الشعــر عــورة .. .. ..!!

[صالح العرجان]

هنا أبجدية التصوف حين تختال محاور الحروف في أبعادها الثلاثه
( ش . ع . ر )

أقبلوا أطفال المستقبل لتروا ماضيكم بعين الحاضر
وكيف أن أصواتكم حين تفترق عند البلوغ تضع من حولكم القيود
شعر الرقيق منها ضفائر شعر بصوت الخشن


(( يهمس لها بـ شعر ينزف أصاب قلبه حين كساها الـ شعر ))




شين . عين . راء

 

[صالح العرجان]

حين لا تشعر اليد بما تراه العين تلوح أصابعها بثورة الغضب في وجه المكان
تشرع فوضى الأشياء من حولها حتى اخر رعشة تستطيع أن تهز عرش النور

 

[صالح العرجان]

كانت صغيرة تضع ما يرفعها كي ترا مرأتها
واليوم كبرت فهي تستطيع أن ترا بوضوح دون الحاجة لمساعدة
خرجت تحمل لعبتها كي تخبرني
فتعلقت دون الباب بنظره لمن حولها
إلى أين أنتِ ذهبه !!
ببراءة قالت ألعب مع أبناء الحاره
وبعنف الحانق منعوها أن تخرج دون غطاء اسود يكسو شعرها وينسدل على جسدها
عادت إلى غرفتها تحمل معها لعبتها
تسألها ..
كيف كبرت وأنتِ معي وذاهبة بيدي !!
نلعب مع أبناء الحارة
..

 

[صالح العرجان]

نظرت إلى نافذتها
رمت بنفسها كموجة بحر على شاطئ
تتحس أصوات الحريه بعد رحيل نوارسها
أغلقت شباكها كبجعة البحيرة حين تدس رأسها تحت جناحها
لا تريد للنور أن يؤذي حريتها ويؤلم رأسها