قصيدة الجـيـب الشـاص

[صالح الحمود]

( الشــاص)

ما يـبـرّد لاهــب الـقـلــب وايـطـفـّي لـضــاه
................غير جـيـب ٍ يطـوي الأرض بالسـرعـه طــوي

جـيـب شــاص ٍ فــيه من كل وصـف ٍ منــتهاه
................غــايـــة اللي للـخـــلا والـحــبـاري مـهــتــوي

كمّـلـه راعـيــه بشــْراع واكـمــل مـحــتــواه
................والْـبـِسِـهْ من فـوقـهـا حــلّـة الحـسن الـــرّوي

اطـخــم ٍ ما شـافـت الـعيـن شيٍّ في حــلاه
................فــارد ٍ بـالــوصــف مـالـه شـبــيــه وْلا خـــوي

بـه طـنـاخــة واحــد ٍ جــامـع ٍ معـهـا غـنــاه
................بـه صـــلافـــة مـجـــرم ٍ قــاسـي ٍ مـا يـلـتــوي

بـديـه الممشـوق من مـقـْـدمه إلـيـا قـفــاه
................بـدي بنـت ٍقـلـبـهــا بالـمــحــبّـه مـنـكـــــوي

هـاضـنـي وصـفـه وانـا من صـبـاحي لامسـاه
.................... آتـمـقــّل وقـــفـــتــه واتـأمّــل واحــتـــوي

وقـفـتـه وقـفــة مـذيـعــه أنيـقــه في قــنـــاه
................. بسِّ شـكله شـكل ذيـب ٍ عـريـض ٍ مرتــوي

مـنسـرح كـنـّه ذلــول ٍ على جـبـهـة غـــزاه
................ منـبســط كـنـّه قـطــاة ٍ على مــرْح ابـــدوي

صـاغــه اللي صــاغ يـن الـعـمــوله وانـتـقـاه
.............. واشـبـعــه بالـتـقـنـيـه واشـْـربـه عـــزم ٍ قـــوي

لانـتـهـض كـنـّـه غــزال ٍ يبي يـقـمـز حصـاه
................ولانطـلق كـنـّه رصـاص ٍ على درع اشـْـلـوي

ولانـعـطـف بالـدرب وافـتـر على كل اتجاه
.............. مـا تـقـول الاّ خـصــر راقـصـــه يــهـوي هــوي

اشهـد انّ الحـوض مـوتر طحـاطيـح وْعتـاه
................ قــوّتـه قــوّه .. وهــيـبَـتـْهِ هـيــبــة فـهـلـــوي

مـركـبـه يـوحي لك إنـك وسـَط مجلس ولاه
.................وكلِّ من حــولـك جــواري وخـمـر ٍ نخـبـوي

ويـلَـلِـي ويـلـي وَلـي مـنـْه ياااا ويـلـي عــلاه
................مــو تــر ٍ طـايـش ورايـش وجـــدّاً فــوضــوي

اقـشــر ٍمـا أهــونـه بـالـمســالـك والـهــبــاه
................. هـيـّن ٍ مـا أقـشــره بالـتـحـــدي والـطـّّــوي

والله إنـك لا كـبســتـه وروّح عـن ســـــواه
................خـلْـت بـجْـنـوبـه جـنـاحـيـن وذيـل ٍمــنـزوي

وان لمحـتـه مـارق ٍ بيـن غـرمـول وغـضـاه
.................قـلـت ظـبـي ٍ ذيَّــرتــْـه الـذيــابــه بالــعـــوي

وان سمـعـتـه ماشي ٍ فـوق بطـناج وفــلاه
................قـلـت طـلـقـة مـدفــع ٍ بالـفـضــا تـدوي دوي

تــارة ٍ تســمـع وشـيش الـحـصـى يهـوي وراه
................وتـارة ٍ تســمـع لـهَ انــغــام وحــنـّه وحـْــدوي

يا سـقى الله سـكـتـه بالـبَـرَد والله يَـقــَــاه
................شــر الاعـين والكــدر والـحـسـود المسـتـوي

