هُنا ..هناك
كضَجيجُ قلبي حين لا تَنفكَ من الأحزان
تتقلبُ على جمرُ من موقد
ونارٌ من فتنة ..
و
إعصار وحده يُدمر جدران اللهفة
وضميرٌ بات محصورا عند تلاقي شفاه الخوف

ولا شيء

قد أعتلي قمة الحنين ال مسلوبةُ الإرادة
وقد أتمكنُ من الصراخُ وحدي
و
وحده ...القلم
والورق
والحرف
و
و

صاخبه مع تنهدات الروح

وحدها الجروح
التهمت الأمس واليوم وبقية العمر من نبضي
تكراراً ما بين الوريد ومساء التوغل وصديد البوح ..




ولا شيء

سواه الألم
إنه ..طاغي
ما زال يتربص بكينونتي
كصورة رسمها فنان
وابتكرها مُخترع
وعزفها اللحن القديم
عند منتصف الليلة الثلاثون من حزني

ففي تمام الوجع الصامد
عند آخــر أنفاس التصدي
لثم البوح حديثه المسترسل
وتوغل في صبر
احتمل ذاكرةٌ لاتنام
وقلبٌ تألم
بصمت

لأنه ..الألم

ولا شيء أكثر

صورتي
ملامحي
وطني
غربة بلا عنوان
ووردة بلا بُستان

ولا شيء
وحده الوطن
لم يترك سوى السواد الأعظم
بتمام الأربعون من التيه عُمرا
تبعثرت الجراح ..لحناً بأُغنية البقاء
وحرفاً بِمزمار الحكمة والترقب

ولا شيء

لأنه الألم
يزورني في المنام
ويتمدد تحت لحاف الخيبة
يوقظُ إحساسي المجروح
مراتٌ
مراتٌ
ولا شيء

قد

أبتسمُ
أضحكُ
برعشة الخوف الآتي التي تمزقني
وتأسرني بمعتقل الأوهام..

ولا شيء

وحده ..القلم
الحرف
الورق

و
و

تتصدى نزواته

كُل الأشياء قد تُصبحُ أكثر طرواة
كندى الربيع حين يُقبل من بعيد

وكل الأحلام ..يُحققها الوقت
كفراشة تُحلق بين أغصانها مرحة

وكل الآلام ....
متفشية
كوبــاءٌ
لا
دواءٌ لها ..



ولا شيء
ولا شيء

الألم وحده المتبقي بأجزاء القلب
يحتضن صدري
متوغلاٌ بدمائي
كمرضٌ خبيث


فهل من جديد يا قلمي اليوم ؟



لا شيء
لا شيء ..
لا شيء ..

....إنه الألم لا جديد ..!!

بتوقيت دمعي

؛؛

 

[فيصل الحلبوص]

ونة



أقاسمك الألم !



كأن للحياة مخالب تجتث أوردتنا



وتسحق أفراحنا ببطء



الألم سلطان جائر



لا زالت خاصرة القلب تتألم !

يوماً ما سوف يُسحق الألم



أتعلمين !!


أنتي ونة سعادة


لن تكتب أناملي كلمة ( ألم ) عند مخاطبتك



لا تستحقين إلا أن تكوني ( ونة سعادة )



لا زلت أقرأك هُنا !


فلتمسح السماء الدموع الطاهرة


بوشاحها


مساؤكِ سماء تمطر قطرات سعادة على كفك

 

[إبراهيم الحارثي]

لا جـديد غير الــ لاشئ



ويمتـد الألم



وتتوارى أغبرة الأمل



لا شئ



أتنفس بإختناق



لاشئ



أ مـ و ت فـ ق ط




ونــة ألـــم



فـتات حُـزن

 

[صهيب نبهان]

..


يا للألم المغروز هنا كسيفٍ حاد



من شرقِ الدموعِ إلى غربِ الآهات


ومن شمال الحُزن إلى جنوب الأنَّات



..



سَلَّمَ الله قلبك وبنانك وروحك وكيانك



..

 

[موزه عوض]

جائرٌ حد الدهشة
يغرز أشواكه بأنياب من وجع
يوقظ إحساس الضجيج بفاه الحزن نبضا

حينها يُحيل الجسد الى حطام أنثى

:



القدير

فيصل الشودحي

:

لا عدمتك أخي

( ونة سعادة )

أتدري كثيرون هم نعتوني بهذا الأسم

اتمناه فعلا .

جزاك خيرا ..




؛؛

 

[خنساء بنت المثنى]

أوجعتي الوَجع بين أضلعي يا وَنه
لِما نُتقِن رسم الألم ولا نُتقن مَحوه ..؟؟
سؤالٌ عَقيم !!


رائعة حد الوَخز غاليتي

ودي وأحترامي

 

[موزه عوض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الحارثي

لا جـديد غير الــ لاشئ



ويمتـد الألم



وتتوارى أغبرة الأمل



لا شئ



أتنفس بإختناق



لاشئ



أ مـ و ت فـ ق ط




ونــة ألـــم



فـتات حُـزن

يمتد حتى الوريد من القلب
يخترق ولا ينسى ان يشتعل فينا ..

:



ابراهيم الحارثي

حضور ..مخضب بالجمال
شكرا ولا تكفي






؛؛

 

[د. منال عبدالرحمن]

إنّهُ الألم , القادرُ على اخراجِ الرّوحِ من اطارِ الذّاتِ ,

القادرُ على جعلِ التنفس أكثرَ صعوبةً من ادراكِ الواقع ,

لكنّهُ القادرُ - أيضاً - على خلقِ الجمالِ , كما فعلَ بهذا النّصّ .

أبعدَ اللهُ عنكِ كلَّ ألمٍ و دمتِ بخير يا ونّة .