والله إنـه مـحـزمي بالشــدايـد والرخــاه
................ هـو خــويِّي بالسـفـر حــيّـه الله مـن خــوي

له وسط قلبي مكانه..وله عشق..وغـلاه
................صــاحـبي واحـفـظ مـقـامــه واعــدّه لي ذَوي

لا نخـيـتـه دون كلّ الخــلايـق مـا هـقـاه
................غير شهـم ٍ له مـع الـكـيـف راس ٍ مـخــتـوي

كم تـنـادمـنـا اللـيـالي وسـحـنا بالـحـيــاه
................كـم تقـاسمنا الشـقـا ..والـطـرايد .. والـشـوي

 

[حسين الحوالي]

والله لم اقرأ القصيدة حتى الأن ياصالح ..! ( أي حال كتابة هذا التعقيب ) ..!!
كي لاأفقد فرصة حضوري في المقعد الأول لـ حروفك ..
كـ حلم سابق .. لـ أوضح إحساسي .. وإعجابك بحرفك .. منذ زمن

سـ اقرأك برويّه .. وأعود لـ أتهجّى .. إحساسي بك ..

حتى ذلك الحين .. إبقى قريبا ً ..

دمت بخير ,,


.

 

[عبدالله بن زنان]

الأمبراطور صالح الحمود


تبغى الصدق

والله اني مستخسر هالإبداع في شاص ..


تحياتي لك أيها الكبير ،،

 

[حسين الحوالي]

كـ العادة ياصالح ..
تمتلك مخزونا ً من المفردات .. تحترف توظيفه ..
وتراكيب جمالية فريدة الإلتقاط ..
أنت تشعرنا دوما ً .. أن المحيط واسع .. لـ الشعر .. والشعراء ..
ولكن يجب أن يكون هناك موهبة .. الإنتقاء المميز ..
لـ يكون الحضور .. فاردا ً .. عن التشابه ..

وبالرغم من كل ذلك .. لاتسمح لـ التكلّف أن يدنو من عرش قصيدتك ..

صالح الحمود ..

اقرأك منذ زمن .. بـ فضل صاحبي المتلذذ بـ الحرف ..
والذي آشار علي أن اقرأ متصفحا ً لك .. ذات يوم
ومنذ ذلك الحين .. وحتى اليوم .. وقادما ً .. سـ أستمتع بك .. وأتواجد
لـ أكون ممتنا ً لـ الوقت حين يجود بك .. حضورا ً
لذا ..
.. لاتتأخر

صح قلبك .. أيها الفارد

و ..

دمت بخير ,,







ح . ح . ح

 

[صالح الحمود]

حسين الحوالي
صدقني حضورك ومتابعتك شرف كبير لي

اشكرك بكل اللهجات العربية

وتقبل مني ل الود

 

[صالح الحمود]

شاعر المطر والبهاء والسيل الكبير
عبدالله بن زنان
ملأتني فخرا وحبا وحياءا

فلك الود والشكر الوفير

 

[خالد صالح الحربي]

*
الشّاعِر الحقيقي هُوَ من يستنطِق الشِّعر حَتّى من الجَمادات .
تماماً كقطعة هذه الحديدة الباردة الصلدة .. المُسَمّاة بالجيب الشّاص ،
القصيدة بشكلٍ عام شِعر في شِعْر مليئة بالصُّوَر والأساليب البلاغيّة في كُلّ شَطْر تقريباً .
ذكّرتني كثيراً بقصيدة [ وضحى ] من حيث البِنَاء والفخامة .
ولكن هناكَ شيءٌ لا أدري كيف أُعَبّر عنه بشكلٍ لا يخدش جمال ما قرأت ..
ولا يُخاطِب شاعراً جميلاً كشاعري الصّالح المحمود ـ بِحِدّة ..
لا أدري لماذا شعرت في هذا النّص ياصالح بأنّك قد تخلّيت عن أصابعك الخاصّة .

 

[زاهي التومي]

صالح

صح لسانكـ

قصيدة شاعر متمكن

محبتي